صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

التجديد الطلابي تدعو لتوحيد الصف الطلابي لإنصاف “الفيزازي” وتحذر من الضغط على عائلته

 

يونس الزهير

دعت منظمة التجديد الطلابي عبر بيان للجنتها التنفيذية موقع باسم رشيد العدوني النائب الأول لرئيس المنظمة إلى توحيد الجهود والتنسيق من أجل إنصاف الطالب محمد الفيزازي الذي وافته المنية في 25 من يناير المنصرم بالمستشفى الجامعي بفاس بعد تعرضه للضرب من طرف قوات الأمن التي اقتحمت الحي الجامعي سايس بجامعة محمد بن عبد الله. ووصفت المنظمة محمد الفيزازي بـ “شهيد الحركة الطلابية”، وأن له انتماء وحيد هو الجسم الطلابي، كما دعت للابتعاد عن أي توظيف “سياسوي ضيق” للقضية.

وأدانت المنظمة الطلابية “انتهاك قوى الأمن لحرمة الجامعات بتدخلاتها المتكررة والعنيفة”، داعية إلى التراجع عن المقاربة الأمنية الضيقة والمعتمدة بشكل وحيد في التعاطي مع قضايا الطالب والجامعة، وجددت الدعوة إلى إلغاء الدورية الثلاثية لـ1997 والمذكرة الوزارية لـ2012 لما تشكله من انتهاك لحرمة الجامعة كفضاء للعلم والمعرفة.

وحذرت البيان – الذي توصلنا بنسخة منه – بشدة وبلغة قوية من الضغط على عائلة “الشهيد” وأصدقائه لطمس الحقيقة أو إخفاء وتشويه مجموعة من الحقائق، ودعت “الجهات المعنية” إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة حيال أي ضرر مادي أو معنوي يمكن أن يصيب أحد الطلبة أو أعضاء المنظمة خاصة بعد تلقي البعض منهم (نائب الكاتب المحلي للمنظمة بفاس نموذجا)  تهديدات مباشرة في حالة عدم الانسحاب من ملف الشهيد الفيزازي، كما دعت إلى التسريع بفتح تحقيق موضوعي وشفاف في ملابسات وفاة الطالب محمد الفيزازي، وإعلان نتائجه للرأي العام وتشديد العقاب في حق كل من ثبت تورطه في إهدار دم الضحية طبقا لمقتضيات القانون.

وأكد البيان عزم المنظمة “اتخاذ كافة الإجراءات النضالية والحقوقية والتنسيقية التي من شأنها حفظ دم الشهيد محمد الفيزازي واستعادة كرامة الطالب وحرمة الجامعة المهدورين “، وكان رئيس المنظمة الدكتور محمد لبراهمي قد أكد بحر الأسبوع المنصرم أن المنظمة تتابع ميدانيا كل تطورات ملف الطالب محمد الفيزازي وتتواصل مع عائلتها من أجل إنصافه.

منظمة التجديد الطلابي التي جعلت أول مبادئها الحوار، لم تفوت الفرصة لتجديد الدعوة والتأكيد على “آلية الحوار كوسيلة حضارية ومثلى في تدبير الاختلافات وفي التعاطي مع قضايا الجامعة ومطالب الطلاب العادلة والمشروعة”، ودعت المكونات والجماهير الطلابية إلى الالتفاف حول الأشكال النضالية الواعية والمسؤولة ، الكفيلة بتحصين الجامعة وحماية الجسم الطلابي، وعدم الانجرار إلى أي أشكال من شأنها المساهمة في تكرار الحادث أو ضرب مبدأ وحدة القضية والمصير للطلبة المغاربة.

 بيان المنظمة المتواجدة بجل المدن الجامعية بأزيد من 20 فرع دعا كافة الهيئات الحقوقية والسياسية إلى الاضطلاع بدورها في حماية الجامعة المغربية من العنف بمختلف أشكاله وأيا كانت الجهة التي تمارسه، وإلى الترافع من أجل إنصاف الطالب الفيزازي، وناشد وسائل الإعلام الوطنية إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الخبر، وعدم خدمة أية أجندات هدفها الأساسي تضييع الحقائق وتزويرها.

كما أعلنت منظمة التجديد الطلابي تضامنها المطلق مع معتقلي الحركة الطلابية الأبرياء ، وكذا المتابعين في حالة سراح  وفي مقدمتهم  الطالب محمد أصفار عضو منظمة التجديد الطلابي بفرع فاس.

 

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads