صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حميد شباط يريد نقل تجربة حي بنسودة بفاس الى الرباط والبداية باستغلاله البرلمانيين الشباب

في الوقت الذي لم يكن للبرلماني عادل تشيكطو أي حضور بالبرلمان ،ونكرة في الجلسات العامة وباللجن مما يوحي أن حزب الاستقلال فقد السيطرة على تدبير شؤونه الداخلية ،وأصبح على عهد الأمين العام الجديد حميد شباط يعرف نوع من الفوضى والحسابات الضيقة ،وتهميش نواب ونائبات وتغييبهم عن حضور اجتماعات الحزب ،وعدم اخبارهم ب”اي س م س” أو أي ارسالية مما طرح انقسام داخل حزب الاستقلال ،وشرع الفاشلين في اللهث وراء المناصب ،مما طغت الانتهازية  على التسيير الجيد للحزب الذي أصبح حزبا” بلا بوابا” كما يقول العامة.

بروز اسم النائب الاستقلالي عادل تشيكطو في مرحلتين الأولى رفضه حضور حفل البيعة الذي يقام سنويا بمناسبة عيد العرش ،والثانية من خلال نشره خبرا عن جريمة لم تقع “العفو عن مغتصب بمناسبة عيد الفطر على موقعه “تمارة 24” وهو ما يطرح تساؤلات جوهرية.

لماذا اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم تجتمع الى حدود الساعة لاصدار موقفها من رفض النائب المشاركة في حفل الولاء؟

هل فعلا أن الأمين العام حميد شباط أخبره النائب عادل تشيكطو بموقفه من حفل البيعة وسانده؟

هل حزب الاستقلال وعلى رأسه حميد شباط له رأي آخر لاتخاذ الاجراءات ضد النائب عادل تشيكطو ،أم أنه ينتظر تعليمات التي قد لن تتم في أي حال من الأحوال؟

النائب البرلماني عادل تشيكطو كما سبق الاشارة أول نائبا برلمانيا فاشلا أفقيا وعموديا ،ونائب ليس له أي دور بالبرلمان بل أفعاله ناتجة عن انهزام الأحزاب في اختيار الأنسب للترشح للانتخابات التشريعية وما يزيد من تأزيم الوضع تمثيلية الشباب الذي أبانت التجربة أنها قد تأتت ب”بوزبال”.

فهل نواب الأمة باعتبارهم يمثلون صوت الشعب ،وكما عليه الحال بالنسبة لرئاسة المجلس هل سيتم استدعاء النائب البرلماني عادل تشيكطو للاستماع اليه .

وقبل هذا وذاك سنتابع أين سيصل التحقيق القضائي في الجريمة التي ارتكبها على موقعه الاليكتروني ،وهل تفعل وزارة العدل مسطرة رفع الحصانة البرلمانية عن نائب أخل بالتزام وطني ،ومس بأسس الثوابت العليا للوطن.

وكآخر سؤال هل يعتقد حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال أنه سيستعمل البرلمانيين الشباب للحزب كسيف ديمولقيس لممارسة المعارضة البرلمانية ؟

حذاري ياشباط أنتم لستم بحي بنسودة في فاس…يافاس

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads