صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جريدة الصباح تبيع الوهم والكذب والتضليل في حملة سابقة لأوانها لرئاسة البرلمان

نشرت جريدة الصباح او ما تعرف اختصارا في الاوساط الشعبية بجريدة “بوزبال” مقالا تستوحي فيه ان النواب البرلمانيين يستهلكون ثلث ميزانية مجلس النواب في الاكل ،وهي ظاهرة عرفها البرلمان في عهد مصطفى المنصوري “رئيس التجمع الوطني للاحرار “سابقا والذي قد يكون سقط سهوا في الانتخابات التي تشهدها انتخاب رئيس مجلس النواب في الولاية السابقة التي عشعش فيها الفساد بكل أشكاله ،وأنواعه ،وأطيافه مما سرع باقالته من منصب رئاسة مجلس النواب والامانة العامة لحزب الحمامة الذي تمكن من انقاذ ذم وجهه بانتخاب صلاح الدين مزوار امينا عاما للحزب ،وهو الامر الذي أعاد التجمع الوطني للأحرار للواجهة.

ففي عدد جريدة “بوزبال” يومية الصباح في عددها رقم 4274 بتاريخ 13 يناير 2014 على صدر صفحتها الاولى مقالا تحت عنوان “النواب يستهلكون ثلث ميزانية البرلمان في الاكل”.

هذا العنوان يعود بنا الى ارشيف ولاية مصطفى المنصوري الذي حول ساحات البرلمان وقاعاتها الى صالونات للحفلات لم يكن ينقصها الا العيطة او الحمداوية وهو الشيء الذي لم نعد نراه ولم تعد روائح الطهي بالبرلمان كما كانت في زمن الفساد ،وتدبير مال البرلمان اللهم الا ان هناك من يشتغل في هذه الجريدة يشده الحنين الى الرشوة وادهن السير يسير.

ان نجاح التجربة الحالية لمكتب مجلس النواب لا يجب ان تكون عنوانا لشردمة من الاعلاميين الفاسدين والذين سبق ان حررت في حقهم تقارير تؤكد تورطهم في الرشاوى والتسول والا كيف يعقل انطلقت الجريدة المذكورة في حملة سابقة لاوانها تخدم نائبا برلمانيا غائبا على طول لا يشارك في أي نقاش داخل مؤسسات البرلمان في اللجن كما في الجلسات العمومية ويتطلع باستغلال صحف “بوزبال” لرئاسة مجلس النواب في دورة أبريل 2014 .

فهل يتغلب العقل على العاطفة ام ان “سيدي برشوة” همه ترسيخ الفساد وضرب الاصلاحات والانجازات التي تحققت في عهد مكتب مجلس النواب الحالي الذي يظم خيرة الاعضاء من بينهم اعضاءا في الاغلبية لا نعتقد انهم سيساندون الفساد كيفما كان نوعه وشكله.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads