صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نبيل بن عبد الله و السماش ينزعان القناع السياسي

نزع  كل من نبيل  عبد الله و الشماش قناعيهما السياسي في نهاية برنامج ملف للنفاش على قناة ميدي1 الأرضية حيث تأجج النقاش بعد تبادل  النقد اللاذع  بينهما حول أسباب عزوف الشباب عن الأحزاب و غياب الثقة الناتج عن ممارسات قام بها البام كقضية الترحال البرلماني و كذلك اتهم نبيل بن عبد الله البام بالاستفادة من دعم ولات المخزن في الانتخابات السابقة التي تم الترويج لنزاهتها و الاستدلال بأشخاص قيل أنهم مراقبين دوليين ، كذلك  نعت الشماش نبيل بن عبد الله بالكاذب و بأنه يقول ما لا يفعل حين طلب بن عبد الله من الإعلام المغربي و الأحزاب و شبيبتها بالقيام بثورة  على الرقابة و التعتيم و أن ترقى لأهمية المرحلة و تتحلى بالجرأة و الشجاعة ، هنا حمل الشماش بن عبد الله مسؤولية الوضع الحالي للإعلام باعتباره كان وزير للاتصال لكن بن عبد الله عقب بأن الإعلام ليس بيد وزير الاتصال و بان الكل يعلم من يمتلك الإعلام في إشارة واضحة للمخزن .

 

هذا الجدال الحاد رفع الستار على النفاق السياسي الذي يمارسه السياسيين فيما بينهم و على نفاق سياسي ضد الشعب المغربي الذي لا يمكنه التأسيس لتغيير ديمقراطي حقيقي ، لدى على الشعب المغربي النهوض و خلق وجوه سياسية من غير الأحزاب و على حركة 20 فبراير و من يساندها  اقتراح أشخاص مؤهلين لقيادة حكومة انتقالية تسمح التأسيس لمرحلة ديمقراطية جديدة تقطع مع الوجوه و الممارسات  السياسية الحالية و أن السياسيين بحاجة إلى دروس تقوية سياسية و تخليق في مفهوم السياسة لتكون السياسة أسلوب نزيه ،منطقي و شفاف لتحمل مسؤولية  تسيير أمور البلاد تحت المراقبة و المساءلة .

لكن ما يعاب على الأحزاب التي تلبس عمامة نضال تاريخي أشخاص ليسوا معنا و ممارساتها تتنافى من توجهها الفكري و العقائدي و السياسي ، ما يعاب عليها هو مشاركتها في مهزلة كانت ستطول  لوقت طويل لو لم تتحرك الجماهير الشبابية  لقوا “باراكا” أي كفانا مهزلة و ضحك على ذقون الشعب المغربي الذي تعرض لمؤامرة  تواطأ فيها المخزن مع الأحزاب بتسويق إعلامي ممنهج .

أن ما شاهدناه من مشادات و تبادل للتهم من طرف نبيل بن عبد الله و الشماش  لا يمكن تقبله  بأي شكل من الأشكال و على القادة السياسيين الدعوة إلى انتخابات مبكرة لمجالسها بكل ديمقراطية و إحداث زلزال وسط صفوفها في وقت تكون فيه حكومة انتقالية تحضر لدستور جديد يؤسس الأرضية المناسبة لإجراء انتخابات حزبية ديمقراطية و شفافة و تهيئ لدستور المغرب ما بعد 20 فبراير.

بقلم : جاد بنبوزيد

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads