صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد الاله بنكيران ينتعش بعذاب المواطنين

ما هي الرسالة التي يريد رئيس الحكومة أن يلتقطها الشعب بالعمل على الرصيف ؟وما الاشارة التي يوجهها الى متتبعي الحقل السياسي والشأن الحكومي بالمغرب ؟

انها أسئلة محورية مادام رئيس الحكومة يتوفر على كل الآليات الضرورية ،وكل الوسائل المتاحة لاشتغال بعيدا عن أي عمل على الرصيف لأنها أسوء صورة يمكن للانسان أن يلتقطها خاصة وأن المغرب قطع أشواطا ليصبح بلدا حضاريا ودولة متقدمة في مصاف الدول ،وخاصة في مجال احترامه المواثيق الدولية الخاصة باحترام حقوق الانسان .

عبد الاله بنكيران يعمل حاليا بصفات متعددة منها أنه مواطنا ،أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية ،ورئيسا للحكومة وهذه “الكاسكيطات “ لها آليات لتوظيفها مواطنا من حقه أن يجتمع في “رأس الدرب” مع أصدقائه مع احترام القانون وحق التجمعات ،وكأمينا عاما لحزب العدالة والتنمية له صلاحيات واسعة في عقد اجتماعاته واستقبال من يراه مناسبا له ،أما وأنه رئيسا للحكومة وجب عليه الامتثال للضوابط ون يكون نموذجا ليس لنفسه أو حزبه لأنه يمثل كل المغاربة ولا يمثل العدالة والتنمية لأن البرلمان هو من منحه الثقة وفوض له أمر تدبير الشأن العام من خلال البرنامج الحكومي الذي تقدم به ومن خلاله نال ثقة الشعب.

اذا،ليس هناك هدفا أن يستعمل عبد الاله بنكيران سلوك غير حضاري ،يحط من كرامة المواطنين المغاربة من خلال استغلاله الرصيف المجاور للفيلا التي يقيم بها بحي الليمون بالرباط حيث يصطف رجال ونساء في انتظار ما سيجود عليهم عبد الاله بنكيران من كلام ،وتعبيرات في الغالب تكون صادمة تترك المواطن الضعيف في حيرة من أمره ،ويغادر بكلمات لا حول ولا قوة بالله “رئيس الحكومة مغلوب على أمره” .

وفي الواقع عبد الاله بنكيران يبحث عن المزيد من كسبب الشعبية لأن له ثقافة حزبية ضيقة والأهم هو الانتخابات وحصد الأصوات لا تدبير الشأن الحكومي بالشكل الذي يتطلع اليه المغاربة في اطار مقاربة المساواة وكل المغاربة سواسية أمام القانون.

ان الصورة التي يحاول عبد الاله بنكيران أن يفرضها على الشعب هي صورة قاتمة عن مغاربة يبحثون عن الانصاف لكن بالطريقة التي فرضها عبد الاله بنكيران ،والتي تعتبر طريقة العبودية والحقد والكراهية والحط من الكرامة أمر منبوذ لأنه ان كان فعلا يقدم مهمات وخدمات تدخل في صلب أدائه فان الواجب يفرض عليه تخصيص لهم مكتبا داخل الفيلا التي يقيم بها ان كان عاجزا عن التنقل الى مقر الحزب الذي لا يبعد الا ببضعة أمتار عن مقر سكناه أما جعل المواطنين واقفين تحت أشعة الشمس في انتظار أن يهل عبد الاله بنكيران فذلك غيض من فيض لا يمس بالمواطنين والمواطنات المصطفات بل يمس بمشاعر المغاربة والا كيف يمكن للاسلامي عبد الاله بنكيران أمين عام لحزب العدالة والتنمية أن يفسر عمق وطبيعة هذا العمل ،والاحتقار العلني الموجه للمواطنين البسطاء.

ان احترام كرامة المواطنين فوق أي اعتبارات سياسوية ،والحط من كرامة المواطنين أمر منبوذ في الشكل والجوهر..

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com   

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads