صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران أخل بالتزاماته ومشروع التعاقد مع البرلمان

الهيبة عضو المجلس الوطني   لحزب الأصالة والمعاصرة  يؤكد ان منطق التحكم الذي يشتغل به السيد ابن كيران هو الذي دفع بالملايين الى الخروج بمصر ضد  مرسي الدي منحوه ثقتهم فلم يكن امينا عليها كما يجب


 

 

 

 

·          كيف تقرؤن ما يقع في مصر ؟ 

 

إن ما يقع في مصر هو عملية استكمال المسار الطبيعي لثورة الشعب المصري، الذي قرر في لحظة تاريخية فارقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، أن يثور أولا ضد الظلم والاستبداد وينشد الحرية والإنعتاق والعدالة الاجتماعية. وقد نجح في ذلك حينما أطاح بنظام مبارك  .

 

ثانيا الشعب المصري حينما استشعر أن الثورة سرقت منه، قرر أن يعيد ها الى مكانها الطبيعي، لأنها لم تخرج من المساجد، اوالكنائس أو أي مكان آخر سوى الشارع والشعب ، لهذا فان اختيارات الجيش المصري كانت إنصافا للوطن وللشعب ـ وإحقاقا للشرعية وللديموقراطية المباشرة. ولا يمكن بأي حال أن نضعها في خانة الانقلاب العسكري، لأن الجيش المصري سجل دائما انحيازه للمصلحة العليا للوطن، وإلا بماذا نفسر موقفه الاول ضد نظام مبارك؟ 

 

·          هل في نظركم يمكن لسيناريو مصر ان يتكرر في المغرب اوفي اي بلد عربي اخر؟ 

 

بداية اود ان اشير الى ملاحظة اساسية وهي ان كل حكومات الاسلام السياسي التي وصلت الى الحكم و اخص هنا بالذكر المغرب تونس مصر والتي شكلت الانتهازية عقيدتها و فلسفتها, تعيش ارتباكا حقيقيا سواءا على مستوى خطابها الدي فقد كل مصداقيته و سرعان ما تهاوى امام خطاب واقعي يستمد شرعيته من الشارع او سواءا على مستىوي الممارسة السياسية للشان العام . فكل التجارب السياسية السابقة انتجت مفاهيمها الخاصة بها ولو بعيدا عن نظام الحكم فتجربة عبد الرحمان اليوسفي اسست لمفهوم التناوب , التوافق ’المنهجية الديموقراطية الى اخره من المفاهيم التي اغنت القاموس والذاكرة السياسية المغربية ’لكن بن كيران ماد ا انتج الخفافيش التماسيح العفاريت لا شئ سوى اا العبث والعدم والقمع والجوع  

 

اما بالنسبة للحالة المغربية فادا كان من الممكن ان نتحدث عن الانقلاب فانه سيكون انقلابا شعبيا من اجل الشرعية السياسية المعبرة عن حقيقة الاشياء اي تطلعات كل المغاربة وليس فقط تطلعات ونوايا حزب العدالة والتنمية ,اما بالنسبة لباقي المستويات المؤسساتية فالوثيقة الدستورية الموضوعة بالتوافق الذي يعكس الوعي العميق للمؤسسة الملكية بحتمية صيرورة تطور المجتمع والدولة ,وباقي الفاعلين فانها واضحة جدا ولا تحتمل التاويل الغير الديقراطي على الرغم من محاولات الحزب الحاكم ان يدفع بهدا الاتجاه وهو ما افرز لنا هذا الوضع غير السليم وهو الذي دفع الملايين في مصر للخروج الى الشارع’ ونحن في حزب الاصالة والمعاصرة حذرنا دائما من عقلية التحكم التي حاول الحزب الحاكم ان يمارسها سواءا داخل الحكومة او على المعارضة ورفضناها وسنرفضها وان استلزم الامر الخروج الى الشارع سوف نفعل فجاذبية السلطة اعمت الاحزاب الاسلاموية وحجبت عنها الرؤية وهذا ذليل على تعطش هؤلاء للسلطة كامتياز وليس من اجل خدمة الشعوب والاوطان فالوصول الى   

السلطة جعلها تعيش عزلة سياسية بسبب عقلية الاستحواذ والسيطرة والتحكم فهذه الاحزاب لا تعرف مايقع الان داخل شعوبها من تذمر وفقدان الثقة التامة من هذه التجربة الفاشلة  

·          يظهر ان حزب العدالة والتنمية عاد من جديد لاتهام حزب الاصالة والمعاصرة كيف يمكن ان تفسر هذا التوجه ؟ 

هذه محا ولة يائسة من الحزب الاغلبي لتصدير ازمته الداخلية مع الائتلاف الحكومي بعد انسحاب حزب الاستقلال وتوجيه الراي العام الوطني الى سجالات سياسية عقيمة 

كما يمكن ان نفسرها بانها محاولة البحث عن مبررات للفشل الذريع في تنفيذ البرنامج الحكومي الذي كان اساس التعاقد الديموقراطي مع الشعب,

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads