صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الأمير مولاي هشام بين الاختيار …و القرار ضاعت حقيقة

 الافتراضية تجوز في محطات كما أنها لا تجوز في كل المحطات ،ومحطة الأمير “بانين” تستحق الوقوف والتأمل بناء على معطيات أبرزها أنه الجامعي ،المثقف ،والمحلل السياسي ،والخبير في مجالات متعددة التي جعلت من خطواته مسألة اهتمام اعلامي ليس لعلمه فحسب بل لأنه شخصية مغربية  متحاملة على المغرب ،ومتحاملة على الديمقراطية التي يخطو خطواتها الشعب المغربي التواق للحرية والاستقرار في اطار نظام ملكي برعاية الملك محمد السادس.

وخرجات الأمير ،وتصريحاته التي قد تكون نارية ،كما قد تكون سقطات لاملاءات خارجية مرتبطة بالتوقيت لأن “الأمير بانين” اختار هذه المحطة ليدعم أطروحات وأكاذيب ،ومغالطات ،والوشايات الكاذبة لأطراف فضلت ازعاج المغرب بشكايات في فرنسا ،هي الأخرى تحركها جهات خارجية في الغالب الأعم المخابرات العسكرية الجزائرية التي تسارع الزمن لتمرير انتخابات رئاسية نتائجها رسميا تسير لفائدة المرشح النائم في قصر المرادية عبد العزيز بوتفليقة لكن الفارق أن “الأمير بانين” فضل أن يوجه سهامه للشعب المغربي بدل دعمه في مسيرة السلام والديمقراطية ،ونبذ الحقد والكراهية ،والعنصرية .

“الأمير بانين” كما يفضل ان يكون أو كما اختار أن يكون جعل من كل متتبع لخطواته ومساره أنه فقد طريق الصواب ،وفضل بدوره الدعاية العدائية للمغرب ،لأنه ليس” بنينا” بل الأمر مسألة اختيار ،وليس قرار  كما يدعي،ولا نعتقد في مغرب اليوم أن الأمير “بنين” كما فضل أن يكون عنوانا لكتاب ،وكما فضل في تصريحاته أن يكون متميزا عن المواطن المغربي ،وفضل أن يوهم الرأي العام الدولي أنه غير مرغوب به في المغرب ،أو أنه ممنوعا من الدخول الى المغرب ،مثلما صرح لصحافة “الفرانسيس” جريدة “لوموند” يوم 4 أبريل 2014، وتلكم ملحمة الكذب.

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com     

 

 

  

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads