صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بشار الأسد يتنحى عن السلطة ..والسنة يتوحدون

الواشنطن بوست”: ماذا بعد سقوط القذافي؟
 
“علينا أن نعترف بأن التنحي المحتمل للقذافي قد يعقبه استمرار المقاومة العنيفة لأنصاره أو تصفية حسابات دموية للثوار المنتصرين. ويشير صمود القذافي مدة شهر كامل في مواجهة ضربات حلف شمال الأطلسي إلى أن القتال الدائر حالياً بين المطالبين بالديموقراطية والنظام الاستبدادي يخفي في طياته نزاعاً قبلياً شرساً. ومع وجود هذا الكم من السلاح لدى الطرفين، سيكون الاقتتال القبلي أكثر عنفاً. لن يسقط القذافي إلا إذا انهار الجيش والمؤسسات المحلية، ومن الصعب معرفة ماهية المؤسسات التي ستؤمن المرحلة الانتقالية في ليبيا. في حال حصول الفوضى بعد سقوط القذافي، هل المؤسسات الانسانية مستعدة لمواجهة العنف والفوضى وتفكك المجتمع وما يعقبه من نزوح وجوع وأمراض؟”.

 


“الفورين بوليسي”: بعد بشار الأسد الطوفان.

“إن ضعف السلطة المركزية في سوريا أو انهيارها ستكون لهما انعكاسات اقليمية أكبر بكثير مما شهدناه في العراق الذي تحده دولتان قويتان تركيا وإيران من الشمال والشرق، وتفصله عن السعودية وسوريا والأردن مساحات كبيرة من الصحراء. ثمة احتمال كبير أن تتحول سوريا يوغوسلافيا الشرق، نظراً إلى قرب المناطق السكانية الكبيرة في سوريا من لبنان والأردن. وللتذكير كان لبنان والأردن وإسرائيل جزءاً من سوريا الكبرى. وفي حال سقوط النظام العلوي في دمشق فإن هذا سيوحد السنة على طرفي الحدود بين سوريا ولبنان، وسيشكل هذا نهاية الحدود التي رسمتها الحقبة الاستعمارية وعودة الى حدود السلطنة العثمانية”.
 
“الفورين أفيرز”: صعود الإسلاميين

“طوال عقود اصطدمت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط “بـ المعضلة الإسلامية”، وتخوفت الولايات المتحدة من أن يؤدي التشجيع على الديموقراطية في المنطقة الى صعود الإسلاميين الى السلطة وبعد الثورات في تونس ومصر وليبيا، يبدو أن لا خيار الآن أمام الولايات المتحدة غير التعايش مع الإسلام السياسي. إن التنظيمات الإسلامية الكبرى مثل الإخوان المسلمين في مصر وحزب النهضة في تونس معروفة بتوجهاتها البراغماتية. على الولايات المتحدة اجراء حوار استراتيجي مع هذه الأحزاب لحماية مصالحها ودفع عملية السلام بين إسرائيل والعرب”.

معاريف بريس

www.maarifpress.com





تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads