صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

القدافي قد يكون عميلا للناتو في توجيه ضربات للمدنيين

محاولة اختطاف طائرة من أجل التنديد بالأعمال الوحشية في ليبيا:

صرحت وزارة خارجية كازاخستان أن الشخص الذي حاول اختطاف الطائرة التابعة لشركة الخطوط الإيطالية بهدف توجيه وجهتها إلى ليبيا بعد إقلاعها من مدينة روما هو موظف يعمل في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، هذا وذكر الناطق الرسمي لوزارة خارجية كازاخستان “عسكر عبدالرحمن أوفا”، أن “فاليري طولماشيف” والذي يبلغ من العمر 48 عاماً حاول اختطاف الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإيطالية وأن هذا الشخص يعمل موظف تابع للوفد الكازاخي في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، وذكر الناطق الرسمي أيضاً، أن السبب في محاولة اختطاف الطائرة هو التنديد بالأعمال الوحشية التي تحدث في ليبيا على الأغلب، وذكرت الخطوط الجوية الإيطالية أن أحد ركاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية حاول توجيه مسار الطائرة بعد إقلاعها من مدينة روما إلى ليبيا، وأنه تم السيطرة على هذا الراكب من قبل طاقم العمل الموجود على متن الطائرة.          

 

الناتو يقصف مقر القذافي:

استهدفت طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) – التي تواصل عملياتها الجوية من أجل القضاء على الهجمات باتجاه المدنيين في ليبيا – مقر الزعيم الليبي معمر القذافي، وأُشير إلى أن الهجمات التي وقعت في ساعة مبكرة قد استهدفت مكتبة المقر والقاعة التي يتم فيها استقبال الضيوف في منطقة باب العزيزية بالعاصمة طرابلس، ولم يتم الإعلان عن معلومات محددة بشأن تواجد القذافي في المقر لحظة قصفه، وأعلن المسؤولون وفاة 3 أشخاص وإصابة أربعين آخرين في هذا القصف، وعقب القصف تحولت الأبنية التي تعرضت للقصف إلى حطام، فيما خرج أنصار القذافي ملوحين بالأعلام المؤيدة لزعيمهم، واضطرت ثلاث قنوات مرئية حكومية إلى قطع إرسالها لمدة نصف ساعة عقب هذا القصف، وتحدث مسؤول بحلف شمال الأطلسي إلى وسائل الإعلام عقب هذا الهجوم معلناً أن “هدف العمليات المقبلة للتحالف سيكون ضرب المنشآت التابعة للنظام التي يتم من خلالها التنسيق للعمليات ضد المدنيين”.

وجاء أول رد فعل من النظام الليبي على الهجمات من سيف الإسلام نجل القذافي، الذي ذكر بأن ملايين الليبيين يقفون في صف القذافي، قائلاً بأن عمليات حلف الناتو محكوم عليها بالفشل، وذكر النظام الليبي بأن العقيد القذافي كان هدفاً لهذا القصف الجوي، واصفاً العملية الأخيرة بأنها “محاولة اغتيال للزعيم الليبي.”، وكان الناتو قد قاد هجوماً على مقر القذافي الشهر الماضي ودمر مبنى إداري من ثلاثة طوابق، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد ألمحت إلى أن الهجمات ضد الزعيم الليبي ستزداد في وقت يسوده الجدل حول تكثيف العمليات ضد نظامه، حيث قال السيناتور الأمريكي “لندساي جراهام” “لا بد أن يستيقظ القذافي كل يوم متسائلاً “عجباً، هل هذا آخر أيامي؟”.

وكان قصف مقر القذافي في الوقت الذي تشتد فيه المعارك بين المعارضين الليبيين والكتائب التابعة للقذافي في مدينة مصراته أمراً لافتاً للنظر، وكان استيلاء كتائب القذافي على مصراته عقب القصف الكثيف لها على الرغم من تواصل الهجمات الجوية للناتو قد فتح الطريق للجدل حول القيام بعملية برية إضافية، ولقي 32 معارضاً حتفهم في مصراته نهاية الأسبوع وأعلنت كتائب القذافي انسحابها من المدينة، وكان إعلان القذافي بأن قواته قد انسحبت من المدينة التي يسيطر عليها المعارضون جزئياً، وأن القبائل الموالية له ستواصل القتال، قد زاد من مخاوف اندلاع حرب أهلية في المدينة، ويشار إلى أن كتائب القذافي تواصل قصفها للمدينة من الخارج، وعُلم أن قرابة 300 – 400 من الموالين للنظام المسلح قد بقوا محصورين في مستشفى مصراته. 

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads