لا أحد يجادل إن ما حدث مؤخرا أثناء اجتماع فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب ما بين الشاب الدرمومي وعثمون هو محط صراع سياسي ،أو محط اجتهاد أو مناورات حول من يدعم جناح من في المؤتمر المقبل للحركة الشعبية.
موقع “معاريف بريس” أبحر في هذه القضية لأنها ليست استثناءا وليس سابقة بل خلال الولاية التشريعية السابقة قام احد المستشارين الحركيين بفك حزامه واغلق باب المكتب وقام بجلد احد موظفي الفريق وهو بالمناسبة حركي ذلك ،ونتحفظ عن ذكر اسميهما .
أما قضية الشاب الدرمومي وعثمون سنعود إلى أدق تفاصيلها مادام أسلوب الإثارة الذي استعملاه يثير فضول الصحافة لتنوير الرأي العام عن خبايا ما يجري ويروج.
والسؤال: هل ماحدث سيناريو بالبرلمان المغربي مشابه للفيلم التركي “خلود”.
معاريف بريس
أبوميسون
www.maarifpress.com