صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاتحاد الاشتراكي يصل الى النفق المسدود

لم يعد هناك أي حل من الحلول لفك النحس الذي ضرب الاتحاد الاشتراكي ،والقربلة التي يعيشها مابين تكتلين الأول بقيادة الكاتب الأول المنتخب ادريس لشكر ،والثاني بقيادة أحمد الزايدي الذي نجح في أول خطوات حياته السياسية والانتخابية ببوزنيقة باستحقاق ،وبانتفاضة بعد  “مرمدة ” الراحل ادريس البصري وزير الداخلية أنذاك المعروف بالحديد والنار.

الثائر أحمد الزايدي نيرانه لم تنطفئ بل مع السنين ازدادت شعلتها ،وكما يقول المثل “لعن الله موقضها” ،وهذا ما يحصل حاليا حيث نيران الاستنكار ما يجري في دواليب الاتحاد الاشتراكي انتقلت الى النقابات التي تحولت اجتماعاتها الى تبادل الضرب بالكراسي ،والاتهامات بالسرقة وأمور أخرى قد تشهد عودة الاتحاد الاشتراكي الى سنوات الستينيات والسبعينيات تصفية بعضهما البعض وملاحقة بعضهما البعض.

الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر متخوف من المستقبل ،والمحيطين به متحفظين عن مواقفهم لأن الغالبية متعلقة بتزكية الانتخابات الاستحقاقات المحلية المقبلة،والبعض الآخر ينتظر الى من سيؤول السجل التجاري للحزب بعد أن ضربت الشيخوخة قاداته الذين يصطلح عليهم ب”الثعاليب “السياسيين أمثال فتح الله ولعلو الذي حصل على تقاعد ذهبي عمدة لمدينة الرباط ،وعبد الواحد الراضي كذلك رئيسا لاتحاد البرلمان الدولي ،وعبد الرحمان اليوسفي غير معنيا بما يجري في الحياة السياسية عامة فبالأخرى الاتحاد الاشتراكي ،أما محمد اليازغي مازال متشبتا بمستقبل ابنه كقيادي على رأس المقاولة الحزبية للاتحاد الاشتراكي.

فهل يستخلص حميد شباط الدرس من مجريات الأحداث بالاتحاد الاشتراكي ،أم ينتظر السفينة تغرق ليهرب بجلده خارج أسوار فاس …وإلا كيف يعلق على التحالف بينه وبين رفيقه ادريس لشكر الذي يتعرض للكمات قوية ومدوية صداها وصل الى كل الجهات والنواحي والأحياْء؟.

 

معاريف بريس

أبو ندى

www.maarifpress.colm

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads