صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

صلاح الدين مزوار يتجه لاقتراح يوسف العمراني سفيرا للمغرب باسبانيا

 

هل كان يوسف العمراني كاتب الدولة في الخارجية متسرعا في قرار استقالته من حكومة عبد الاله بنكيران في طبعتها الأولى على ضوء القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال القاضي باستقالة أعضاء الحزب من الوزارة.

السؤال يجرنا الى القرار التاريخي لوزير التربية الوطنية سابقا محمد الوفا الذي رفض الانصياع لقرار اللجنة التنفيذية للحزب باعتبار الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط شخصية تافهة وليس له رؤية سياسية ومجرد “بهلوان”.

في سياق ذلك قد يكون يوسف العمراني كاتب الدولة في الخارجية سابقا ندم على تقديم استقالته وخاب ضنه وهو ما قد يجعله اليوم في محطة ميزان بين الاقتراح والتعيين في منصب سفير للمملكة المغربية باسبانيا بعد فشل وطهور باهث للسفير المغربي أحمد ولد السويلم الذي لم يقدم أي خدمة التي من المفترض أن تطبع وترسخ العلاقات المغربية – الاسبانية التي تتميز بين الملكين محمد السادس وخوان كارلوس بالاحترام وحسن الجوار لكن ظهور فاعلين جدد في الحقل الديبلوماسي من جمعيات المجتمع المدني ومنظمات أكدت فعاليتها في الديبلوماسية الموازية أصبح الواقع يفرض سفيرا له دراية في تدبير الشأن الدبلوماسي الحكومي لن يكون الا كاتب الدولة في الخارجية سابقا يوسف العمراني الذي اشتغل على ملفات أبرزها مشروع اتحاد المتوسط الذي تشهد فيه بعض الدول نزاعات تتطلب حنكة وتجربة لضحد مزاعم الدبلوماسية العسكرية الجزائرية المبنية على الخدع والمؤامرة باستعمالها جبهة البوليساريو ،مما يهدد المنطقة في شتى مناحي الحياة التهريب والارهاب .

فهل صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون ينجح في مهمة اعطاء روح جديدة للعمل الديبلوماسي بالسفارات المغربية والانطلاقة باقالة السفير الحالي وتعيين رجل له من الخبرة في الأداء والعمل الوطني يوسف العمراني لأنه يملك  من الآليات ما يجعل جمعيات المجتمع المدني والبرلمانيين الاسبان الذين منهم من يخطـأ التصرف بالتعاطف السلبي مع أعداء المغرب تحت مظلة حقوق الانسان .

فهل من هنا ينطلق حدث تحديث الألة الديبلوماسية المغربية …انه أكبر امتحان لوزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار،وبذلك قد يكون له أجران أجر خدمة القضايا الجوهرية للمملكة المغربية ،وأجر في صفعة ثانية ومدوية للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بعد صفعة أشبال علال الفاسي وعلى رأسهم محمد الوفا .

 

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads