صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

السلفيون المغاربة يردون “المغرب كالفرات الزلال لا يتأثر بان يلغ فيه كلب عقور”

في رد الفيزازي على رضى بنعثمان في مقال نشره على جريدة دومان الاليكترونية لمالكها الصحفي المضطرب نفسيا علي لمرابط الذي اختلط عليه العمل والممارسة الصحافية بممارسته المعارضة ضد المغرب ،وهو الذي يفتقر الى أبسط مقومات المعرفة والاصلاحات الجوهرية التي شهدها المغرب منذ جلوس جلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية سنة 1999.

الفيزازي جاء رده لانه شعر بالمس بكرامته واختياراته في مقال تحت عنوان “السلفية والحكم بالمغرب” الذي نشره رضى بنعثمان على موقع “دومان” واعتبر أن القائمين على الموقع أشخاص تافهين ورديئين يمارسون معارضة غير شرعية يقتاتون من خلالها على ما ينعم عليهم أعداء الوحدة الترابية من مال وهدايا مسمومة ليواجهون بلد له شرعية تاريخية ووطن يلتحم فيه الشعب بملكهم.

وأضاف ان رضى بنعثمان لم يكن موفقا في اختياراته السياسية على الاطلاق وهو يوجه سهامه المسمومة الى الدولة محاولة منهم أكل الثوم بفم السلفيين،علما أن مواقف السلفية في السابق أصبحت منتهية الصلاحية ولا عداء للنظام والوطن باعتبار أن الوطن يتسع للجميع والاختلاف مهما طال يصل الانسان الى الصواب وهو ما وصلت اليه السلفية بالمغرب التي تتطلع الى الاستقرار والأمن في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس.

وأضاف الفيزازي ان من يبحثون اليوم عن مساندين لهم لا بد انهم شعروا بالانهزام لانه “السلفية” تؤمن بمقومات الانسانية المثلى والسلم والسلام ،وغيرت مواقفها للاصلاحات الجوهرية والمشاريع التنموية التي تحققت في عهد محمد السادس ،والمتواصلة على قدم وساق بجهد ملك يحب شعبه ،وشعب متشبث بملكه ويكن لها الاحترام والتقدير الكبير.

رد الفيزازي على رضى بنعثمان كان واضحا وشفافا لانه رفض ان يكون طغمة سهلة في أيدي الطغمة الفاسدة من اعلاميين يعتبرون أنفسهم معارضين ،وحاملوا افكار هدامة أمثال رضى بنعثمان “الصبي الذي فقد صوابه”.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads