صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

زكرياء المومني احتراف في الارتزاق والكذب وفبركة السيناريوهات

فتحت بعض الجرائد المغربية أعمدتها لنشر تفاهات وأكاذيب ومغالطات المدعو زكرياء المومني الذي احترف مجال الكذب وجعل من الرياضة منصة للارتزاق والنصب والاحتيال بدل التميز بالأخلاق الرياضية التي تطبع مسيرة الرياضيين المحترفين في المحيط الجهوي الاقليمي والدولي.

ومن خلال قراءة ما ينشر وقفت عند محطات تؤكد بالملموس نوع من التباس والادعاءات في تصريحات نصاب دولي على القضاء الفرنسي يحمل اسم “زكرياء المومني” الذي يحق إحالته على خبرة طبية للكشف عن قوته العقلية التي تأثرت بفعل صناعة الوهم و الكذب بمواجهة موظف رفيع المستوى المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي ،ووزير الداخلية سابقا امحند العنصر “الأمين العام لحزب الحركة الشعبية” .

وقبل الدخول في تفاصيل ما جاء على لسان مرتزق محترف في مجال صناعة المزاعم والبطلان لتحقيق مبتغياته المادية البعيدة كل البعد عن الرياضة حيث صرح في جل اعترافاته أنه كان معصوب اليدين والعينين والرجلين ،وظهره مقوس إلى غير ذلك من الأوصاف التي نشرها معتقلو  كوانتانامو عبر شبكة الأنترنيت وتدرب عليها زكرياء المومني واستغلها لتقديم وشايات كاذبة أقنع بها دفاعه ذ.باتريك بودوان رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ، و ذة كليمنس بيكطارط واللذين ضعا شكاية نيابة عنه لدى الوكيل المتخصص في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بالمحكمة العليا في باريس ضد السيد عبد اللطيف الحموشي بسبب التعذيب من دون التمحيص والتدقيق في ادعاءاته الباطلة شكلا ومضمونا وهنا نطرح الأسئلة التالية على دفاع المدعو زكرياء المومني ومن خلاله للقاضي(ة) الفرنسية التي تنظر في شكاية مزعومة لا يمكن أن يصدقها أي مبتدأ في مجال القضاء والصحافة والأمن:

1-   والسؤال كيف يمكن أن نصدق _ رواية_ المدعو زكرياء المومني الذي يدعي أنه صعق بالكهرباء ،وعلق وضرب بقضبان حديدية على ساقيه وقدميه ،وحرم من الطعام والماء والنوم ،وتمكن من إزالة العصابة على عينيه فأبصر عبد اللطيف الحموشي ترى ماذا كان يرتدي هذا الأخير ؟.

2-   وما ذا كان يحمل بيده الهاتف النقال أم قلم؟

3-   هل غادر متسرعا راجلا أم على متن سيارة أم استعمل الدرج أم استعمل مصعدا ؟

4-   هل كان خيال أم حقيقة أنه رأى فعلا شخصا ؟.

5-   هل يقبل العقل تصديق هذه المزاعم ،والمغالطات؟

أما ما يتعلق بوزير الداخلية السابق امحند العنصر هل يتخيل عقل مغربي أو مسؤول مغربي أو فرنسي أن يدور كل هذا الحوار مع مرتزق رياضي المدعو زكرياء المومني ،وينصحه بمراسلته الى منزله انه غباء يا زكرياء المومني،ولا يوجد في أي معاملة من المعاملات كيفما كانت أمنية أم مدنية شخصية في مثل هذه المزاعم أن تسلك هذا المسار علما أن وسائل التكنولوجيا المتطورة والأنترنيت أن ينصح وزير الداخلية بمؤسساته ومصالحه شابا غير سوي وغير مستقيم مجرد رياضي نصاب من تدبير ملفه بهذه الطريقة ،والكل يعلم بمافيه ليس قضاة فرنسا فقط بل قضاة العالم أن هذا افتراء يراد منه باطل وإلا أن المغرب تأسس بالأمس…وتلكم قضية القضاء الفرنسي الذي عليه تشفير كل المغالطات والادعاءات التي ادعاها نصاب رياضي محترف بتعاون زوجته الفرنسية التي قد تكون منحت حياتها لنصاب يدعى زكرياء المومني فاقد الذاكرة.

أسئلة كثيرة لا تحتاج إلى المزيد من التوضيحات لأن القضاء له من الوسائل والآليات ما تجعله يضع صاحب الشكاية أمام الأمر الواقع للإجابة عن الأسئلة العالقة.  

أما عن تمثيله المغرب بعد أن تخلى عن جنسيته المغربية فتلك أسطوريا توضح علنا أنه بحاجة إلى خبرة طبية من الأفضل أن تكون فرنسية لقياس درجة الكذب والخدع التي يحترف مجالها.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com     

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads