في الوقت الذي أوقفت السلطات الأمنية عناصر إرهابية بالناضور وتطوان وفاس وتازة..,الخ ،والتي من خلال البحث والتحقيق والحجز على بعض وسائل اللوجيستيكية للقيام بأعمال إرهابية تهم منشآت عمومية وثكنات عسكرية ومؤسسات بنكية لتمويل جرائمهم،ومخططاتهم ،إضافة إلى العثور عن مجلد تكفيري للسلفي عمر الحدوشي.
تفكيك هذه الشبكة عجل بخروج عمر الحدوشي لنشر دعواته التكفيرية في حفل عرس بالقصر الكبير حيث اعتبر هذا الطاغوت المريض نفسيا في رسائل مشفرة لأتباعه على الانعزال والتخطيط لبلوغ أهداف فقط وحده يعرف طريقها ،وهي دعوات كافية لتوقيفه والتحقيق معه لأنه قد يكون واحدا من العناصر التي ثم توقيفها بالشمال ،والتي تؤكده تحركاته بالشمال فقط وفي هذا التوقيت بالضبط.
معاريف بريس
www.maarifpress.com