في الوقت الذي يفتح المغرب أبوابه لكل المنظمات الحقوقية والوفود البرلمانية من زيارة الأقاليم الصحراوية والاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان ،والتنمية ،والمنجزات بكافة المدن الصحراوية المغربية ،تقابل الجزائر برفض زيارة الوفود والمنظمات الدولية بزيارة تندوف لتفقد أحوال المغاربة الصحراويين المحتجزين بها ،تحت حراسة السلطة العسكرية الجزائرية الحاكمة.
في سياق ذلك ،منعت السلطات الجزائرية مجموعة الصداقة التقدمية الديمقراطية للبرلمان الأوروبي برئاسة البرلماني فيرونيك دو كيسير“Véronique De Keyser” ،الذي سبق له أن قام بزيارة عمل بمدينة العيون المغربية سنة 2013.
وحسب مصادر فان المنع الذي نفذته السلطة التنفيذية الجزائرية بررته بعدم حجز الوفد لتذاكر الطائرة في الخط الرابط بين الجزائر وتندوف.
وأبلغ البرلماني فيرونيك احتجاجه للمسيرين” البوليساريو،محملا المسؤولية للجزائر لإلغاء مهمة الوفد الاشتراكي لتندوف.
ويأتي هذا المنع في إطار عمل منظم ومحكم بين البوليساريو ،والجزائر لمنع كل المؤسسات الحقوقية والبرلمانية الدولية المهتمين بقضية النزاع المفتعل بالصحراء المغربية والذي ترعاه الجزائر من الاطلاع عن حقيقة الأوضاع اللاانسانية للمواطنين المغاربة المحتجزين بتندوف.
معاريف بريس
www.maarifpress.com