صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد الله حمودي المفكر الذي هجره الفكر ولبس ثوب بائعات الهوى



خرجة عبد الله حمودي بأمر “ابن العم” الأمير مولاي هشام” الذي يحمل لقب مفكر مغربي في جامعة صيفية لشبيبة الحزب “الاشتراكي الموحد” التي عقدت يوم السبت 24 غشت بفاس انطلى عليها حيل بائعات الهوى مع فارق أن بائعة الهوى تعرض جسدها لاشباع الرغبات الجنسية للرجال ،أما ما اصطلح عليه بالفكر المغربي عبد الله حمودي باع عقله وفكره “ل” ولد عمي ولا تختلف المعادلة في الزنى الجسدي والزنى الفكري.

وطبيعيا أن مستوى أمثال المفكر المغربي عبد الله حمودي الذين يحملون شعار “ان مع” هم من قادوا بعض الدول العربية التي شهدت ثورات الى فتن ،وقتل ،وتعذيب ،وتشريد الشعوب العربية رجالاتها ،نساءها وشبابها ،والأمثلة حية ما يحدث في سوريا ،ومصر ،وتداعيات ما يحدث بليبيا والعراق ،واليمن ،وتونس واللائحة طويلة .

المفكر العربي السيء الذكر عبد الله حمودي تناول حديثه في فاس على الوهم وحركة 20 فبراير التي يشهد ويعترف شبابها المغرر بهم على انهزامهم ،ليس لشيء وإنما لوعيهم أن الظهور في الشارع العام لاحتجاج والصراخ والوعيد لن يؤدي الى تطوير مسلسل الاصلاحات في بلد يشهد تطورا ونماءا ،ويعيش حوارا حضاريا في ظل الدولة الحديثة التي تنعم بالاستقرار الذي تحسد عليه من طرف أطياف من بعض أبنائها الذين يعيشون على زنى الغكر .

المفكر المغربي أبان عن حقده ،وكراهيته لا للمؤسسات بل للمغرب شعبا وحكومة ،وكراهيته للإصلاحات التي اعتبرها تنازلات من الملك المواطن محمد السادس الذي فاجأ شعبه وشبابه في كون جلالته الأول من انتفض واحتج وحارب الفساد وأعلن ثورة هادئة انخرط فيها الشعب جعلت من المغرب بلد يقتدى به أشادت بمسيرته الاصلاحية كل الدول الأكثر ديمقراطيات وأصبح بلدا نموذجا للديمقراطيات الناشئة .

يقول عبد الله حمودي أنه وقعت هزة قوية للنظام المغربي بعد حراك حركة 20 فبراير وهو هراء وتهويل لا ينقصه “الا الطبل والغيطة” ليصدق أقاويله الشعب ،أية هزة وقعت وأي أمر حدث انها مهزلة مفكر مغربي انبطح لاملاءات “زنى فكرى” مثلما وقع للزاني مؤلف شعارات حركة 20 فبراير أسامة الخلفي الذي اعتقل في حالة تلبس يمارس الجنس على قاصر.

ان الوضع شاذ للمفكر المغربي الذي أصيب بالشذوذ الذي قد لا يختلف كذلك عن الشذوذ الفكري والجنسي لأن كلاهما وكما يقول العامة “مادار الخير حتى فراسو كيفاش يديرو لناسو” .

في سياق ذلك كلما تذكرنا ما جاء على لسان هذا المفكر” البئيس” يعطينا دليل قاطع على تدهور مستوى التعليم بالمغرب ومستوى التنظير والجهل الذي يطبع نخبة من المفكرين المغاربة أمثال عبد الله حمودي الذي يفتقر لآليات التحليل ،ويفتقر للمعطيات الدقيقة بتصوره أن المغرب سيكون مثل فرنسا وا أسفاه لأن الذاكرة خانته و أصبح يتعاطى للزنى الفكري بعد أن سقط طغمة في شباك “ولد عمي” الذي يعيش في بلاد العم سام.

لماذا “ابن العم”الامير مولاي هشام  حرك أتباعه ،وشحنهم لمواجهة النظام المغربي ،ولماذا خرجاته في الاعلام الغربي الألماني وجريدة البايس الاسبانية الموالية للبوليزاريو  مؤخرا جعلته يحرك مايصطلح عليهم بمفكرين مغاربة وبعض المواقع الاليكترونية الموالية له ،هل لأنه فشل في استقطاب شباب مغاربة ،أم  أنه شعر بالهزيمة ،أم انه متؤثر ببشار الأسد الرئيس السوري الذي أباد الشعب بالسلاح الكيماوي،أم أن ابن العم الأمير مولاي هشام يحلم بحرق الشعب ليزيد من توسيع امبراطوريته المالية التي تسمح له بالتنقلات بكل حرية بالمغرب .

ان الأمير مولاي هشام “ابن العم” الذي ابتسمت له الدنيا ،وابتسم له الخظ أن يحمل صفة أمير لا يجب عليه ان يكون أول الحاقدين على الشعب ،ولا يجب عليه استغلال فقر المفكرين المغاربة من أمثال “الحمودي ة” لمواجهة الشعب والنيل منه ومحاولة خلق الفتنة والبلبلة لزعزعة الاستقرار ليطير الأمير “ابن العم” في رحلات عبر المطارات “ترونزيت” ليملئ الاعلام الغربي أكاذيب في الوقت الذي له من الوسائل ما تجعله يطير في الدرجة الأولى بكل راحة البال.

فهل الأمير أصبح أداة لجهات أجنبية غربية روسية للنيل من الأسرة المغربية المواطنة؟

وأمام هذا وذاك يبقى لبائعات الهوى ‘المفكر المغربي عبد الله “حمودي..ة” رأي.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com        

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads