صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عودة ملف توفيق بوعشرين،و المهاجر عبد الواحد قبلي الى الواجهة

من المنتظر ان تبث محكمة الاستئناف بالرباط يوم 21 ماي 2011 في الملف الاستئنافي للمهاجر المغربي المقيم بهولاندا عبد الواحد قبلي الدي يواجه مدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين بعملية النصب والاحتيال .

وتعود وقائع هدا الملف الى صيف من العام الماضي حيث أرتأى مدير نشر اليومية المدكورة شراء فيلا بحي النهضة واحد المجانبة لحي البريد من مالكها عبد الواحد قبلي هدا الأخير الدي اكتشف سوء نية المشتري حينما نظم سيناريو مع أحد الموثقين بتمارة ،والمدير المالي سابقا للجريدة الأولى التي توقفت عن الصدور  لمالكها علي انوزلا ،ومنحه بطاقته الوطنية لاستمالة المشتري على أساس انه هو المشتري توفيق بوعشرين ،ورافقه الى بنك التجاري وفا بنك باكدال حيث وعده بان يسلمه مبلغ مأة مليون سنتيم على أساس ما تبقى من سومة الشراء سيتم توزيعها على دفعتين في القيمة الاجمالية ما يفوق 400 مليون سنتيم ،الا ان عبد الواحد قبلي المهاجر المغربي اكتشف انه تعرض لعملية نصب بعدما اكتشف أن قيمة الشيك لا تتجاوز 10 ملايين سنتيم،سبق لجريدة الحياة النيابية أن نشرت صورة له.

وحسب افادات قضائية من غير المستبعد ان تعرف هده القضية تطورات خاصة ،وأن مالك جريدة أخبار اليوم  توفيق بوعشرين مازال يضع تعرضا على الملكية للفيلا بالمحافظة العقارية  التي هي موضوع النزاع ،والدي سبق للمحكمة الابتدائية أن أدانته فيها.

وتفيد مصادر مطلعة من حركة 20 فبراير ،أن وقوف توفيق بوعشرين وراء دعم مشروع الحركة هو الضغط على القضاء ،وجعل ملف التهمة الموجهة اليه جنحيا ،الى تحويل الملف سياسيا له ارتباط بحرية الرأي.

من جهة أخرى حصل مدير نشر يومية الصباح الديلمي على البراءة في الاستئناف في الملف الدي أدانته فيه المحكمة الابتدائية سابقا في مواجهة الدكتور جلال السعيد رئيس مجلس المستشارين الاسبق.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads