صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مواطن يروي قصة اختطافه والاعتداء عليه بطنجة

 

قصتي تبدأ يوم 26يونيو قررت الذهاب و السفر إلى مدينة طنجة قصد وضع ملفي للترشح للدراسة الماستير بمدرسة فهد للترجمةَََ،وفعلا وضعت ملفي أسوة بباقي المرشحين.أعجبت بمدينة طنجة ،جوها و أناسها خاصة أنها ثاني  زيارة  للمدينة فقررت زيارة الأماكن التي غفلتها في رحلة السابقة.نزلت ضيفا في بيتي صديقي طالب بكلية العلوم بتطوان ان تعرفت عليه السنة الماضية فتوطدت علاقتي به و أسرته و أصدقائه الذي رحبوا بي و أحسنوا معاملتي لدرجة أنهم أسكنوني في شقة لوحدي وأعطوني المفاتيح كي اخرج و ادخل بكل حرية خاصة أنهم يعرفون طبيعي وحبي للسهر و تجول ليلا.

ليالي طنجة عالم بحد ذاته، انه الليل الذي يعري عيوب وعاهات المدية،حيث مظاهر البؤس ،الفقر،الدعارة،الشدود…برنامجي اليومي يبتدا حوالي الساعة 17.00حيث استيقظ و استحم البس ملابسي قاصدا مقهى بذات الحي الذي اسكن به أتناول فطوري و اقرأ ما تيسر من الجرائد تم أتوجه إلى المدينة ولا كونيش حيث أتوجه إلى المقهى “انكليزهاوس” مقهى وقاعة العاب البلياردو حيث اقضي فيه من الساعتين إلى ثلاث ساعة من الساعة 20:00 إلى حدود الحادية عشر ومن هناك أتوجه إلى”بيتزا تركي” أتناول عشائي تم أتوجه إلى النواحي الليلية حيت استمتع بالموسيقى و قنينة الكوكاكولا.اقضي وقتي بنادي الليلي إلى حدودي 3:00 صباحا حيث موعد الإغلاق و بعكس جل مرتادي النادي الذين يتوجهون إلى بيوتهم وفنادقهم للنوم ، انا اقضي وقتي بالكورنيش و بساحة الأمم و المقاهي المقابلة للميناء السياحي حيت أتجاوب أطراف الحديث مع الذاهبين و العائدين مغاربة و أجانب ،تجار و متسولين عاهرات و شواذ كل واحد له قصة.تاريخ ألم و أمال أحلام و معاناة.  وضعية الأجتماعية باعتباري معطل “موجز الدرسات الأنجليزية”علمتني أن أنصت للكل.وكذا مند فترة كان الليل  يستهوني هو و أهله،حيث في الوقت الذي أقديه بعد الثالثة صباحا على الميناء والساحة بعروس الشمال”طنجة”كنت لاأتردد في اهداء مسامعي الى كل من توجه الي بالسؤال من ليل هده المدينة الرائعة،من مارة ،سياح،عاهرات،شواذ.

وللأشارة فقط قد سمعت قصص وحكايات من مشاكل الناس نورتني و زادت من عزيمتي في البحث عن سؤال لاستكمال دراستي الجامعية أو البحث عن عمل في شكل خدمة لهذا المجتمع والذي أعطتني في رحلة الأخيرة عن رحال العروس.دروسا حيث كان الليل الجميل لايبخل عن تقديم هذه الدروس،وتعرية التناقضات. بعد كل هدا تفاجئت  بوجود من يراقبوني طيلة هده الأيام وباستمرار.ي البدئ اعتبرته مبالغة ذاتية مني،حيث أني لاأفعل شيء لأراقب من أجل أي لاوجود لسبب يجعلوني تحت المراقبة. وبعد ثلاث أيام من الفر و الكر اكتشفت فعلا أني مراقب لكني قلت باستهزاء داخلي تام،على الأقل بعد سنة من البطالة مباشرة،وغياب أي دور أجتماعي وبعد أن سئمت “النكير ديال الوالد و الوالدة “في شكل “نوض قلب ليك على شي خدمة”اليوم أصبحت مهما حتى أراقب.

اتصلت بأصدقائي و إخواني الدين نصحوني بأخد الحيطة و الحذر وان هده المراقبة لا تعدو أن تكون مؤقتة و عابرة نضرا لسجل النظيف و عدم انتمائي لأي منضمة و هيئة من شأنها أن تثير حفيظة هؤلاء و بالفعل تلك الليالي عمدوا إلى إرسال أشخاص ; متسولين،عاهرات،شواذ،و أناس يمارسون الرياضة صباحا همهم هو معرفة ما يدور في عقلي، من أنا و مدا افعل في هده المدينة.حواراتي و كلامي مع هؤلاء كان هو نفسه دائما،مواطن يسعى للحصول على عمل في أفق متابعة دراستي الجامعية العليا.العديد من هؤلاء أرادوا التوسط لي قصد الحصول على عمل و بأنهم معا ريف و رجال أعمال سيوفرون عملا لي .لكن أهم سؤال كان يوجه لي هو ما رأيك في المغرب ؟رأي في المغرب و كما سردت عللا كل السائلين قبلا أن المغرب بلد جميل بل أجمل بلد في العالم،لكن المسيرين و المتحكمين في الأمور من السياسة و النواب و حكومة و النظام أساؤوا إلى هدا البلاد كثيرا يعاملوننا كرعايا و قطيع.ليس كمواطنين يتمتعون بحقوقهم المد سترة و التي أقروها في الدستور و القانون.

حاولت بعدها اقناع نفسي أنه ليس هنا من أجل مراقبتي وذلك لغياب أي سبب قد يؤدي الى هدا.

من هنا قبل البدئ في سرد الأحداث الغريبة علي شخصيا لأنني لم أتخيلها من قبل كنت أوئمن بوجود مثل الأحداث فقط في الأفلام الامريكية.اود أن أشير الى انني وأخيرا توفقت في وجود من يسائلي عن منصب للعمل .ففي يوم من داخل هذه الاحداث سوف يتصلي بي أحدهم ليجبني لأول مرة عن طلب قد وضعته سالفا للعمل في ذات المدينة وقد كان هذا النبأ سارا لي لأنه بالنسبة لي كان مؤثرا لبداية تغيير في وضعيتي،وبينما كنت أستعد لهذه المقابلة من الشغل وقع الحدت الأليم

تحركاتي ضلت مراقبة لكنني تمكنت من التقاط صوار للأشخاص الذين يراقبونني و ربما كان هدا هو السبب الذي جعلهم يهجمون عليا و اشبعوني ضربا.

و مساء يوم الخميس 3 يوليوز ،و بداخل المقهى ” English house ” و فور هبوطي مع سلم المقهى أحست بقشعريرة مرفوقة  ب انتكاسة خاطر شيء ما يجري أو سيقع, أناس غرباء ليسوا من مرتادي المقهى ،نضرات سوء تحوم في المكان.رغم دلك تشجعت و فوضت أمري للعلي القدير. توجهت الى طويلة المعتادة و طلبت قهوتي المعتادة “قهوة مهرسة” ‘للإشارة فهده تقدم بنصف كاس من القهوة سوداء يضاف إليها الحليب بتعليمات الزبون’ لكن هده المرة قدمت لي القهوة ممزوجة مسبقا مع دلك ،شفت منها و لم يعجبني مذاقها فوضعتها جانبا ،أشعلت سيجارة و آنا  أفكر هل يمكن لهؤلاء أن يعمدوا إلى دس شيء في قهوتي وهل سيسممونني ،كل الأفكار السوداوية تبادرت إلى دهني وأنا أشاهد و أراقب تحركاتهم داخل المقهى .فتبادرت إلى دهني فكرة جهنمية تتمثل في وضع فخ لهم والتأكد من نواياهم وبالفعل قمت بوضع حبة فيتامين س في كأس ماء وتركه والخروج خارج المقهى لإجراء مكالمة لم يتعدى وقتها  3 دقائق اتصلت فيها بابن عمي و أمين سري أخبرته فيها بالوقائع و أنني في وضع قد يوصل بي إلى الموت ،السجن أو المستشفى نضرا لتصرف هؤلاء.رجعت إلى طاولتي فوجدت كأس فيتامين س الذي تعودت عليها برتقاليا فإذا تتداخله خطوط خضراء سائرة إلى الزوال و الامتزاج بلون برتقالي.

هناك تيقنت ان هؤلاء ينوون تسميمي أو تخديري مزجت كأس الفيتامين بكأس القهوة في إشارة لهؤلاء”المراقبين” أنني كشفت مخططهم.توجهت إلى طاولة ثانية وطلبت كأس الحليب ب”الويزة” الذي لازلت انتظره لحد الساعة.فور جلوسي بالطويلة الجديدة عمدت إلى إفراغ محتويات جيوبي من مال،أوراق تبوتية،هواتفي.. كل شيء وضعته بحقيبة التي التي تحتوي على دبلوماتي و ملابسي.لم تمر سوى دقائق على جلوسي فادا بأحدهم يتوجه إلية طالبا الجلوس معي،اعتذرت له بأنني انتظر صديقا فرجع خائبا.شخص ثاني طلب لعب البلياردو معه اعتذرت له هو الأخر بأنني متعب فادا بشخص الثالث يطلب مني الذهاب معه قائلا “يلاه معنا حنا البوليس” فأجبته قائلا :“إلا كنت بوليس وريني بطاقتك المهنية اللي تتبت انك بوليسي, و أنا هدا هو القانون “،فادا بيه ينتفض شاتما”أش عرف دينت إماك للقانون أولد السراحة ” لم اجبه و لم اعلق على شيمته التي لم تشتمني فقط كشخص لكنك شتمت مجتمعنا بحق ذاته،لم يذوه صمتي سوى إصرار على كيل الشتائم و الالفاظ  النابية في حق وفي حق الشعب الصحراوي.وعندما لم تستفزني شاتمة عمد إلى ضربي ضننا منه بأنني سأقاوم أو أقوم بضربه،لكن العكس هو الذي وقع فقد ارتميت أرضا حاميا وجهي ورأسي من الضربات التي انضم إليها ثلاث أشخاص آخرين،بعد إشباعي ضربا داخل المقهى  و تمزيق قميصي وسروالي رموني خارج المقهى بالشارع،ارتميت وسط الشارع فأخذت قسطا من الراحة وأنا معرقل لحركة المرور لحوالي نصف ساعة استقضت وطلبت صارخا النجدة وتدخل الأمن الوطني في تلك الأثناء عمدوا إلي تحريض و تحريش الناس ضدي و بأنني شاد سكران و متعاط للكوكايين لدرجة أن أحد الملتحيين سمح الله كان على وشك تهشيم رأسي بقطعة ياجورة الرصيف لولا قولي له”إلا عطاك الله الإذن باش تخذ روحي غير ضرب”هذه العبارة حركت شيئا بداخله فتراجع،لكن هؤلاء لازالوا يحرضون و يحرشون لكن هذه المرة حرضوا شمكارة من ذاوي السوابق،اثنين واحد بسلاح ابيض سكين و الثاني يحمل حزاما حديديا.تفاديت صاحب السكين وأصبت بحرج سطحي،أما صاحب الحزام فقد وفق في ضربته التي كانت قاصدة وجهي إلى أنني حميته بيدي فجاءت الضربة في كتفي إذ  سببت لي جرحا عميقا وعلامة لازلت مطبوعة في كثفي رغم التئام الجرح.لم تفلح عرقلتي لحركة السير من جدب انتباه شرطة المرور بل إنها جدبت بوليس بزي مدني طوقوني في شكل دائرة منهالين علي بضرب و الرفس و محاولة جري في اتجاه مجهول،تشبث ممسكا بغطاية مجار ير الصرف الصحي مقاوما جرهم لي و الضرب المبرح.بعد حوالي 45 دقيقة حضرت سيارة الوقاية المدنية الذي حاول أخد بالقوة لكنني نشبت بدراجة احد المتفرجين الذي ضربني هو الأخر “لكيني أسامحه”. محاولة أصحاب الوقاية المدنية باءت بالفشل أمام مقاومتي لهم و ذهبوا فارغي الوفاض،لكن بعد حوالي 10 دقائق حضرت سيارة الأمن الوطني ،فرحتاه لكن فرحتي لم تدوم طويلا،إذا أن الدين كانوا مطوقين لي هم من قيدوني بالمنوط ورموني داخل”سطافيك” وهناك كانت حكاية أخرى ضرب و رفس و شتائم وأنا مقيد اليدين،أخذوني إلى مخفر للقوات المساعدة واستدعوا مخزنيا ينحدر من تافراوت إقليم تزنيت قصد التكلم معي بتشلحيت فأخبرته بان ما سأحكيه بتمازيغت سأحكيه بالفرنسية،العربية،والإنجليزية،إنها  رواية واحدة ولو تعددت اللغات،فقلت له إن لديه خيران إما أخدي إلى مركز الشرطة قصد تسجيل شكايتي أو إرجاعي الى مكان الحادثة،بعد محادثة و التشاور مع الآخرين لمدة 15 دقيقة،فادا به يرجع قائلا”ياالله غادي نديواك نكوميسارية ديكلاري” فنهضت قائما من الكرسي و أنا مكبل اليدين،فادا بهم يريدون أخدي في سيارة مدنية وهو مالم أقبله وقاومته قائلا إياهم”أنا نمشي في سطافيك الأمن الوطني” وبعد دقائق أحضر سطافيك فركبت وبالفعل توجهنا مقر المداومة الدائرة الأولى للأمن الوطني،أدخلوني وفكوا قيودي ثم انهالوا علي ضربا،ثم قاموا بسؤالي عن معلوماتي الشخصية “سميتك،سميت باك،..شكون الشيخ شكون المقدم  فقط” أخبروني بالانتظار الذي دام لحوالي 4 ساعات، في تلك الأثناء حضر أشخاص سياراتهم و ملابسهم وملامحهم توحي بإنتمائهم لعلية القوم ورجالات المخزن لم يكلمني أي منهم،لكنهم تناقشوا فيم بينهم داخل أحد المكاتب وأنا منتظر خارجا ,فور خرجهم تقدم إلية شخص بزي مدني ينادونه بالرئيس و أخبرني بالحرف “راه خدينا إفادة ديالك،أو ما وقع باس سير حتى نغدا أودير ديكلارسيون”, في إشارة مبطنة أن الأمر خطأ إستخباراتي، لإشتباههم بي أني رجل إستخبارات إسبانية أو جزائرية أو من البوليزاريو فأجبته :“ايلا خديتي الافادة ديالي،عطني نقرها انسني عليها” فادا ينتفض قائلا “نتا دابا تويرينا خدمتنا” فأجبته بأن هذا هو القانون و المسطرة.فإذا به يقول لي”ايوا دابا راه هدرنا معاك،ميكونش راسك قاصح”,فأخبرته بأن الذين قاموا بضربي هم مافيا وفوق القانون و أنا خايف على سلامتي ولدلك سوف أبق في بالمخفر إلى الصباح،وهو ما لم يقبله فقام بمساعدة شرطة أخارين بإخراجي بالقوة من المخفر و قاموا باغلاق باب الكوميسارية في وجهي،بقيت بباب الكوميسارية اطرق و أصرخ بدون جدوى.فقررت الذهاب إلى البيت،وأنا بلا مال ولا مفتاح.توجهت إلى الشارع في ساحة الأمم وقمت بإيقاف سطافيت و طلبت منه أخدي إلى المخفر لكنهم رفضوا وقاموا بإعطاء 10 دراهم قائلين”خود تاكسي وسير ترتاح”وبالفعل أخدت تاكسي وذهبت للحي،فإذا بي أصادف أحد أصدقائي الذي أدخلني لمنزله اغتسلت و داويت جروحي بما تيسر عنده من معقمات.استرحت قليلا إلى حدود9 صباحا،اتصلت بأصدقائي و إخوتي مخبرا إياهم بالوقائع،فنصحوني بالذهاب إلى مخفر الشرطة وتسجيل شكايتي وبالفعل توجهت إلى مخفر الشرطة لكنهم رفضوا أخد شكايتي مخبرين إياي أنه ينتظرون تقرير الشرطة الدولية فقلت لهم أنه ليست لي علاقة بالشرطة الدولية وأنني لا أتوفر حتى على جواز سفر ولم يسبق لي السفر خارج البلد, وحاولت تقديم شكاية بخصوص حقيبتي التي تحتوي على وثائقي و ديبلوماتي “بكالوريا،دوك،إجازة في الدراسات الإنجليزية من كلية أكادير وإجازة من كلية علوم التربية بالرباط” إظافة إلى هاتفين وبطاقتي ذاكرة “1ج،2ج” وكتابين “أقوال عبد الرحمان المجذوب” و”الخبز الحافي” إظافة إلى دفتر مدونات bmci.بالأضافة إلى بعض الملابس و حدائين “سبرديلة نايك كحلة” و “سندالة جلد ندال كحلة” بالإضافة إلى بعض الأغراض الشخصية و عشوب طبية و علبتي سجائر نوع مارفيل، لكنهم أخبروني بإنتظار إستدعائي من أجل إستكمال البحث والتحقيق وآن ذاك بإمكاني التبليغ عن كل ما ضاع مني.غادرت المخفر متوجها إلى المقهى بذات الحي الذي أسكنه “حي العالية” وأثار انتباه وجود شخصين من  الذين ضربوني داخل السطافيت،طلبت فطوري و أنا انتظر ورود مكالمة بالهاتف العمومي داخل المقهى من طرف أخي الذي طلبت منه إرسال مال لي.لكن نضرا لعدم توفري على بطاقة التعريف الوطنية،طلبت من نادل المقهى تزويدي ببطاقته قصد إرسال المال باسمه لكنه أبى وكذلك الحال مع البعض زوار المقهى الذي توجهت لسؤالهم لكنهم بالمقابل عرضوا مساعدتي ماديا،و بالفعل أحسنوا معاملتي إذ دعموني بالمال و اللباس.قضيت جل اليوم  بالمقهى إلى حدود 18:00 مساءا توجهت إلى المقهى حيث وقعت الحادثة”مقهى انكليش هوس” التقيت بصاحب المقهى الذي كان غائبا يوم الحادثة،أخبرني بأن حوائجي موجودة عنده وانه أسف لما وقع،ولو انه كان حاضرا لما وقع ما وقع، أخبرته بأنني لن أستلم حقيبتي خوفا من دسهم مخدرات أو شيء من القبيل منتظرين خروجي وإلقاء القبض علي ،استفسرت عن هوية الأشخاص الذين ضربوني داخل المقهى فقال بأنهم ربما من البوليس.غادرت المقهى مخبرا إياه بأن حوائجي سأستلمها فقط من طرف البوليس.غادرت المقهى و توجهت إلى الحي قضيت الليلة عند صديق أخر و في الصباح اتصلت بأخي الذي أخبرني أنه على وشك الوصول إلى طنجة،أخبرته بأنه سيجدني منتظرا إياه بمقهى محاذي لساحة الثيران،وبالفعل وصل أخي مرفقا بابني عمي،أخي قدم من مدينة أكادير استقل الحافلة طوال الليل بينما ابن عمي قدم من مدينة الدار البيضاء،التقينا في المقهى سردت عليهم حكايتي لكنهم حاولوا تني عن متابعة للمسألة وأنه علي الخروج من مدينة طنجة وتوجه إلى اكادير أو كلميم مسقط رأسي و متابعة الملف من هناك،كلامي أخي و ابن عمي زادني إصرار على البقاء في طنجة و متابعة الملف في طنجة.أخدت 50 درهم من أخي وأخبرته بانتظار مكالمتي،افترقت مع أخي و ابن عمي وتوجهت إلى مقهى الحي حيث صاحب المقهى الذي استلفت منه 40 درهم أعطيته إياه و شكرته  فور خروجي من المقهى شعرت بالمراقبة من جديد فتوجهت إلى  كشك الجرائد اقتنيت جريدة الأخبار ليوم السبت5 يوليوز ورحت أصور نفسي حاملا الجريدة بكاميرات لأبناك،تصرفي هدا استفز رجال الأمن الذي قاموا بإلقاء القبض علية وأخذي إلى المخفر،أجبرتهم بضرورة الاتصال بأخي،أمروني بالانتظار وهو ما فعلت إذ قمت بقراءة الجريدة في انتظار قدوم أخي.بينما أنا منتظر داخل المخفر،جاءت سيدة تريد تقديم شكاية ضد شخص اعتدى عليها.لكنهم اخبروها أنهم غير خدامين وان عليها الرجوع يوم الاثنين،سمعت كلام رجال الشرطة الذين اخبروا السيدة بأنهم خارج العمل،فنهضت من الكرسي مغادرا المخفر لكنهم رفضوا السماح لي بالخروج لكني أخبرتهم بأني لأثق بهم خاصة أنهم قالوا بألسنتهم بأنهم خارج العمل،إذا كنتم خارج العمل فما الذي افعله هنا،وهل أنتم مشتغلون معي فقط المهم أردت الخروج بالقوة وهناك قاموا بضرب وتقييدي بالا000.

وأخيرا حضر أخي و ابن عمي،دخلوا في المحادثة مع رجال الأمن،الذين أخبروا أخي بان هناك محضر في قاعدة المعطيات بخصوصي و بأنني متهم باستهلاك الكوكايين و التهديد بالسلاح الأبيض داخل المقهى و التعري بالشارع العام.

بعد أخد ورد،قرروا أخدي للمستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية وهناك قام الأطباء بحقني حقنة الاسترخاء و النوم،وبالفعل أدخلوني غرفة نثنة ومتسخة شبيهة بغرف السجن  الإنفرادي ونمت حتى منتصف الليل،استيقظت فناديت على الممرض الذي احضر لي بعد الأكل و السجائر،تناولت الطعام ودخنت سيجارتين ومن تم نديت عليه طالبا إعطائي حبوب يساعد على النوم وبالفعل احضر لي حبتين تناولتهما ونمت مجددا إلى حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم الأحد استيقظت و أطلق سراحي فرافقت أخي عائدين إلى مدينة أكاير، حيث قمت يوم الاثنين 06 يوليوز بإجراء كشف عام و تخطيط دماغي لدى عيادة و التي طمأنتني بأنني لأعاني من أي عاهة أو مرض فوصفت لي مسكنات و مهدئات للأعصاب لازلت اتناولها. 

رجعت إلى قرية أباينو مسقط رأسي،وكتمت الأمر عن أمي و أبي،أما إخوتي وأصدقائي فقد أخبرتهم بالأمر عن طريق الهاتف والفايسبوك،هذا الأخير تكلف بإيصال الخبر إلى أمي في إحدى الدردشات النسائية المسائية حين إنتظار رجوع الأغنام والمعز من المراعي الجبلية لجنوب أيت بعمران.

خلال مقامي بكلميم توصلت ببطاقتي و بمحفظة نقودي بدون نقوذ وبطاقة فيزا بدون رصيد حيث إستعملت في الخلاص الآلي.وجدها أبي بصندوقه البريدي.

سردت قصتي إستشرت  مع محامين وحقوقين،كلهم إستنكروا الحادث.

وضعت شكاية بالموضوع لدى الوكيل العام للملك بإستئنافية طنجة يوم الإثنين 22 يوليوز،وحاولت تقديم شكاية بخصوص حقيبتي التي تحتوي على وثائقي و ديبلوماتي “بكالوريا،دوك،إجازة في الدراسات الإنجليزية من كلية أكادير وإجازة من كلية علوم التربية بالرباط” إظافة إلى هاتفين وبطاقتي ذاكرة “1ج،2ج” وكتابين “أقوال عبد الرحمان المجذوب” و”الخبز الحافي” إظافة إلى دفتر مدونات نوع .بالأضافة إلى بعض الملابس و حدائين “سبرديلة نايك كحلة” و “سندالة جلد ندال كحلة” بالإضافة إلى بعض الأغراض الشخصية و عشوب طبية و علبتي سجائر نوع مارفيل، لكنهم أخبروني بإنتظار إستدعائي من أجل إستكمال البحث والتحقيق وآن ذاك بإمكاني التبليغ عن كل ما ضاع مني.

ولا زلت في حالت الإنتظار

 

محمد لخواض

 JA 118168

دوار وجماعة أباينو

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads