صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

علي عراس “حركة المجاهدين بالمغرب”يوجه رسائل مشفرة لأتباعه الجهاديين عبر عائلته

 

لم يكن انخراط المغرب الى جانب الدول المعنية بمحاربة الإرهاب على الصعيد الدولي والعالمي مجرد نزوة سياسية ،بل انه هدفا استراتيجيا يتوخى من ورائه ضمان الامن والاستقرار في المحيط الجهوي الاقليمي والدولي ،ولذلك كانت كل الخطوات الاستباقية التي قام بها كانت ايجابية للحد من الجريمة المنظمة وغير المنظمة على الصعيد العالمي.

بعد 11 شتنبر بالولايات المتحدة الأمريكية والتي خلف العمل الارهابي بها تدمرا في العالم لما خلفه من دمار وضحايا .

 نفس الجريمة الارهابية وقعت بالمغرب يوم 16 ماي 2013 مع فارق نسبة وعدد الضحايا والتي اودت بحياة أبرياء مازالت الجراح لم تضمد بعد ،وبعدها احداث أركانة بمدينة مراكش والتي دوت تلك الجريمة النكراء في العالم أودت بحياة مغاربة وسياح أجانب .

هذه المنظمات الارهابية الفردية والجماعية لم تتوقف الا بالحيطة والحذر مع تنفيذ العمل الاستباقي الذي يعطي ثماره ويحد من الجرائم الإرهابية مثل ما هو عليه الحال في قضية بلعيرج وعلي عراس …هذا الأخير من يكون ومن أين أتى وكيف كان يخطط لتنفيذ جريمته الإرهابية على التراب المغربي؟

أسئلة محيرة طبعا تتطلب الاستقصاء وتعميق التحقيق الصحافي ،ولذلك كان دفاع علي أعراس المتكون من محامين بلجيكيين الدائم زيارته للسجن وفي خلال أطوار محاكمته بمحكمة جرائم الأموال والإرهاب بسلا حيث كان لموقع “معاريف بريس” عدة لقاءات مع هياة دفاع علي عراس والذين اعتبروا في مجمل تصريحاتهم أنه غير بريئا لكن يستفيد من وضعيته مغربي حامل للجنسية البلجيكية .

في سياق ذلك يعتبر علي عراس المعتقل بالمركب السجني “سلا2”  من أخطر الإرهابيين المنتمين لحركة المجاهدين المغاربة ثم توقيفه بمدينة مليلية بناء على مذكرة بحث دولية بتهمة تورطه في إدخال السلاح إلى المغرب مستعملا أوروبا كهدف لتنفيذ مشروعه الإرهابي إلى جانب محمد نكاوي المعتقل أيضا.

اعترافات محمد نكاوي باعطائه لرفيقه محمد لحراوي “عضو حركة المجاهدين في المغرب” مسدسين ناريين وذخائر التي تم ادخالها للمغرب شهر دجنير 2002 عن طريق المعبر البحري الحدودي بطنجة ، أثار أن من ضمن العناصر التي تشتغل ضمن حركة الجهاديين علي عراس هذا الأخير قام بادخال في مارس 2002 سلاح “كلاسينكوف” وذخيرة سلمها للمسمى عبد الرزاق سوماح المعتقل و العضو النشيط في حركة المجاهدين في المغرب بدوره يؤكد في تصريحاته أن علي عراس ضمن الشبكة الارهابية.

كما أن علي عراس الذي تلقى تدريبات شبه عسكرية في الشريط الحدودي المغربي الجزائري لعب دورا محوريا واستراتيجيا مع عبد القادر بلعيرج كوسيط بينه وبين الجزائري محمد بن رابح بنعتو”معتقل بالمغرب” هذا الأخير قام خلال سنة 2005 بشراء أسلحة من تاجر كرواتي في بروكسيل تتكون من مئات المسدسات 9 ملم والعشرات من أسلحة الكلاشينكوف وعتاد ذات طبيعة عسكرية ثم تمويله من طرف علي عراس وهي العملية التي تمت عن طريق بلعيرج.

من جانب آخر وبالضبط سنة 2001 طلب علي عراس من محمد بن رابح بنعتو حينما التقيا ببروكسيل بالتوسط لذى جزائريين معروفين بشراء الأسلحة في السوق السوداء لأنهم يسهلوا له الحصول على مسدسين من نوع “سكوربيون” الصامت ،واشترى 2 كيلو من المواد المتفجرة “سيمتيكس” و4 “ديتوناتور ” بتكلفة 600 أورو.

وفي نفس السنة اقتنى محمد بن رابح من عبد القادر بلعيرج كمية من الأسلحة 6 مسدسات من نوع “سكوربيون” وذخيرة مهمة لصالح علي عراس بقيمة 4500 أورو.

هذا المعطيات التي كشفتها محاكمات المعتقلين ،والمحاضر كما يتوفر عليها دفاع علي عراس تفيذ بالملموس أن علي عراس متورط في العمل الجرامي الإرهابي هو ومن معه.

وعلى الرغم من ثقل الجرائم المرتكبة فان علي عراس يواصل حربه وادعاءاته ضد ادارة السجن المغربية من خلال مراسلاته التي تحمل مغالطات قوية وكاذبة ولا تستند على حقائق أكدها فريق دفاعه البلجيكي ،حيث راسل من خلال عائلته المنظمات الحقوقية بادعائه أنه يتعرض للتعذيب والإهمال داخل السجن ،وهو ما يفنذه سجل الزيارات خاصة منه آخر زيارة للممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهذه المعتقل الارهابي علي عراس بتاريخ 28 مارس 2014 والذي اعترف أمامهم أنه يتوصل بشكل منتظم بمراسلاته ،ولاحظ الممثل الأممي أن هذا المعتقل يستفيد من الزيارات المبرمجة لعائلته وذلك منذ اعتقاله ،وبشهادة الأطباء فان هذا المعتقل تلقى 36 فحصا طبيا داخليا و24 فحص اختصاصي ورفض 4 مرات للذهاب الى المستشفى لتلقي الفحوصات.

وما يؤكد صحة المعلومات هو أن علي عراس المعتقل بالمركب السجني لسلا كان موضوع تقرير طبي شرعي أقيم له بمستشفى ابن سيناء من طرف ثلاثة أطباء أساتذة حيث أثبتوا يوم 8 دجنبر 2011 أن المعتقل علي عراس لم يتعرض بثاتا إلى أي تعذيب جسدي وما يدعيه بهتانا وزورا ولا أساس له من الصحة بل قد تكون رسائل مشفرة للمجاهدين أتباعه.

معاريف بريس

أبو ندى

www.maarifpress.com   

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads