شرعت مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات ، منذ يوم الخميس الماضي في وقفة احتجاجية أمام القصر الأصفر لمحمد عبد العزيز بالرابوني مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون البوليساريو والجزائر .
و قد نصب المعتصمون – لهذه الغاية – خيمة يستظلون تحتها من حرارة الصيف القاتلة هذه الأيام بالرابوني وقد علقت عليها لافتات كتب عليها ” لا للبقاء في ارض لجمادا إلى ما لا نهاية له”.
“ لترحل القيادة الفاسدة.” كما رفعوا شعار “اطلقوا سراح المعتقلين في سجونكم و السجون الجزائرية”.
وقد قرر الشباب المعتصمون ومناصروهم الإستمرار في اعتصام مفتوح حتى تلبية مطالبهم، رغم تدخل الوزير الأول عبد القادر الطالب عمر، وتحريكه للعديد من اقارب المعتصمين، على اساس قبلي…
وقد علم أن مجموعات من مليشيات القيادة يالربوني، جاءت إلى خيمة الإعتصام مغرب الجمعة و انتزعت الشعارات بالقوة . وما زالت القضية في تفاعل مستمر .
تجدر الإشارة إلى أن من بين المعتقلين في سجون الجزائر بتيندوف كل من :
– سيداتي ولد محمد الأمين المختار
– حمزة ولد القاضي ولد بوسيف.
– محمد ولد المحجوب ولد امهيدي
– الصحفي بوزارة الاعلام: محمد عالي احمد بابا بيروك المعروف ب: بوداي بيروك.
– السالك محمد سعيد رابح.
– البضير الغوث ماموني.
– محمد سالم مولاي سعيد.
– لحبيب الشيعة.