صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ملف الجاسوس الاسرائيلي يعود الى الواجهة وأوروبا تتحد لمواجهة وكالة الاستخبارات الأمريكية

في خطوة غير مسبوقة تحولت قضية رجل المخابرات الأمريكي سنودن الى قضية اجماع أوروبي ضد الولايات المتحدة الأمريكية خاصة لما ضمت اسرائيل صوتها الى الدول الأوروبية التي تحتج على التصنت الهاتفي من طرف وكالة الاستخبارات الأمريكية.

في سياق ذلك سارعت اسرائيل ،وعلى لسان أكثر من وزير الى المطالبة بالاطلاق الفوري للجاسوس الاسرائيلي جوناتون بولار المحكوم بالولايات المتحدة الأمريكية مدى الحياة منذ سنة 1987.

وفي هذا الصدد وصف ملف التصنت الهاتفي الأمريكي – البريطاني على اسرائيل بالعمل الجبان من طرف مختلف الفرقاء السياسيين لقولهم نحن – الاسرائيليين – لا نتجسس على الرئيس الأمريكي أو البيت الأبيض ومن بين المتحدثين رئيس الاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينيتز ،وهو ما تبناه نائب برلماني من الليكود مقرب من بنيامين نتانياهو.

أما الحزب العمالي وعلى لسان نشمان شايع قال: السياسيون الاسرائيليون يعملون تحت الشك لأن هناك من يتنصت عليهم وخاصة الأمريكيين،وهو الأمر الذي يدعو الى عقد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست لمناقشة ودراسة الموضوع .

وفي سياق تطورات تجسس وكالة الاستخبارات الأمريكية على هواتف رؤساء دول اقترح رجل المخابرات الأمريكي سنودن أن يتقدم شاهدا في ملف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باعتبارها تعرضت للتصنت الهاتفي مرات متكررة.

أما عمليات التصنت الهاتفي لوكالة الاستخبارات الأمريكية على اسبانيا فقد فاقت 60 مليون مكالمة هاتفية همت مسؤولين حكوميين ونواب برلمانيين.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads