لوحظ أثناء تحركات السفير الأمريكي المعتمد بالمغرب ،أن له مرافقين أمنيين ،وهو أمر طبيعي لكن أن يثير هذا الأمن الزوبعة ،والرعب في نفوس المواطنين ،والضيوف فذلك بالغ الأهمية والخطورة.
منذ شهور عندما نظم الملحق العسكري المصري حفلا بمناسبة العيد الوطني ،حضره السفير الأمريكي ،وشخصيات دبلوماسية من مختلف الدول،لوحظ تطاول أمنه الخاص على السيادة المصرية أي أنه كان يلاحق ،ويحافظ على أمن السفير كأننا داخل بناية عادية ،وليست إقامة دبلوماسية الشيء الذي أثار الانتباه ،ولكن بما أن المحروس أمريكي فليس هناك مانع طبعا مع عدم إظهار السلاح .
وبالمثل حينما قام السفير الأمريكي بزيارة لمارشي اكدال بالرباط حيث قام بجولة في أرجائه ،ولما لاحظ الباعة بالسوق أن الشابين المرافقين له غليهم علامات “اقتل مو”فهموا أن هناك شيئا ما يحدث في أرجاء المار شي لن يكون إلا السفير الأمريكي الذي يطالع اثمنة السوق من دون شراء كيلوخيزو..فمرحبا بالمحتسب الأمريكي..الذي لم يؤد ولو درهمين لحارس السيارات الذي بقي مشدوها لتصرفات الأمنيين الذين يتعاملون بشكل لا يليق باحترامهم المغاربة المسالمين،والذين لا يهمهم جولات السفير الأمريكي غير معلن عنها استثناء مهامه الذي قد يكون يلزمه معرفة ثمن البطاطا،ومطيشة،والبصلة،لإخبار وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالرخاء،والخير الذي ينعم به المغرب .
after header desktop
after header desktop
after header mobile
after header mobile
تعليقات الزوار
footer ads