صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاتحاد الاشتراكي محور تنديد وشجب من طرف الجالية المغربية بالباسك

بيان جمعيات المجتمع المدني المغربي  باقليم الباسك  حول  زيارة  حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للمنطقة  

نحن الجمعيات الموقعة  اسفله:

جمعية صوت الصحراء باسبانيا، جمعية الهدى، جمعية الوحدة الترابية، جمعية القدس.

على إثر هذه الزيارة التي قام بها الكاتب الأول  لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على راس وفده لبلاد الباسك ، والتي ثمت في جو من التجاهل التام لهذه الجالية المغربية وممثليها من جمعيات المجتمع المدني.

  ولتدارس هذه الزيارة ونتائجها، اجتمعت الجمعيات الموقعة أسفله لتعلن للرأي العام الوطني، وللمسؤلين ما يلي :

أمام استمرار سياسة الإقصاء والتهميش المفروضة على جمعيات المجتمع المدني المغربي  باسبانيا، و بالخصوص بإقليم الباسك من طرف السلطات الوطنية والاحزاب السياسية  خلال الزيارات الرسمية لهذه المنطقة، و من يشرف على تنظيم مثل هذه الانشطة، والمتمثلة أساسا في إقصاء الجمعيات من برنامج  زيارة وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي  دامت اسبوعا كاملا لهذه المنطقة من اسبانيا، والتي يتواجد فيها حولى 18000 من الجالية المغربية…

وكما جرت العادة فإن الاحزاب السياسية المغربية، خلال زيارتها للمنطقة، تستدعى بعض جمعيات المجتمع المدني للجالية المغربية، لتسويقه على انه لقاء تواصلي مع المهاجر المغربي ومناقشة مشاغله واوضاعه؛ غير أن هذه المرة، تم إقصاء كل الجمعيات المغربية و الفاعلين في المنطقة بصفة مقصودة وممنهجة من طرف المنظمين  لهذه الزيارة، وهو ما ظهر جليا في مقاطعة الجالية للقاء التواصلي الذي نظمه المشرفون على الزيارة للوفد مع الجالية المغربية والذي لم يحضره احد مما دفع الزعيم للإنسحاب من اللقاء وهو يشاهد القاعة شبه فارعة من جالية تتجاوز 18000 بالمنطقة… والفضيحة الكبرى هو ان المشرفين على هذه الزيارة، والذين شاركوا في اقصاء جمعيات المجتمع المدني المغربية بالمنطقة، اصدروا تقارير عن نتائج هذه الزيارة واعتبروها، من دون حياء، على انها ناجحة على كل المستويات  وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الوطنية… ونريد هنا ان نذكر الزعيم الاشتراكي، السيد إدريس لشكر بان جمعيات المجتمع المدني  التي تجاهلها و أقصاها من زيارته ومن برنامجه  هم الجنود المدافعون بإستمرار ليل نهار عن عدالة قضيتنا الوطنية  في هذه المنطقة  ومن دون مزايدات سياسية، ولا يريدون جزاءا ولاشكرا من احد.

فإذا كان الخطاب الملكي ينص على أن المسار الديمقراطي التنموي، الذي يقوده جلالة الملك، يتطلب انخراط كل المغاربة، حيثما كانوا، بنفس روح التشبث بالهوية الوطنية والمواطنة الملتزمة. وأن وقوفه الميداني، وعمله الدؤوب على توفير العيش الكريم لرعاياه الأوفياء داخل الوطن، لا يعادله إلا عنايته الفائقة بشؤون مواطنيه الأعزاء المقيمين في الخارج.

و اضاف جلالته “كما أننا حريصون على الاستجابة لمطامحهم المشروعة في تعزيز روابطهم بوطنهم الأم، لاسيما منها العائلية والروحية والثقافية، وذلك ضمن مقاربة شمولية ومتدرجة، هادفة لضمان مشاركتهم الديمقراطية الكاملة في كل مناحي الحياة الوطنية والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم في بلاد المهجر.”

فان ما يحدث اليوم و ما رأيناه من  قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،يتنافى كليا مع روح ومضامن الخطابات  الملكية  الرامية الى اشراك المهاجر و مجتمعه  المدني  في كل ما يتعلق به و بوطنه .وأنه ليس مجرد عملة مقايضة يتاجر بها كل من هب ودب تحت شعارات سياسية مختلفة، ونتمنى ان تكون هذه الزيارة الفاشلة لقيادة الحزب الاتحاد  الاشتراكي لهذه المنطقة، وازعا للآخرين من سلطات واحزاب في إشراك جمعيات المجتمع المدني في كل الانشطة التي تقام بمناطقهم، عبر اشراكهم والتنسيق معهم، بدل إقصائهم وتهميشهم.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads