لم يترك بعض المستثمرين في القطاع السياحي أرقى الأحياء بحي حسان بالرباط في منأى عن ممارسة الفساد المنظم، والاتجار في المخدرات القوية، والهدف الكسب السريع، والربح بمظلة تنشيط القطاع السياحي.
صاحب الفندقين المجاورين على بعد أمثار من الضريح يحول المنطقة ليلا إلى أكبر منطقة في إفريقيا في هذا الفساد ،يساعده في ذلك مسئولين،وشخصيات الذين يحصلون على أتوات،ولا يهم ما يجري في علبة “مونتي كريستو” التي تمضي الليل فيه فتيات في عمر الزهور شبه عاريات ،على نغمات الموسيقى الشعبية،والموسيقى الصاخبة،حيث يفضل “ر”صاحب الفندق ،والملهى أن يعيش لياليه هناك مترقبا المداخيل ،ناشرا ثقافة” البدي فولي”على مستوى اكبر شاشة،وأما أعين الأجهزة الساهرة يا حسرة على امن المواطن لكن هيهات بين المواطن ،وصاحب المشروع الذي يحترف فن المجاملات.
أما المصلحة الاقتصادية لولاية الرباط سلا زمور زعير فهي غافلة عن مراقبة ما يجري في محيطها الشيء الذي سيخلق مشاكل كثيرة بالعاصمة الرباط التي نشطت فيها تجارة المخدرات القوية “الكوكايين”و”تجارة الجنس”فهل تتحرك السلطات المعنية بهذا القطاع لإيقاف تشجيع “البدي فولي”ومعاقبة من ينشرون هذه الثقافات بالعاصمة الإدارية ،ليكون عبرة لباقي المراقص المنتشرة في مدن مراكش ،وطنجة ،وفاس،وأكادير التي لا تخدم أي مجتمع من المجتمعات؟
after header desktop
after header desktop
after header mobile
after header mobile
تعليقات الزوار
footer ads