صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الرباطيون يعادون الديانة اليهودية في مسيرة بطلها بوليسي

تحول شارع محمد الخامس مساء يوم أمس الاثنين الى حالة غليان شعبي بطلها بوليس الشارع الدين يقومون بجولات وسط الفراشة ،وبينما تصاعد تدهور الشارع والتشجيع المنظم للفراشة لعرض سلعهم أمام المحلات التجارية التي تنزل عليهم الضرائب بالملايين ،توقف كم هائل من الفراشة في سابقة اولى بمقابل المدخل الرئيسي لللمحل التجاري ماكس المختص في نظارات العيون.

وطبيعيا ،خرج ماكس وطلب من أحد رجال الشرطة التدخل لفرض القانون ،لكن كانت المفاجأة أخطر مما يتصور ماكس .

حيث فاجأ الشرطي ماكس بنعته باليهودي ،و أنه اتهمه بالراشي ،وأكثر من دلك أشار الشرطي أنه تهجم عليه وحاول  ماكس ظربه،وهو ما تبين لحظتها أن الشرطي كان في حالة عادية ،وكل ما في الأمر أنه وجد فراشة يساندون الشرطي الدي رفض القيام بواجبه ،مهاجمين ماكس بنعته باليهودي …ومطالبينه بالمغادرة ،حاملين صورة الملك محمد السادس في مواجهة اليهودي كأنه عمل منظم مابين البوليسي والفراشة،وهو ما أثار شهية الشرطة.

وطبيعيا ،ونظرا للفقر الفكري ،وغياب النضج السياسي ،كادت أن تتحول الى ما يشبه ثورة الياسمين التي فجرتها البوليسية بتوجيهها صفعة لبوعزيزي ، لولا تدخل المحامي زيان بدعوته ماكس بالدهاب الى الكوميسارية رفقة البوليس الدين التحقوا بالقرب من محله وأبدوا تعاطفا كبيرا مع زميلهم من دون محاولة معرفة حقيقية لما جرى مما زاد في تأزيم الوضع بعد أن تحول الاحتجاج الى اعتداء على الديانة اليهودية ،ومعاداة السامية ،وبصوت واحد رددوا ليهودي سير فحالك الرباط ماشي ديالك.

وخلال هدا التجمهر غير الانساني والدي بطله شرطي ،ورجال الشرطة الدين التحقوا به على متن سيارات المصلحة و دراجات نارية انساقوا بدورهم وراء الجمهور الغفير الدي اعتدى على ماكس  ، مبتسمين فرحين كأن الأمر عادي جدا ،وبالتالي رجال الشرطة الدين حضروا اهتموا بالتعاطف مع الفئة التي قامت بسب وشتم ماكس على أنه يهودي كأنهم  بقيسون درجة تضامن الشعب معهم،وفي معاملاتهم ،وتصرفاتهم التي قد تزيد من اشعال فتيل الغضب ،والحقد والكراهية .  

ان الخطأ قائم واعتداء على اليهودي المغربي ما كس بشارع محمد الخامس بالرباط المتخصص في النظارات ،هو ضحية السياسة الأمنية للشرقي اضريس الدي يحاول جاهدا وضع صمامات على أدنه ،في حين أن الجهاز أصبح يفتقد الى الصرامة في تطبيق القانون .

ان الشرقي اضريس يسير بالامن العمومي الى الهاوية ،خاصة وأن الأخطاء التي ارتكبها بطنجة ،والعيون ،والحسيمة توضح مدى افتقار الادارة العامة الى سياسة تقويمية للحفاظ على الأمن العام من دون أن يتحول رجال الشرطة الى أداة لاشعال الاحتجاجات في الشارع العام ،وعرقلة المرور،ومعاداة الديانة اليهودية .

ماكس مغربي يؤدي مستحقاته الضريبية مثله مثل كل التجار ،وله حقوق وواجبات ،ولا يتوفر على حصانة برلمانية ،وأن ترديد كلمات هناك تعليمات عليا للسماح للفراشة في عرض منتوجاتهم فدلك خطأ لأنه قد نستفيق يوما لنجدهم حولوا بيوتنا وسطوحنا ،الى ساحات لتفيرش سلعهم .

وأخيرا ان كانت هناك تعليمات ما الدي يمنعهم في عرض سلعهم ببوابة البرلمان مساءا مادام أن البرلمان لا يقوم الا بوظيفة الاكل ،وتقديم الرشاوي ،وفساد مصلحة الاستعلامات التي انتخب على رأسها في زمن الفساد الاداري والأمني المدعو ابراهيم اسديري.

فهل تتحرك الجهات المسؤولة لانقاد ما يمكن انقاده عبر وضع أجهزة مختلفة لضبط الأمن لأن تمثيلية جهاز واحد قد لا يفوت فرصة المساهمة في خلق الفتنة والببلة مثلما حدث مع اليهودي المغربي ماكس الدي ساندته الطائفة اليهودية من كل العالم في رمشة عين سنقدم تفاصيلها فيما بعد .

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads