صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الكاتب العام لمجلس المستشارين “سلطان” الفساد يمنع الصحافيين

ضدا على ماجاء به دستور المواطن ليوليوز 2011 في مقتضياته وأبوابه،وضدا لكل الاعراف والتوجهات والتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس .

ففي الوقت الذي وجه جلالة الملك محمد السادس اشارات قوية لكل المؤسسات والمسؤولين المغاربة من خلال بيت الصحافة الذي دشنه بمدينة طنجة ،وهي اشارة ملكية تبرز دور الصحافة في القيام برسالتها لدعم الديمقراطية والمشهد السياسي المغربي.

وأمام كل هذه الاصلاحات الملكية لم يلتقط رسالتها  رئيس مجلس المستشارين المغلوب على أمره ولا الكاتب العام لمجلس المستشارين “خوجة” الذي مازالت تداعيات الفساد وملفات الفساد التي تلاحقه بصندوق الضمان الاجتماعي ،والتي ثم طيها بانتمائه “الغادر” لحزب الاصالة والمعاصرة ،حيث سمح لنفسه ان يتقلد منصب “سلطان” مجلس المستشارين وسمحه لنفسه كطاغية زمانه اصدار قرارات جاحفة مستغلا ،ومهينة في حق الصحافيين ظهرت تجلياتها في المنع غير منظم من ندوة “الناتو” التي احتضنتها قاعة الندوات بمجلس المستشارين.

ومن الطبيعي ان يأخذ هذا القرار الجاحف لانه يفتقر لكل ما من شانه ان يساهم في التعريف بدور الناتو ،وبالامن بدول ساحل الصحراءوهو الملف الذي يوليه المغرب أولوية قصوى .

“عبد البواحد “خوجة الكاتب العام لمجلس المستشارين  بقراراته هاته تشبه الارهاب الفكري، وهو ما يؤثر على سمعة المؤسسة التشريعية شكلا ومضمونا،ويؤثر سلبا على صورة الديمقراطية التي يتطلع اليها جلالة الملك محمد السادس.

فهل من ينقذ مجلس المستشارين من طيش “سلاطين” الفساد؟

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Wwww.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads