صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران…لنا الله

رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران كان سيكون مطربا منافسا للمطرب السعودي محمد عبدو ،أو المطرب المغربي الشعبي جدوان الذي أصبح مرافقا للحاجات متطوعا في هذا العمل .
محمد عبدو يغني” لنا الله” ،وهو ما قد يكون اثر في رئيس الحكومة المغربية عبد الاله يبنكيران حيث يواجه معارضيه بالقول” لنا الله وأنا المولع..” ،في غياب خطة محكمة لمواجهة المهتمين بالشأن العام والشان الحكومي.
الله سبحانه وتعالى هو لكل الاديان وليس لدينا دون آخر ،ولذلك كان الرب حكيما عندما أنزل القرآن ،والثرات ،والانجيل ،والزابور ،وصنع الاختلاف في الأرض ليقع التوازن ويفتح باب الاجتهاد الذي هو باب الحياة .
أما وأن طينة من البشر تريد احتكار الدين ،واحتكار الله لوحدها دون الآخرين فذلك قمة الازمة والتطرف والغلو الذي تنبذه المجتمعات ان على المستوى الأفقي أو العمودي ،أو في الجوهر أو العمق.
عبد الاله بنكيران أثناء مناقشة مشروع ميزانية 2014 أسهب في الحديث عندما أطنبت المعارضة في مدحه بين قوسين حيث عند توقف الجلسة واعترضته الصحافة لمعرفة رأيه أصبح يردد مبتسما “لنا الله” لدرجة شبه لنا اننا أمام المطرب السعودي محمد عبدو الذي أصبح الشيب يكسو راسه ،ولما لا مادام عبد الاله بنكيران نسي فساتينه وأهملها وأصبح يرتدي فساتين من حرير قد يكون بدوره يستفيد من سوبيرماشيات الاتحاد الاوروبي ،خاصة وانه كان يتباهى بجاكيط قد يكون اشتراها خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي لينافس هندام كبار خبراء الاقتصاد في العالم بدل منافستهم في بالفكر الاقتصادي واستغلال المناسبة لربط علاقات متينة باستعمال أسلوب الديبلوماسية الاقتصادية لجلب الاستثمارات الكبرى التي لم تجلب حكومة عبد الاله بنكيرا أي منها وتكتفي بتبني منجزات السلطات العليا وتحتسبها من انجازاتها وتلكم مراوغات “الفقيه في جامع” وهي سياسة العدالة والتنمية التي تستعمل الدين كوسيلة للاثراء وتستعمل الفقراء كوسيلة لنشر الغلو والتطرف .
اننا نخشى أن يكون عبد الاله بينكيران “اللي وحلوا” فيه المغاربة ان يمثلهم من دون تمثيلية حقيقية للدفاع عن القضايا الاستراتيجية والحيوية للمملكة المغربية خاصة وانه يجب ان لا يقع له فقر فكري والوقوف عند ويل للمصلين والتغاضي عن تمثليلة دبلوماسية حكومية حقيقية لأنه رئيسا للحكومة وتسويق صورة المغرب الدبلوماسية ليس بالقول “لنا الله” لان الله فوق الجميع وفوق كل الديانات والطبائع وفوق وفوق…أما أن يعتبر السيد عبد الاله بنكيران نفسه رئيسا للحكومة فوق العادة وانه لا أحد يحاسبه على حركاته ومزاحه ،وطرق تصريف وتدبير الشان العام فهو خاطئ لأن المغرب بثقافته وتاريخه ورمزية مكتسباته التي حققها على مستوى العلاقات الدولية أو العلاقات الداخلية التي تجمع الامة المغربية كانت ولا زالت ويجب ان تستمر في اطار ايجاد حلوم للرخاء ،والعيش الكريم للشعب المغربي ،ورفعا لكل لبس الله في قلوب عباده مسلمين ومسيح ويهود ومن يريد التشكيك في هذه الامور لن يكون ملاكا ولا جلادا عند الله ولن يوقد نار جهنهم بقدرما قد يوقض الفتنة في المجتمع على الأرض أما من يتغنى بالفضيلة فوحده الحاكم القهار المقرر فيها يوم القيامة.

معاريف بريس
فتح الله الرفاعي
www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads