صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لا لدسترة الأمازيغية

حصل الأمازيغ بنضالاتهم على عدة امتيازات منها الوظيفية ،وكدلك تكريمهم بقنوات تلفزية ،واعلام أمازيغي اضافة الى الاهتمام الملكي بهده الفئة التي نالت عطف جلالته باحداث معهد ملكي امازيغي ثم هندسته كالبيضة مفقصة ،كأنه منتجع سينقد العالم العربي ،والمشرقي ،والغربي من حافة الافلاس ،والانهيار،ومع كل ما يقدم لهم تزداد مطالبهم ،كأننا نتفاوض مع ياسر عرفات أيام مجده يأكلها باليمين ،ويشتم باليسار.

ما القيمة المضافة لدسترة الأمازيغية ،وأي دور لها في عالم تتنافس فيه اللغة الانجليزية ،والعربية ،والاسبانية ،والفرنسية ،وعالم متجدد يسير بسرعة في غاية الصعوبة ان لم تتطور حياة الشعوب لما يخدم المجتمع ،والانسانية في ظل التعايش السلمي من دون اعاقة في اللغة ،واللون ،أو الاثنية ،والقبائلية.

ومن الطبيعي أن نختلف حول هده النقطة والدعوة لعدم دسترتها ،لأنها لا يمكن أن تشكل أي عائق في عدم تدريسها ،وتلقينها لأن ستكرس فقط التخلف ،ففي الوقت الدي يجب على التنشئة استغلال الوقت فيما ينفعها في الحياة العملية ،كالتكنولوجيا ،واللغات المنظمة التي يتبادل بها العالم الحوار نجد الأمازيغ المغاربة يعملون على ايقاف عقاريب الساعة للعودة بالمركب الى العهد الحجري.

وبالطبع ان تسييس الموضوع ،وانتهاجه ورقة عمل مع المنظمات الدولية لن يفيد في شيء بالقول الاضطهاد ،والتهميش،فدلك خطأ ونفاق بل يريدون تلبية أطماع شخصية لا تخضع لواقع حياة أمة واحدة،ومن هنا تبدأ أهمية عدم دسترة الأمازيغية ،لأن التنوع يشكل القاعدة ،خاصة وأن اليهود المغاربة رغم عدم تمثيليتهم في المؤسسات المنتخبة في السنين الأخيرة من برلمان ،وجماعات محلية ،وغرف التجارة والصناعة والخدمات،وباقي الغرف المهنية ،ولا يتم اشراكهم في صناعة القوانين ولا التشريع ،وبالرغم أن لهم تجارة ،ومصانع ،ومعامل فانهم يطبقون القوانين المغربية ،ويؤدون الضرائب مثلهم مثل باقي فئات الشعب ،وليس لهم مطالب دسترة العبرية ،ولا شيء آخر من هدا القبيل لمعتقداتهم أن الوطن ،والاستقرار ،والتمازج في المجتمع ،وقبول العيش ،والتعايش فوق أرض واحدة هي خصائل لا نجدها في بعض المتشددين الدين يبحثون عن وضع المغاربة في بوثقة هويتها محدودة في المحيط الجهوي ،الاقليمي ،والدولي، ولدلك الارتباط بالهوية المغربية ،والارث التاريخي الدي يجمعنا هومن يفرض احترام المشاعر من دون البحث عن الشتات والتفرقة بدعوى الهوية الأمازيغية كنا أمازيغ أم غير أمازيغ .

فهل سنتعرض لهجوم ،أم الى حوار حضاري …فلننتظر

معاريف بريس:فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads