لا يمر يوم دون أن نقرأ في بعض مواقع الجرائد الاليكترونية او بعض المنشورات الصفراء خبرا عن وزيرة الصحة سابقا والبرلمانية حاليا عضوة اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال ّذ.ياسمينة بادو ،حيث يريد ممن يبحرون في الماء العكر تشويه صورتها ومسيرتها مما يدل على أن العمل منظم من طرف منافسين هدفهم جعلها عنوانا لصراعات سياسية داخلية داخلية على ما يجري ويروج في كواليس حزب الاستقلال الذي أصبح “مكولسا” في زمن حميد شباط الذي قد يكون في منأى عن ما يجري من حرب طاحنة ضد الفاسيين فقط لأنهم ذلك ،واما انتقاما من ياسمينة بادو وعبرها المرأة المغربية التي أكدت حضورها ومشاركتها في الحقل السياسي ونجحت في منافسة الرجال الذين احتكروا المجال السياسي والوظائف العليا لحقبة من الزمن.
ياسمينة بادو تلقت العديد من الضربات وهي ضربات قد تكون زادتها مناعة بالصمت والعمل ،وبالاحترام لدرجة أنها تؤمن بالحوار الهادف بعيدا عن أية حسابات أو حقد وكراهية التي تواجه بهما وعلى استمرار ذلك من مناسبة أو غير مناسبة.
فهل تكف الجهات المعنية بتوجيه الوشايات الكاذبة وتناقش ياسمينة بادو في الأفكار بدل افتعال قصص خيالية من وحي الخيال.
فهل هناك خطط اخرى لمواجهتها حتى تكتمل الصورة وتتضح نوايا الحقد والكراهية الموجهة للمراة المغربية ككل لأن ياسمينة بادو لن تكون عنوانا لصراعات سياسية أو شخصية ولا تتحمل فشل منافسيها ...وبين هذا وذاك تبقى ياسمينة بادو قوية بأخلاقها و تعاطيها مع الشأن العام …فهل تعلن الجهات التي تصرف وقتها في الوشايات الكاذبة في العمل لما هو خير لهذه البلاد بدل استعمال المطرقة القاتلة كتلك التي استعملت في مناسبات .
معاريف بريس
www.maarifpress.com