صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نزار بركة والحليمي ووالي بنك المغرب ثلاثي يضع المغرب في مأزق اقتصادي

يمر المغرب من أزمة اقتصادية ظهرت بوادرها خلال الأشهر الأخيرة ،ووسط الأزمة التي تعيشها الحكومة والبرلمان أغلبية ومعارضة خارج أي تخوفات استثناءا تبادل السب والشتم والاتهامات وصلت الى حد التشهير بوزراء “سكايرية” وهو سلوك جديد أدخل البلاد في متاهات الشعبوية والكلمات الفضفاضة التي لا تقدم بقدرما تؤخر وتسجل تراجعات عى كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية .

بنكيران رئيس الحكومة مطالب يوم 31 ماي بتقديم أجوبته عن سؤال محوري وحيد وأوحد في موضوع وقف الحكومة تنفيذ 15 مليار درهم من نفقات الاستثمار العمومي برسم سنة 2013 على العالم القروي بصفة خاصة.

في سياق ذلك ثم اختيار هذا الموضوع الفريد لترك المجال لاستهلاك الوقت في الصراع الدائر حاليا بين الحكومة والمعارضة البرلمانية ،مما يشكل خطورة على الديمقراطية والممارسة البرلمانية التي كان عليها ايجاد صيغة لاستدعاء الرؤوس الاقتصادية الثلاث لمعرفة الخلل وسر الأزمة الاقتصادية ومن يكذب على الشعب .

الرؤوس الثلاثية التي نتحدث عنها وزير المالية والاقتصاد نزار بركة ،ووالي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري ،والمندوب السامي للاحصاء الحليمي هذا الأخير الذي يترك المغاربة يحلمون فقط بالغد الأفضل.

وطبيعيا أن مسؤولية الرؤوس “النووية ” عفوا الرؤوس التي تتحمل مسؤولية الدراسات الاقتصادية والسياسة المالية ،ومساءلتهم عن التضخم ونتائجه ولماذا والي بنك المغرب يرفض الانخراط في السياسة المالية العالمية ونهج نفس النهج المالي بخفض سعر الفائدة على الأبناك والذي يسجل ب 3 في المأة على غرار ما فعلته أبناك السيادة في الدول التي تعيش أزمة اقتصادية ورفضه الترخيص للبنوك الاسلامية قبل أن تقرر  دول الخليج سحب استثماراتها من المغرب وهذا القرار قد يكون له ارتباط بضغوطات لوبي الأبناك و شركات القروض.

اذا ،هناك ما يدعو البرلمانيين أغلبية ومعارضة لدعوة الثلاثي المذكور لكشف الحقائق وفضح المستور عن الوضع الاقتصادي المتردي بالمغرب والذي قد تكون له تداعيات جد خطيرة في المستقبل القريب.

معاريف بريس

www.maarifpress.com   

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads