صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد الواحد الراضي ُ اديتها كاورية ُوبيد الله ُالفيزا والباسبور ُ

 

كم كان يحلو لهم المشي متمايلين مخمرين ،وأجسام ثقيلة من كثرة التمخميخ ،وقولها واضحك عليها ،تلكم جلسات برلمان الشعب المغربي العاجز عن فك أي اشكالية،أومشكلة،صالونات البرلمان وقاعات لجنه ،وقاعة الجلسات العمومية تحولت الى صالونات لتبادل القبلات ،والنفاق الاجتماعي ،والكل يبحث عن مصلحته الخاصة ،وصفقات سرية ،واستغلال كل الموارد والامكانيات التي تخولها التمثيلية البرلمانية ،خطوط هاتفية تستغل للصديقات ،وتبادل الحديث مع الزوجات ،وزاد تأزم الوضع عندما ظهرت وجوه جديدة لا تملك أية خبرة سياسية سوى التهريج تحت طائلة التهريج السياسي مثل ما يجري عليه الحال في شخص بعض النواب والمستشارين محمد مبدع،والراضي المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري ،وحكيم بن شماس الدي يأتي للبرلمان كعريس في ليلة الزفاف ،وشاكر الطاهر الدي قتلته الزعامة لكن وجد نفسه محاصرا من طرف الياس العماري .

دهب رئيس مجلس النواب المنصوري ولم يخلف الا ارثا واحدا لاعلاقة له بالاجتهاد الفقهي أو  التشريعي ،ولا فكر سياسي بل ترك ارث ممولي الحفلات لدرجة ان تساؤلات كثيرة طرحت منها هل البرلمانيين المغاربة لهم محزقين ،لأن كثرة تداول شاحنات ممولي الحفلات على البرلمان يوميا طرح تساؤل من يستهلك أطنان من اللحوم الحمراء ،والبيضاء ،والتوت المعسل ،وكل أنواع الماكولات التي لا يتدوقها السواد الأعظم من الشعب المغربي الدي ينام على ًصبة لحسوةٌَ .ولان الوضع بالمغرب مرتبط برشاوي تختلف من حيث المكان،و الزمان فان الرشوة التي تغلق أفواه الاستعلامات هي الأكل و9000 درهم رشوة سياسية في نهاية الدورة، وهي الميزانية التي خصصها وزير العدل سابقا عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب حاليا الدي وصلنا خبر ترشيحه للاتحاد البرلمان الدولي للأسف نتمنى ان لا  يكرس  الرشوة بهده المؤسسة ،لأن ثقافة الرشاوي السياسية لا توجد الا في البرلمان المغربي ،وهو الشيء الدي جعل البرلمانيين وبتواطؤ الأمنيين يغلقون الأبواب على رجال الصحافة حتى لا ينشروا أخبار الرشاوي المتعددة الجنسيات بالبرلمان المغربي،وهو ما اوصل البلاد الى ما وصلت اليه من احتجاجات ظربت دوار الراضي الدي يغنيً واديتها كاورية ً

أما بيد الله الدي أتى من الداخلية وضع له ترسانة من المستشارين يمشون في المجلس كأن لهم تأمين الحضيةُ ،في حين التأمين المخول لهم هو أداء وظيفتهم ولكن ٌ معامن ٌ.انها مأساة التدبير التشريعي هي التي خلفت ،وخلقت الاحتقان الاجتماعي مند ما يزيد عن عشر سنوات ببوابة البرلمان ،لكن انشغال ممثلي الشعب بالموائد الرفيعة داخل المجلس آلت دون تخصيص فترة لادراج مطالب الشباب ،استثناءا دعوتهم مرة تحت حصار أمني مشدد من طرف فؤاد عالي الهمة بداخل البرلمان والدي ناقش معهم موضوع احتجاجاتهم ،ومطالبهم ،وفي النهاية ثم استدراجهم من طرف أمنيي البرلمانيين لاعداد تقرير لمرؤوسيهم لكن حدث هل التقارير رفعت أم لم ترفع ،وما الفائدة من الحكرة الأمنية على طبقات الشعب المقهورة التي لا حول لها ولا قوة الا البحث عن مناصب شغل ،انها مأساة أجاب عنها المحتجون من الجمعية المغربية للمعطلين ،وحركة 20 فبراير ،وهو ما يتطلب من محللي الرحلة وضع تساؤلات من المسؤول ،وما الفائدة من أجهزة مرتشية ،ومتواطأة لا تقوم بانجاز مهامها لتشريح الأمراض ،والحد من الاحتجاجات.

اضافة الى الفساد ،وترسيخ الفساد بالبرلمان رغم أنف الصحافة ،والشعب ثم تعيين عبد الحميد الخليلي كاتبا عاما للبرلمان وحصل على معاش مع العلم انه من كبار المفسدين بطنجة وملف بلدية طنجة لم يبث فيه القضاء بسبب العلاقات التي أسقطت عنه المتابعة شفويا،والكاتب العام لمجلس المستشارين الدي اتهمته لجنة تقصي الحقائق التي رأسها رئيس فريق جبهة القوى الديمقراطية أنداك رحو الهيلع بتبدير المال العام ،لكن هيهات انخرط في صفوف الياس العماري وأصبح ملاكا …قولوا الحقيقة للشعب …قبل ان يقول الحقيقة التي وصل اليها من خلال الشعارات التي رفعت…فهل ما قلناه كاف لحل البرلمان ،وطرح اشكالية الكتاب العامين على الجلسة العامة لتزكيتهم بدل البيع والشرا  الدي هو نهج سياسي بالبرلمان المغربي…شي ياكل …شي يسافر…شي بيي الحج …وافيقوا الشعب فاق!!!

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com     

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads