صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ادريس الخوري يصف أحمد المستح بالشاعر الأنيق


وصفه الكاتب المغربي إدريس الخوري بأنه “شاعر نازل إلى أعماق الكلام، وصاعد إليه”، وقال عنه عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب بأن أحمد المسيَّح هو ” شاعر أنيق وممتع، سريع الخاطر، وحاضر النكتة”، وفي شهادة حسن نجمي أكد أن “أحمد لمسيح هو أحد أهم الأصوات الشعرية في المتن الزجلي الحديث و المعاصر بالمغرب، و في مسار تجربته هناك تعدد في الإمكانيات و الخبرات الجمالية و المرجعية”، هكذا تكلم رجالات الثقافة في بلادنا عن الكاتب المغربي الشاعر والزجال أحمد المسيَّح، وبمثل هذه الأقوال والشهادات كانت مداخلات السادة الأساتذة في فعاليات “صالون سلا الأدبي” الذي نظمته جمعية سلا للشعر بتعاون وتنسيق مع جمعية أبي رقراق، وذلك يوم الجمعة 08 فبراير 2013 بمدينة سلا. وقد تناول الكلمة في البداية الباحث والمخرج المسرحي الأستاذ عبد المجيد فنيش الكاتب العام لجمعية أبي رقراق، حيث رحب بالمشاركين وضيوف هذا الصالون الأدبي، وبعد ذلك، كانت مداخلات الأساتذة وهم: الشاعر والناقد الدكتور أحمد زنيبر، الباحث في التراث المغربي الزجال محمد الراشق والفنانة المسرحية الشاعرة زهور الزرييق، وقد تمحورت هذه المداخلات حول غنى التجربة الإبداعية الرائدة في كتابة الزجل عند المسيَّح.
ولتسليط الضوء على بعض الجوانب من حياة المحتفى به، تم عرض حلقة من برنامج “من الذاكرة” إنتاج القناة الأولى، تدور هذه الحلقة حول المسيرة الإبداعية للأستاذ أحمد المسيَّح. وبعد ذلك، جاء دور المحتفى به ليلقي كلمة شكر في حق القائمين على هذا الحفل، كما استمتع الجمهور الحاضر بقراءات زجلية لأحد أصوات القصيدة السبعينية بالمغرب خريج كلية الأداب بفاس الشاعر والزجال أحمد المسيَّح.
ونظرا لما أسداه للثقافة المغربية من خدمات جليلة، بلغت إصداراتها حتى الآن 19 مؤلفا، منها 15 عملا زجليا، وقد ترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والهولندية والإنجليزية والاسبانية، وللمهام البارزة التي تقلدها على سبيل المثال لا للحصر: أستاذ الأدب العربي ونائب رئيس بيت الشعر في المغرب والكاتب العام لاتحاد كتاب المغرب سابقا، والأمين العام للرابطة المغاربية للأدب الشعبي التي يوجد مقرها بالقطر الجزائري الشقيق، وعضو مؤسس لاتحاد الأدب الشعبيين العرب، ومقر الاتحاد في العاصمة العراقية بغداد، كما تم تعيين الأستاذ المسيَّح منسقا عاما لفعاليات الرباط عاصمة الثقافة العربية لسنة 2003، والأستاذ أحمد لمسيح أيضا هو مستشار وزير الثقافة سابقا، والمفتش العام لوزارة الثقافة  (من مارس 2001 إلى غاية 31 أكتوبر 2005 )، فقد أبت جمعية أبي رقراق وجمعية سلا للشعر إلا أن تهدي هدايا لضيف صالون سلا الأدبي الشاعر والزجال أحمد المسيَّح، تقديرا لمكانته المرموقة التي يحظى بها في الساحة الثقافية في بلادنا، كما خصصت جمعية سلا للشعر شهادات تقديرية للمشاركين في فعاليات صالون سلا الأدبي، وتم أخذ صور تذكارية في ختام هذا العرس الثقافي البهيج، الذي تميز بحضور السيد جمال الجراري المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة الرباط سلا زمور زعير، ورئيس جمعية أبي رقراق السيد نور الدين اشماعو والكاتبة المغربية نجاة المريني أستاذة التعليم العالي، وعدد كبير من الشعراء والأدباء والفنانين والمبدعين ورؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وتجدر الإشارة، إلى أن القناة الأولى قامت بتغطية هذا الحدث الثقافي، الذي قام بتقديم وتنشيط فقراته الشاعر الغنائي الأستاذ أحمد التاغي مدير صالون سلا الأدبي.

  أحمد التاغي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads