|
|
|
ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يحذر الدول العربية من مخططات إيران
أضيف في 04 يونيو 2013 الساعة 44 : 11
محدثين لـ"السياسة": هل عانى العرب من الفتن الطائفية قبل ولادة نظام الملالي? قرار إقصاء رفسنجاني ومشائي عملية جراحية خطيرة ودليل على أزمة النظام العميقة... والشارع بالمرصاد نتوقع اندلاع انتفاضة شعبية تتجاوز الانتخابات لتتوجه لاقتلاع النظام بکل تياراته وفصائله اتبع النظام منذ اليوم الأول سياسة القبضة الحديد وإذا تخلى عنها سقط الموقف الدولي مما يدور مساير ومائع وعلى العرب ان ينتبهوا للمخالب المشهرة بجانبهم خامنئي على خطى الخميني ماضٍ في طرد وإقصاء منافسيه الواحد تلو الآخر... وأولهم بني صدر النظام يعيش مرحلة بالغة الحساسية والخطر يحيق به من کل جانب أعتقد ان على المجتمع الدولي وقف کل محادثاته ومرهناته على النظام في طهران باريس - نزار جاف: أثارت عملية اقصاء مجلس صيانة الدستور لترشيح کل من رفسنجاني ومشائي لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المزمع اجراءها في يونيو المقبل, الکثير من ردود الفعل والآراء المتباينة, وقد کان للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقراً رأيه وموقفه الخاص. »السياسة« التقت محمد محدثين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس وأحد وجوهه البارزة وحاورته حول عملية الاقصاء وتداعياتها المحتملة. کيف تفسر قرار مجلس صيانة الدستور باقصاء رفسنجاني ومشائي, وهل ترى انه سيمر بسلام? اقصاء رفسنجاني من مسرحية انتخابات رئاسة الجمهورية التي تتم بأمر من خامنئي, يعد بمثابة عملية جراحية خطيرة في رأس النظام, خصوصا وان خامنئي عمل في نفس الوقت على اقصاء مشائي المرشح المفضل لأحمدي نجاد, وهذا يعني عملية جراحية کبيرة أخرى. عملية الاقصاء تفصح عن أزمة عميقة أخرى من أزمات النظام المختلفة.من الممکن منذ الان التکهن بابرز اثارها حيث سنرى ان اسس النظام ومرتکزاته ستتعرض لمزيد من التزلزل والتضعضع. رفسنجاني هو الشخص الذي کان وراء ايصال خامنئي الى منصب ولاية الفقيه بعد موت الخميني. ثم عمد خامنئي الى تعيين رفسنجاني بمنصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام کونه عضواً في مجلس الخبراء, المجلس الذي يتولى تعيين وانتخاب الولي الفقيه. والآن يشکل التشکيک في اهلية مثل هذه الشخصية ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية فضيحة کبيرة داخل نظام الملالي حيث تفقد الشرعية مصداقيتها الحقيقة هي أن تهديدات وضغوط خامنئي لمنع ترشيح رفسنجاني ومشائي لم تثمر عن أية نتيجة, فاضطر الى اللجوء الى اقصائهما وتحمل مضاعفات مثل هذه الفضيحة. الان يبدو ان عملية الاقصاء لا تمر بسلام بل باتت تحمل في طياتها مزيدا من الانشقاق والتشرذم والتفتيت في هيکلية نظام ولاية الفقيه. وکان الخميني قد عزل کلا من بني صدر اول رئيس لجمهورية في نظامه آية الله منتظري خليفته المعين" کما أن خامنئي ومنذ وصوله الى منصب ولاية الفقيه دأب على تهميش وطرد منافيسه واحدا تلو الآخر. وکان آخرهم مير حسين موسوي الذي کان يشغل منصب رئيس الوزراء . جميع هولاء المهمشين والمطردوين کانوا يشغلون مناصب عليا في السلطة وکانوا شرکاء له في جرائمه, غير ان رفسنجاني يمتاز بامتداد وجوده السياسي في لحمة النسيج الذي يشکل هيکلية النظام وجسمه. لذلک فان التصدع والشرخ اللذين يحدثان باقصاء رفسنجاني يمتدان ويستشريان حتى أدنى الشرائح والاطياف في داخل النظام. ولاشک أن هذه العملية تسرع من عملية سقوط نظام الملالي. من جهة ثانية فان فريق مشائي - أحمدي نجاد کان طوال ثمانية أعوام يمتلک زمام امور السلطة التنفيذية ونجح في جعل قسم کبير من بيروقراطية النظام تحت سيطرة نفوذه لذلک فإن اقصاء مشائي سيکون له آثار سلبية للنظام بکامله. ومحصلة القول انه لا يمکن لهذه العملية ان تمر بسلام بين المتصارعين بالفعل, وقد جاء کل طرف بجيشه الى أرض المعرکة. لکن نتيجه هذه المعرکة غير معروفة کما أن معالم المعرکة ايضا لم تعد واضحة فيجب التحلي بالصبر والانتظار حتى تنجلي معالم هذه الحرب الضروس وتتبلور. انکماش ام انتحار سياسي هل يمکن اعتبار عملية اقصاء رفسنجاني ومشائي بمثابة انکماش وانطواء للنظام على نفسه? هذه العملية قمة الانکماش والانطواء في النظام, لکن الحقيقة أکثر من ذلک فما قام به خامنئي ضد رفسنجاني ومشائي يمکن اعتباره بمثابة انتحار سياسي" لأن خامنئي لم يکن بوسعه سوى القيام بأحد الامرين: اما اقصاء رفسنجاني وقبول تبعات وآثار ذلک بمعنى التسريع في اتجاه سقوط النظام, أو القبول به وتقاسم السلطة معه وذلک ما يعني بطبيعة الحال التسريع في اتجاه التبعثر والتشتيت والتفتيت ونهاية النظام. فخامنئي الذي اختار الشر الاول معناه انه يبحث عن النجاة والخلاص من سقوط النظام عن طريق الاقصاء والتصفية والانکماش. وهذه السياسة هي السياسة التي طبقها خامنئي طوال 24 عاما الماضية. وأقول بکل مرارة أن خامنئي استفاد من الاحداث والمتغيرات السياسية الدولية والاقليمية أسوأ الاستفادة ضد مصالح الشعب الايراني وجميع شعوب المنطقة, لکن يبدو أن عهد المکتسبات المجانية التي حققها خامنئي بفضل الأخطاء الاستراتيجية الغربية ولامبالاة دول المنطقة في أعقاب حروب الکويت وافغانستان والعراق, قد ولى, وان عهد الابتزاز قد انقضى حيث يعيش النظام في الوقت الحالي حالة يشهد فيها تراجع نفوذه وتقلص نشاطاته وبتر أذرعه, وفي هذه الحالة فان الانکماش سيؤدي الى التسريع في عملية اسقاط النظام. قفاز من حديد! أثارت اوساط سياسية واعلامية قبل فترة وجيزة احتمال ان يلجأ النظام الى الامساک بالامور بقبضة حديدية وانهاء کل مظاهر الاصلاح والانفتاح, هل يعتبر هذا القرار بمثابة بداية لمرحلة القبضة الحديدية للنظام? الواقع أن هذا النظام قد اعتمد منذ ايامه الاولى لبسط نفوذه على سياسة القبضة الحديدية, وهو لم يتخل يوما واحدا عن القفاز الحديدي لانه يعرف اذا تخلى عن القبضة الحديدية ليوم واحد فانه سيسقط. اعتمد هذا النظام خطاب القبضة الحديدية, کلغة وحيدة يتقنها في التعامل مع معارضيه من أبناء الشعب الايراني, ثم اعتمد اللغة نفسها, مع منافسيه ومن خلال استخدام هذه اللغة قام بتهميشهم واقصائهم. لکن هذه المرة بات النظام يستخدم سياسة القبضة الحديدية ضد رمز من رموز تکوينه الاساسي وهيکليته, ويشکل لجوء النظام الى هذه السياسة في ظل الظروف الحالية الوخيمة جدا لعبة مکشوفة ومخططاته باتت تنفضح واحدة تلو الاخرى. ولاشک أنکم سمعتم وقرأتم أن النظام يهدد دائما باللجوء الى التطرف والتشدد ازاء کل المبادرات الدولية والاقليمية, ولايعني ذلک سوى الهروب الى الأمام. لکن الجديد في الصورة هذه المرة أن القبضة الحديدية بدأت تطاول أرکان النظام وابناءه, وهذا بحد ذاته من الشواهد العينية التي تشير الى تداعي أوصال النظام وتزعزع أرکانه وکونه يسير باتجاه هاوية السقوط النهائي. ويجب علينا أن نوضح أن سياسة القبضة الحديدية لم تکن موجهة ضد الايرانيين فقط وانما کانت ضد جميع شعوب المنطقة أيضا. رد الشارع الإيراني کيف سيکون موقف الشارع الايراني برأيکم من قرار الاقصاء? الشارع الايراني يقف دائما على طرف النقيض من النظام وکان دائما ولايزال يستهتر به وبقراراته وألاعيبه. ان الشعب الايراني يقاطع دوما مسرحيات الانتخابات للنظام ولا يعتبرها سوى مهزلة. کما أن انتفاضة عام 2009, قد حسمت أمرها على وجه السرعة وصارت انتفاضة عارمة ضد أساس نظام ولاية الفقيه حيث رفع أبناء شعبنا شعارات الموت لخامنئي والموت لمبدأ ولاية الفقيه والموت للديکتاتور وما شابهها. وهو ما أدى في النتيجة الى کسر هيبة وسطوة وسيطرة الولي الفقيه وتقوقع النظام على نفسه. واي تحرک او انتفاضة قد تندلع لن تکون او لن تبقى ضد الانتخابات او تداعياتها وانما ستوجه ضد النظام بکامل تياراته وفصائله. رفسنجاني الذي کان حتى الامس الوجه الثاني بعد الخميني وساهم في صناعة وتشييد صرح النظام وهو الذي نصب خامنئي في منصب الولي الفقيه, تم اقصاؤه بهذه الصورة, وهذا يعني أن هذا النظام کله لا يعدو کونه سوى مجرد کذبة کبيرة. الموقف الدولي المائع ما السيناريوهات المحتملة بعد خطوة الاقصاء هذه, وکيف تتصورون الموقف الدولي من هذا القرار? السيناريوهات المتصورة کثيرة, وهي تحلق فوق رأس النظام ليل نهار. فالنظام يعيش مرحلة بالغة الحساسية ويحدق الخطر به من کل جانب. لکن تآکله بفعل حالة الصراع المستفحل بين الاجنحة, والتي کانت عملية اقصاء رفسنجاني ومشائي تمثل مرحلة متقدمة منها وهي تشبه العملية الجراحية الخطيرة في الرأس, ستؤدي الى أن يفقد النظام رويدا زمام الامور والمبادرة. وخلال الفترة التي سبقت الانتخابات وبعدها وحتى الآن, فان الهاجس الوحيد والمخيف الذي کان ولا يزال لدى خامنئي هو ان لا تتکرر الانتفاضة الشعبية العارمة مثل التي حدثت عامي 2009 و2010. ان هذا الخوف والحذر کان يشکل "بوصلة" للنظام في تحرکاته واتخاذ سياساته. لذلک فان قرار ابعاد واقصاء رفسنجاني في المرحلة الاولى تم ضمن هذا السياق,اي عدم ترک اي مجال او فرصة للانتفاضة أن تشتعل من جديد" غير ان هذا القرار نفسه يقضي على ما تبقى من مناعة النظام الداخلية ويعرضه لهزات مقبلة. اما الموقف الدولي فاننا للأسف لا نرى فيه أي جديد, وانما هو لايزال يصب في مصلحة النظام خصوصا عندما يهادنه ويساومه ويوفر له أجواء الممطالة والتسويف وکسب الوقت على حساب الشعب الايراني. الموقف الدولي لن يکون جديا وفعالا الا اذا سحب الاعتراف بهذا النظام واعترف بمطالب وحقوق وتطلعات الشعب الايراني من أجل تغيير النظام. مسرحيات الإصلاح هل يعني قرار الاقصاء أن النظام قد اختار القطيعة مع المجتمع الدولي والمضي قدما ببرنامجه النووي وخياراته السلبية الاخرى المخلة بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة? النظام لم يکن في يوم من الايام ميالا وراغبا بالتواصل والتعاون والتجاوب مع المجتمع الدولي, وانما على النقيض من ذلک تماما, فهو کان ولايزال يعيش على سياسة افتعال الازمات واشعال الفتن والمواجهات. لکنه بهذا القرار قد أثبت عمليا بطلان کل مزاعم ومسرحيات الاصلاح في ظلالها الکئيبة, بل انه وعبر قرار الاقصاء هذا قد أکد على الطابع الاستبدادي المطلق للنظام وعدم وجود أي اتجاه للاصلاح والانفتاح والتغيير فيه.انه تأکيد على ما کانت المقاومة الايرانية تصر عليه منذ ثلاثة عقود بان البحث عن اي بديل من داخل النظام او امکانية اعتداله ليس سوى وهم وسراب. انه نظام مستمرفي مشروعه النووي التسليحي ودعمه للارهاب والتطرف في المنطقة بل انه يدفع بهذا الاتجاه بوتيرة أسرع لان الظروف الداخلية والاقليمية والدولية اصبحت مستعصية أکثر من ذي قبل. المطلوب تغيير في السياسة الدولية برأيکم ما المطلوب من المجتمع الدولي ازاء هذا الموقف? نعتقد ان واجب المجتمع الدولي وقف کل محادثاته ومراهناته على هذا النظام وعليه أن يعلم بأنه ليس هناک أي أمل في الاصلاح طالما بقي نظام ولاية الفقيه الذي يعني الاستبداد تحت ستار الدين او نظام الارهاب باسم الدين. فکيف يمکن انتظار نمو النباتات في أرض جدباء قاحلة? هنا نريد أيضا أن نسأل المجتمع الدولي ماذا جنيتم من وراء کل جولات المحادثات التي أجريت مع هذا النظام? ألم تکن کلها في صالحه فقط على حساب الشعب الايراني والدماء التي اريقت من جسم هذا الشعب? الم تکن على حساب مصالح مختلف الدول العربية والاسلامية وجميع دول المنطقة? ألم تکن هذه المحادثات في خدمة مصالح النظام وأجندته لکسب الوقت? والمطلوب الان اجراء تغيير جاد وجذري في الموقف الدولي من هذا النظام ويجب أن يکون هذا التغيير من خلال سحب الاعتراف بالنظام والاعتراف بطموحات وتطلعات الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في اسقاط النظام الاستبدادي الارهابي المتطرف. ألا يکفي انه ليست هناک دولة واحدة من الدول العربية والاسلامية خرجت سليمة من نار فتن هذا النظام? ألم يقل خامنئي ومستشاره للامن بملء فمهما أن سورية هي المحافظة رقم 35 لايران. أليست الحکومة العراقية برئاسة نوري المالکي تطبق ما يطبخه ملالي طهران, حسب ما قال الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية? ألا يثير هذا النظام الفتن في البحرين ويتصرف وکأن أبناء الشعب البحريني هم اتباع ولاية الفقيه? الا يعاني لبنان من الشقاق الطائفي بفعل حزب الشيطان التابع للشيطان الاکبر خامنئي? ألم يعمل "بيت" خامنئي وقاسم سليماني قائد قوات القدس الارهابية من أجل شراء ذمة کبار المسؤولين في أفغانستان? ألم تعان أذربيجان من الارهابيين الذين أرسلهم نظام ولاية الفقيه للتفجيرات هناک? ألم يقم وزراء مخابرات الملالي بشراء بعض الذمم في مصر العربية ليستخدمهم کاللوبي من أجل التأثير على مصير الشعب المصري المنتفض ومصادرة ثورته? والسؤال الموجه للمجتمع الدولي هو اين الرد على جميع هذه الانتهاکات وتجاوز الخطوط الحمر? أين انتم والنظام الحاکم في ايران يرتکب المجازر في ايران وفي العراق وفي سورية? أين أميرکا التي صرفت أکثر من الف مليار دولار في العراق وقدمت عشرات الآلاف من جنودها بين قتيل وجريح, ولم يبق من کل هذه التکاليف سوى نظام تابع للملالي في بغداد والقتل والتفجيرات والنعرات الطائفية وقتل الابرياء بآلاف مؤلفة, وکل ذلک بفعل نظام الملالي الحاکم في طهران? ألم يقل رفسنجاني في احتلال العراق من قبل أميرکا "اننا سنقوم بتطويقهم في العراق"? الارتدادات السورية هل تجدون علاقة بين قرار الاقصاء والاوضاع السائدة في سورية? بالطبع هناک علاقة قوية جدا بين قرار الاقصاء وما يجري في سورية, النظام قد ألقى بکل ثقله في المواجهة الدائرة في سورية بين نظام بشار الاسد والشعب السوري لأنه يعلم جيدا بأن سقوط النظام السوري سيؤدي الى سقوط النظام الايراني دون أدنى شک, ولهذا يحاول وبمختلف الطرق المحافظة على نظام الاسد مع تجاوز کل الحدود المألوفة. وثمة أمر هام وهو أن الذي يقاتل ويحارب حاليا في سورية ضد الانتفاضة وضد أبناء الشعب السوري انما هو النظام الايراني. بالاضافة الى ان هذا النظام هو الجهة التي تقف وراء التفجيرات في العراق وإراقة دماء أبناء الشعب العراقي وهو النظام الذي فرض حکما طائفيا على هذا البلد. وهو الذي مهد لکل الذي يجري في المنطقة ومسؤول عنها. کنت قبل قليل استمع الى تصريحات الجنرال سليم ادريس رئيس أرکان الجيش السوري الحر حيث يؤکد باننا نجابه قوات حزب الله اللبناني وقوات "عصائب الحق" العراقية والمتعاونين مع المالکي وکذلک نقاتل قوات الحرس الايرانية الى جانب جنود الجيش الأسدي. انني أتساءل هل هناک ثمة فرق بين دور النظام الايراني في الحرب العراقية الايرانية کماً ونوعًا وبين ما يقوم به نظام ولاية الفقيه في سورية ضد ابناء الشعب السوري الشقيق للدفاع عن نظام بشار الأسد? انها الحرب نفسها, لان النظام زج ويزج بکل ما يمتلک من القوة والامکانات من اجل الدفاع عن الأسد لانه يعرف تماما اذا سقطت دمشق ستکون طهران هي الخطوة التي تأتي بعدها. واننا نتوجه الى الاخوة العرب لنقول ان هذا النظام الذي حارب بالامس العراق ويحارب اليوم في سورية ويعد لاشعال الفتنة في اليمن وغيرها, لا يضمر لهم خيرا وانما يحمل الشر کله, وعليهم أن ينتبهوا ويأخذوا الحيطة والحذر من مخططاته والفتن التي يشعلها هنا وهناک, واسأل الاخوة العرب: هل کان هناک قبل قدوم هذا النظام حرب او فتنة طائفية کما هو الحال الان? فالواجب الآن هو الوقوف بجانب الشعوب في سورية والعراق ومقاطعة النظام الايراني کلياً ودعم الشعب والمقاومة الايرانية من اجل التغيير.
www.maarifpress.com
|
|
|
|
|
|
|
|