صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

” القطط الضالة ” للامير مولاي هشام تسبح ضد التيار


لم يكن للرواية المزعومة التي نشرها في كتاب “الأمير باني” الامير مولاي هشام تداعيات لولا اختلاط المفاهيم،واختلاط “الزواق” في تحسين اوتوريط صورة صحافيين مغاربة ممن فشل مشروعهم الى جانب الامير الذي اختار المنفى طواعية ومن دون اشعار المقربين منه مثلما اختارت قططه الضالة “المنفى الاختياري” .
وطبيعيا ان رواية الامير مولاي هشام كشفت حقيقة  مستوى بعض الصحافيين“القطط الضالة” الذين يلهثون وراء المال والسلطة والجاه والذي يصح نعتهم ب “القطط الضالة”وهو لقب يطلق على بعض بنات الجامعات اللواتي يتحولن ليلا الى مومسات.
علي لمرابط الصحافي المهاجر باسبانيا سارع لتوجيه رسالة الى ولي نعمته سابقا الأمير مولاي هشام يعاتبه حول ما جاء في تصنيفه ل”علي لمرابط” بعد جر الامير لصفه بنشمسي وقد يكون قام بتهميش “لمرابط” الذي شعر بالياس والحرمان من اتاوات الامير الذي كان يوزعها على المشمولين بعطفعه من يصح لقبهم “الشرميل الاعلامي”.
وفي الحقيقة الرسالة التي بعث بها علي لمرابط لولي نعمته الامير مولاي هشام الذي قد يكون لعب دورا استراتيجيا في كشف الفاضحات من المفضحات أكدتها افتتاحية أحمد الشرعي والتي ثم ترجمتها على أعمدة جريدة الاحداث المغربية ،وهي افتتاحية ملغومة تحمل رسالة عنوانها “في الاختلاف ائتلاف”.
هاته الرسالة بحمولاتها “الادارية- الاعلامية” تتطلب توضيحا خاصة وان جريدة الاحداث المغربية تبنت الأطروحات التي جاءت في جريدة أحمد الشرعي الذي قد يكون على اطلاع بخبايا ما يجري ويروج في عالم النشر والكتابة.
ولكن هناك اشكال حقيقي وخطير في نفس الوقت ،ويتعلق ما الهدف من تحريك الأمير مولاي هشام لقضايا قد تكون شخصة ذاتية تتعلق بالمال ،ودعم صحافة “مخزنية” بطريقته وتطلعاته وطموحه ،وهو الرافض للمخزن الذي لم يسطر مفهومه ولونه ،علما في العلوم السياسية كل مواطنين جنود والاختلاف يبقى فقط هناك من يرتدي بدلة رسمية والآخرون يرتدون بدلة مدنية …

اذا الامير مولاي هشام تحدث عن المخزن التقليدي الذي يريده حداثيا كيف وباية اليات يا”أمير”؟.
ان الأمير مولاي هشام صراعه اليوم ليس مع النظام المغربي أو المخزن المغربي ،بل صراعه مع المال والثروة والجاه ،لأن طموحاته كبيرة ومطالب أصدقائه ومعارفه كثيرة وكثيرة جدا.
لكن هل الأمير مولاي هشام بعد تحريكه “القطط الضالة” من الصحافيين الموالين له ولثقافته ،ولبرنامجه ،وخططه ،وتطلعاته هل يشعر أين سيتحول النقاش بعد اطلاق القلم المأجور للصحافي علي لمرابط ،الذي سارع للرد على ماجاء في كتاب “الأمير باني” برسالة “أولاد السوق “كما يردد الشماليين ،انها حقيقة مرة خاصة لما يتحول النقاش الدائر بين بنشمسي والأمير وعلي لمرابط الى نقاش لا يهم المغاربة بل فقط يهم من يبحث عن المال والسلطة والشهرة باي ثمن،وبذلك ستنشر الكثير من المغالطات والمزاعيم والأكاذيب والأباطيل …من يؤدي الفاتورة حينها الشعب ام الامير أم القطط الضالة؟
فهل الامير الذي سبق له شراء “القطط الضالة” من صحافيين وفكاهيين أن يشتري صمتهم لان الحوار الدائر حاليا حول انهزام الرؤية الموضوعية للمساهمة في تطوير البلد ودعم الاستقرار أما ما غير ذلك“لعب ادراري” يبقى الامر اولا واخيرا بيد العقلاء الذين يتنزهون عن العبث.
كفى من العبث…

معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
        

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads