صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ادريس السنتيسي عمدة سلا سابقا يوضح من خلال بيان حقيقة العديد من القضايا الجوهرية

 

سلام تام بوجود مولانا الامام

وبعد تبعا للمقال المنشور بجريدتكم يوم 3 غشت 2013 تحت عنوان “المغاري الصاقل مدير وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق تواطأ مع ادريس السنتيسي لإهدار المال العام بسلا” ،أطلب منكم نشر بيان الحقيقة التالي على صفحات جريدتكم طبقا للقوانين الجاري بها العمل:

بيان حقيقة

اطلعت علينا صحيفتكم”معاريف بريس” بمقال تفتري فيه على السيد ادريس السنتيسي افتراءات سبق وأن ثم تنفيذها مستهلة مقالها بمشروع” الوقت الأخضر” الذي استهلك من جميع جوانبه ،والذي كان يظهر مع حلول كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة،وهو مشروع خضع لكل المساطر الادارية والقانونية سواء أثناء الاعداد أو الانجاز حيث حصل على كل الرخص والوثائق التي يتطلبها مشروع استثماري من هذه الطينة.

ولاقتناعنا بسلامة المشروع ،تقدمنا بشكاية ضد أنفسنا لدى الوكيل العام لجلالة الملك حيث قامت العدالة كلمتها في الموضوع مما يجعلنا نعتبر أن هذا المشروع قد استهلك بما فيه الكفاية.

ان المتتبع للحقل السياسي بالمغرب عامة ،وبمدينة سلا على وجه الخصوص يعرف مدى المنجزات التي حققها السيد ادريس السنتيسي كعمدة لمدينة سلا ،والتي جعلت حزبه يتبوأ الصدارة في الانتخابات الجماعية ،وهو يعرف كذلك كيف مرت العمادة لغيره رغم أن حزبه احتل المرتبة الأولى ،ويكفي أن يعرف صاحب المقال مدى حصرة ساكنة سلا على عدم مرور ادريس السنتيسي كعمدة لمدينة سلا ،ومدى اشتياقهم للمشاريع والمنجزات التي تحققت في عهده.

ادريس السنتيسي مقتنع بخياره السياسي وانتمائه لحزب الحركة الشعبية الذي يتقلد به بعض المسؤوليات سواء على صعيد القيادة أم الجهة ،وهو كمنسق للحركة الشعبية بسلا يعمل بتفان مع مناضلي هذه المدينة المجاهدة لتركيز مبادئ حزبه بها واستقطاب منتمين لهذا الحزب ،وهو العمل الدؤوب الذي يقومون به على مر الأيام دون انتظار الاستحقاقات الانتخابية أو مناسبة معينة تجلى ذلك من خلال النتائج التي حصل عليها ،والتي وضعته في المرتبة الأولى.

ان تحرك ادريس السنتيسي المستمر وتنظيمه لعدة لقاءات في الفترات الأخيرة وهو ما دفع بأصحاب المقال للخروج بادعاءاتهم التي لن تنال من نضاله واستمراره في عمله ،بل تحمسه وتجعله يضاعف نضاله.

ان المقال يتحدث عن توسيع السيد ادريس السنتيسي لإمبراطورية لولجة باستيلائه على مساحات بها ،والحال أن هذا المستثمر الذي أنجز جل مشاريعه بمدينة سلا ،اقتنى الارض التي شيد فوقها مشروعه من أصحابها ،وهو المشروع الذي أضفى جمالية على المنطقة التي تأوي مجموعة مهمة من المحلات ،والتي لم نشرع في انجاز التعديلات المدخلة عليها إلا بعد الحصول على الترخيص لذلك الذي خضع للدراسات ومجموعة من الملاحظات من طرف الادارة المعنية قبل ترخيصها له بإدخال التعديلات المطلوبة.

ان المزايدات جزء من المشهد السياسي ببلادنا ،وان الغيرة تدفع بعض العناصر التي لا تقدر على التحرك السياسي ،والعمل النضالي لذلك،غير أن تجاوزها يدخل في اطار التشهير الذي لا يمكن السكوت عنه.

حرر بسلا في 5/8/ 2013

ادريس السنتيس

معاريف بريس

www.maarifpress.com

  

 

   

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads