صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

زيارة الملك محمد السادس لواشنطن تزعزع الكرسي الرئاسي الجزائري

وسط ترقب وحذر ومتابعة مستمرة للمباحثات والزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس الى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من نظيره الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

هذه الزيارة التي لم تسجل في عهد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون،والتي كانت تعتبر صديقة حليفة للمغرب ،لكن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في ادارة أوباما نجح في تدبير اللقاء الرسمي بين قائدي البلدين.

الزيارة جعلت أضواء القصر الرئاسي الجزائري ،ومراكز المخابرات الجزائرية لا تنطفأ وهما يتابعان عبر أجهزتهم الزيارة الملكية المرفوقة بوفد هام مدني وعسكري.

وطبيعيا أن يكون الجار المشاكس “الجزائر” يعلن التصعيد الاعلامي والدبلوماسي ضد المغرب لأن سنة 2013 قد تنتهي باعلان الولايات المتحدة الجزائر داعمة للارهاب بدول ساحل الصحراء وشمال افريقيا.

كما أن الزيارة الملكية التاريخية للبيت الأبيض سترسخ الدور الجيواسترتيجي للمغرب كحليف استراتيجي للدول التي تحارب وتلاحق الارهابيين في العالم من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيكون الوفد العسكري الهام والبارز الذي يرافق جلالة الملك محمد السادس الى الولايات المتحدة الأمريكية مناسبة لامضاء اتفاقات عسكرية حاسمة في الحفاظ على الأمن ومحاربة الارهاب والتهريب في منطقة دول ساحل الصحراء وشمال افريقيا ،كما سيجعل المغرب قاعدة عسكرية لمحاربة الارهاب ليس فقط في منطقة دول ساحل الصحراء وشمال افريقيا بل في الشرق الأوسط أيضا وبدول البحر الأبيض المتوسط التي تشهد مستوى مرتفع للهجرة السرية ،وتدفق مهاجرين سريين الذين يتسرب من خلالهم مهاجرين متدربين على حمل السلاح وصناعة القنابل اليدوية من خلال مشاركتهم في الثورات العربية بليبيا وسوريا والعراق واليمن وبكل الدول التي عاشت انتفاضات الربيع العربي الذي خلف دمارا وأنتج ارهابيين شباب يتوزعون في مناطق متعددة في العالم وخاصة بدول ساحل الصحراء وشمال افريقيا منها على وجه الخصوص شمال مالي التي مازالت تعيش عدم استقرار أمني بسبب ظهور ارهابيين بين الفينة والأخرى.

هذا التطلع المغربي في محاربة الارهاب خلق رعبا في المؤسسة العسكرية الجزائرية التي تتغدى بدعم وانتاج الارهاب بدول ساحل الصحراء أكدتها العديد من التقارير الاستخباراتية والمنظمات الحكومية التي سطرت على تواجد عناصر من جبهة البوليسارية ضمن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي،وهو ما يرجح أن الجزائر التي تقوم ادخارات سلطاتها العسكرية بالاضافة للبترول على التهريب والهجرة السرية ومساعدة تنقل الارهابيين عبر الحدود المغربية الجزائرية ،والمغربية الموريطانية عبر نواديبو ،وغيرها من الحدود التي تشكل محور استراتيجي للسلطات العسكرية الجزائرية في انتاج الارهاب بدول البحر الأبيض المتوسط مما يشكل تهديدا حقيقيا على دول الاتحاد الأوروبي ومنها على وجه الخصوص ايطاليا ،وعلى دول البحر الأبيض المتوسط المغرب باعتباره ملتقى وبوابة أوروبا.

ان الزيارة الرسمية الناجحة والراقية لملك محمد السادس للولايات المتحدة الأمريكية تتطلع اليها الدبلوماسية الجزائرية والمخابرات العسكرية بحذر وترقب لأن الانهزام كان حليفهما في العمق والجوهر

مما أثر سلبا في نفس الشعب الجزائري الشقيق الذي يتطلع الى الاستقرار والتنمية المستديمة والعلاقات الأخوية الصادقة مع مختلف دول العالم وخاصة منها المملكة المغربية التي تعتبر الدولة الجارة الأكثر جدارة على أكثر من مستويات سياسية اقتصادية واجتماعية.

وفي مايلي الوفد المرافق لجلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأمريكية:

 ويرافق العاهل المغربي الملك محمد السادس في زيارته بالاضافة الى شقيقه مولاي رشيد كل من وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار والوزيرة في الخارجية مباركة بوعيدة ووزير المالية والاقتصاد محمد بوسعيد ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة مولاي حفيظ العلمي وياسين المنصوري مدير عام ‘لادجيد’ ومسؤولون عسكريون ثلاثة من مستشاريه وهم الطيب الفاسي الفهري وياسر الزناكي وفؤاد عالي الهمة والناطق الرسمي باسم. القصر الملكي عبد الحق لمريني.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.co

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads