انهزم حزب العدالة والتنمية وقيادته بمدينة “للاشافية” مولاي يعقوب حيث خلفت فوز الاستقلاليين في الانتخابات الجزئية تدمرا وحسرة وندم كبير للإسلاميين الذين لم تنفع شطحاتهم واستغلالهم الدين لكسب عطف الناخبين .
الانهزام اعتبرته قيادة العدالة والتنمية أكبر هزيمة وضربة موجعة لان الفشل ثم بمنطقة شبه قروية تشهد نسبة مرتفعة من الأمية والفقر لم تستطع أن تنال منها قيادة الحزب ووزرائه من نيل عطف أصوات الناخبين حيث حقق الاستقلال النتائج المتوخاة والتي لم تكن طبعا مفاجئة.
في سياق ذلك اعتبر أكثر من محلل السياسي ان العدالة والتنمية وبدراعها السياسي حركة الإصلاح والتوحيد لا يستطيعان ضمان نتائج مثل تلك التي حصلوا عليها فجأة في الانتخابات التشريعية والتي كانت انتخابات عقابية للأحزاب التقليدية أكثر منها انتخابات كانت تبحث عن تمثيلية الملتحين الذين أوصلوا البلاد على “الحصيرة” باعتمادهم سياسة التفقير لكسب أصوات الناخبين.
معاريف بريس
www.maarifpress.com