صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فتيل الاحتجاجات ببني مكادة بطنجة ومسؤولية العدالة والتنمية والمجتمع المدني


أسابيع مرت على سرقة سيولة مالية ببنك بطنجة التي لا تبعد عن حي بني مكادة الا بمسافة قريبة ،حتى اشتعلت نيران الاحتجاجات بطنجة وبحي أغلب ساكنته تملك سكن ،ويتعاطون التجارة ،وأغلب شبابه مهاجرين ،وباعة متجولين ومنهم من يتعاطى للصيد البحري ،أضف الى أن هناك فئة عريضة من شبابه تتعاطى وتتاجر في المخدرات .
كما أن حي بني مكادة يعتبر واحد من الأحياء الذي تقطن به شريحة عريضة من الاسلاميين المنتمين لتيارات متعددة ،من دون المصلين العاديين غير متشبعين بالتطرف والغلو.
هذا الحي في منتصف التسعيينيات اهتمت به الدولة وحاربت دور الصفيح وجعلته حيا راقيا ،ومن الأحياء التي ثم توفير بها كافة شروط الحياة الآدمية من تعبيد الطرقات والماء والكهرباء ،وهو ما جعل الساكنة تدخل عالم الحضارة ،والأمن والاستقرار .
لكن ما الذي حدث في الاحتجاج الأخير هل هو عمل منظم أم غير منظم ،أم هناك أياد تسير في اتجاه تحريك “الاحتجاجات” وهو ما يتطلب تحليله لاننا تطرقنا الى نقط كثيرة لكن نفضل الحديث عن المتعاطفين مع بعض جماعات الغلو والتطرف ،والذين تحركهم جهات قد تكون من الشباب المقيم ببلجيكا ،والذين يريدون نقل تجربة احتجاجات سوريا وتركيا الى طنجة لتمرير رسالة الى السلطات قد تكون مشفرة لايقاف التحقيقات الجارية في العناصر الاجرامية التي سرقة الملايين من ناقلة ببوابة البنك التجاري وافا بنك بطنجة مما قد يكون الامر بشبكة ارهابية خططت لتمويل الاحتجاجات بطنجة …والا كيف لشباب حي بني مكادة عن وعي أو غير وعي قاموا بالاعتداء على القوة العمومية التي تحافظ على أمنهم وأمن ممتلكاتهم ،واستقرارهم ؟
فهل للسلطات خطة أمنية لمواجهة العمل المنظم  بطنجة والذي قد يكون بطله عناصر اجرامية تستخدم التيكنولوجيا الحديثة لمواجهة السلطات عبر استهداف سيارات الشرطة ومقرات الأمن مثل ما حصل بريف سوريا؟
حذاري…طنجة عروس البوغاز قد تكون مستهدفة لكن دور العدالة والتنمية المجتمع المدني قد يكون واقعا يحد من مظاهر التطرف والمؤامرة التي تستهدف أجمل وأرقى المدن المغربية التي تطورت فيها الاستثمارات ،وفتحت العديد من منافذ الشغل الا أن بعض العقليات المتشبعة بنار الحقد تريد هدم كل ما بناه أبناء طنجة المخلصين.

معاريف بريس
www.maarifpress.com
 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads