والآن اتضحت خيوط المؤامرة التي هندسها ثوار امير الضلاميين تاجر الرمال ،والسلاح ،والدمم والأوطان ،وأبدع في خرجته الفاشلة شكلا ومضمونا ،وفشل مخططه في زعزعة استقرار البلاد.
مخطط امير الضلاميين كشفت عورته وانهزم بعدما وضع نفسه في خانة القطط الضالة التي تتسكع في الشوارع بانتمائه أو اقناعه او استقطابه المهندس أحمد بن الصديق "بن الزنديق" الذي ثم استعماله كطفل لقيط للجماعة الارهابية فكريا في انتظار ان تتحول الى فرع للقاعدة في بلاد المغرب برعاية الكابتن مصطفى أديب ، بأقلام "مدفعية" أبو بكر الجامعي ،وعلي لمرابط ،وعلي عمار ،والحسين مجذوبي ،رضى بنشمسي الذي انتحرت والدته نتيجة استهلاكها المخدرات القوية الكوكايين "أوفر دوز" وهي تعانق عشيقها على الشاطئ، وآخرون مازالوا تحت الظل لم يخرجوا للشمس حتى نعرف من هم قتلتنا في المستقبل بعدما عجز كل اعداء المغرب من تنفيذ مخططاتهم ومن بينهم البلد الجار الجزائر التي كرمها امير الضلاميين في منشوره "لوجورنال دوبرانس".
والمهندس احمد بن الزنديق الذي اشتغل بحامة مولاي يعقوب الذي اضحى يحمل في ذاكرته سوى فشله وانهزامه ،ونحمد الله انه لم يكن مهندسا في "النووي" ولم "يسبق له ان كان مسؤولا عن محطة أو مفاعل نووي ربما كان سيكون الامر سيئا لمهندس ارهابي الفكر الذي انجر وراء خطط امير يبحث عن قطط ضالة من مهندسين وإعلاميين وتجار الدمم وباعة نساءهم وعشيرتهم .
ولا محالة ان المهندس أحمد بن الزنديق بحاجة الى خبرة طبية لأنه يهدد حياة مجتمع وأبرياء مثلما يهددها امير الضلاميين "مولاي هشام" الذي تاجر بمظلة الامم المتحدة في السلاح بكوسوفو والبوسنة ،وبالجزائر ،وهي التجارة التي جعلته زاهدا في الدين بعدما سقط في قبضة ارهابيين وعسكريين تجار الاسلحة في السوق السوداء من عناصر في القاعدة،الامر الذي جعله قابلا للاستعمال فكريا او بحزام ناسف ،وهو ما قد يكون جعله يستقطب مهندس "محطة تصفية مياه مولاي يعقوب" لاختباره في امكانية استعماله في صناعة القنابل العنقودية لتحويل مدن مغربية الى ريف دمشق.
ان حسابات احمد بن الزنديق جعلته طغمة في فلك عمل منظم يستهدف امن واستقرار المغرب ،وقبل هذا وذاك نجهل لحد الساعة ما هي اوامر تاجر السلاح في السوق السوداء امير الضلاميين"مولاي هشام" الذي خرج من بؤر كاندهار ،وأفغانستان ،وكوسوفو ،والبوسنة للقطط الضالة الذين سردنا اسماءهم من بينهم مهندس "المحطة النووية" عفوا محطة مولاي يعقوب ،وما هي الاعمال الاجرامية التي يخططون لها ،وقبل هذا وذاك لا بد من قرار قضائي يمنع مهندسا دخل عالم الاجرام والتهديد من الدخول الى مولاي يعقوب لان حياة مواطنين في خطر في حالة استعماله مواد تتسرب لقنوات الماء والتي قد تشل حركة المستحمين حتى لا نعيش هيروشيما حامة مولاي يعقوب...
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
)
