صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

محمد السادس يتجول بالداخلة من دون بروتوكول أمني

بعد صلاة الجمعة بساعات لوحظ جلالة الملك محمد السادس ، يقود سيارته “ديكابوتابل” بين أحياء الداخلة ،وهي فسحة للاطلاع على وضعية الساكنة والأحياء ومعاينة ما أنجز وما هو في طريق الانجاز.

هذه الجولة التقطتها الكثير من عيون ساكنة الداخلة حيث زغاريد النساء باطفالهن ،وجلالته يبادلهن التحية ،فيما الشيوخ يصفقون وبلوحون بأياديهم فرحة واعتزازا بهذه الزيارة الملكية التي يتابعها أكثر من مهتم بشان القضايا الوطنية لانها جاءت لتعزز وتؤكد وترسخ في أذهان العالم ان الصحراء مغربية وستظل مغربية.

أمام ولي العهد مولاي الحسن فضل المشي على الاقدام وسط ساحات الداخلة الى جانب شقيقته للاخديجة ،فيما الاميرة اللاسلمى منكبة على الدراسات للمشاريع الصحية التي تدخل في صلب مؤسسة للاسلمى لمحاربة داء السرطان لرفع العبء والمعاناة على المصابين بهذا المرض من أبناء الصحراء المغربية.

اذا العائلة الملكية حاضرة أجمعها بمدينة الداخلة ،وهو حضور خلف صدى كبيرا في نفوس أبناء الصحراء من الوطنيين ذوي الوطنية الحقة ،والذين عاشوا عبر عصور تجمعهم بالعرش العلوي الارتباط الوثيق ،والحصن المنيع والقوي.

وجلالة الملك محمد السادس لا يفرق بين أقاليم المملكة ولا تمييز في تحركاته بل برامجه الملكية المكثفة ،وزياراته الميدانية بتطوان او فاس او الدارالبيضاء او مراكش او الداخلة وبكل الاقاليم التي زارها تتم في الغالب جولاته وفسحته من دون بروتوكول أمني وهو ما يزيد من تعلق الشعب بشخص جلالته لانه الملك المواطن الذي برؤيته الملكية جعل الامة المغربية تتقاسم مع جلالته وأسرته نفس الاهداف لبناء مغرب العهد الجديد ،ودعم الامن والاستقرار ،ودعم حرية التجول واحترام حقوق الانسان المتعارف عليها كونيا.

ولذلك تشويش بعض العناصر الموالية للبوليزاريو على الزيارة الملكية يرى فيه أبناء الصحراء وشيوخ قبائل الصحراء مجرد طيش شباب فاقدين لهويتهم الوطنية.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads