في عمق الأزمة التي يعيشها معطلي محضر 20 يوليوز ،والمتابعات الملاحقات القضائية ،تتفجر أكبر جريمة فساد ببلدية الرباط بطلها العضو القيادي خطيب مسجدا سابقا لوزارة الأوقاف المسمى عبد السلام بلاجي ،وهو الي ودع الأوقاف واستقال من مهمة خطيب ليلتحق بطابور الفساد والتماسيح والعفاريت الذي تحدث عنهم أمينه العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
الأب “عبد السلام بلاجي “العدالة والتنمية ” زوجته وابنه ثلاثي أسسا شبكة منظمة لتدبير الفساد العائلي باستغلال النفوذ حسب عريضة 25 مستشارا ببلدية الرباط تقدموا بها لرئيس البلدية الاشتراكي فتح الله ولعلو الذي برمج مقترح إقالة بارون الفساد بالبلدية نائبه عبد السلام بلاجي.
وحسب تصرحات رئيس مجلس مقاطعة حسان ادريس الرازي فان الأب عبد السلام بلاجي “العدالة والتنمية” أصبح يشكل محور الفساد ببلدية الرباط بتشغيل ابنه بشركة التنمية المحلية “رابا باركينغ” في شهر يناير 2014 ،ويدعي أن لانابيك هي من شغلته في حين أن الطلب قدمه لهذه المؤسسة بتاريخ 6 مارس 2014 .
كما أن عبد السلام بلاجي الذي تخلى عن مهمة خطيب مسجد بحثا عن المال والسلطة والجاه عمد على تجاوز القانون بارتكابه أخطاء قد تجعله ملاحقا قضائيا بمنحه زوجته منحة مالية مهمة لجمعيتها من دون إشعار المجلس.
كما أن المسمى عبد السلام بلاجي قام بالتوقيع على العديد من المقررات من دون أخذ رأي المجلس حيث قام بكراء محلات الأسواق البلدية بمبلغ أقل من المبلغ المتواجد بالقرار الجبائي.
وحيث أنه قام بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع جمعيات المجتمع المدني ،ومنحها مبالغ مالية دون مصادقة المجلس على ذلك،والخطير أن مصالح البلدية لا تتوفر على أية وثيقة تخص هذه الجمعيات ،وباعتبار هذه التجاوزات تتنافى مع القانون المعمول به ،وتعد خرقا للدستور الذي ينص على ربط المسؤولية بالمحاسبة .
في سياق ذلك يواجه عمدة مدينة الرباط ضغوطات من طرف قياديي العدالة والتنمية لأجل سحب هذه نقطة إقالة نائب العمدة عبد السلام بلاجي في الدورة المقررة ليوم 28 أبريل 2014 وإحالة ملفات الفساد المتورط فيها على القضاء.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
