صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

رياح مؤامرة “الأمير باني” تهب على الصحافة المغربية والبداية بجريدة” الأسبوع”


لم يدم صبر مصطفى العلوي مدير نشر جريدة “الأسبوع ” طويلا حتى سارع الى الدخول على الخط للدفاع عن كتاب “الأمير باني ” لمؤلفه الأمير مولاي هشام الذي قد يكون تعرض للافلاس بسبب مصاريف الطباعة ،والإشهار ،وأداءات بنشمسي ،والحسين الجذوبي ،وأبوبكر الجامعي والفريق المتعاون في دعم هذا المشروع غير ثقافي أو علمي .

مصطفى العلوي الصحافي لم يتبادر الى ذهنه أن هذا الكتاب منبوذ وغير مرغوب فيه ،وكان مؤلفه الأمير مولاي هشام سباقا في نشره على الشبكة العنكبوتية”الأنترنيت” لتمكين أكبر قاعدة من المواطنين المغاربة وأبناء المهاجرين والدارسين وغير الدارسين ورؤسا وملوك دول ووزراء وبرلمانيين والدولة الجزائرية ،ورئيس جبهة البوليساريو وكل عناصر وميلشيات البوليساريو ،وكل العالم وضع رهن اشارته وبالمجان لم يطلعوا عليه ،وهو ماكبد الشركة الناشرة خسارة مادية كبيرة ،قد تكون مازالت موضوع مفاوضات بين الأمير باني نفسه والدار الناشرة قبل أن تصل ردهات المحاكم الفرنسية.

وهذه الخسارة قد تشمل جريدة الأسبوع التي قد تتراجع مبيعاتها ،رغم أنها استنجدت بصحافي رسالة الأمة كريم ادبيهي المتخصص في الصحافة الرياضية عسى أن ترتفع مبيعاتها بعد موتها نتيجة فصل الشراكة بين مصطفى العلوي وتوفيق بوعشرين.

وأتذكر الرحلة التي قادت وفد صحافي الى البرلمان الأوروبي ببروكسيل التي نظمتها وزارة الاتصال ضمت وفدا صحافيا بينهم فتح الله الرفاعي “معاريف بريس” و شكير العلوي ” Le360.com ” بالفرنسية ومصطفى العلوي أما الآخرون لا أتذكر جيدا أسماءهم ولا عناوين الصحف التي يشتغلون بها لأنهم كانوا صم بكم لا يفهمون،وعكس ما نشرته الصحافة الوطنية فقد كانا صحافيان المذكورين اسمهما أكثر نشاطا ونقاشا في مواضيع متعددة في الامن الغدائي وحقوق الانسان والديمقراطية وكل ما يتعلق بالتشريعات على المستوى الوطني والدولي والبيئة كلها مواضيع تناولها صحافيان كما تطرقا الى ازدواجية الخطاب الأوروبي لكن مهزلة الاعلام المغربي مرتبط بالتملق مثل تملق مصطفى العلوي وهو ببروكسيل انشغل بكتاب باني أكثر من انشغالاته بقضايا وطنية والتي شهدت صمتا رهيبا لقطيع من صحافيين ،من دون طبعا أن ننسى تدخل وحيد وفريد لمدير جريدة الأسبوع حول قضية الشكاية المرفوعة ضد مسؤول مغربي بفرنسا،والذي قد يكون سؤال مملى من طرف الأمير مولاي هشام لمعرفة موقف الاتحاد الأوروبي ،والا كيف يعلق أنه في اليوم الموالي طار الى فرنسا ولم يحضر باقي الندوات بحجة العياء والشيخوخة التي أصبحت تأكل منه مثلما تأكل جينات أبنائه وعائلته التي ينتمي اليها من أتاوات الملوك والأمراء ويموتون فقراء.

وطبيعيا مصطفى العلوي سافر مع الفريق الاعلامي ،على متن رحلة جمعتهم طائرة واحدة تذكرة مؤذاة ومصاريف الرحلة 3000 درهما الكل تقاضاها في غلاف رسالة بمطار الدارالبيضاء و بالأورو .

اذا تخيلوا صحافيا له من الأملاك والعقارات والأرصدة البنكية وفي سن ما يفوق الثمانين سنة لم يتخل عن هذه المهمة التي من المفترض أن تكون من نصيب صحافي أو صحافية شابة لها الرغبة في تأسيس مستقبل احترافي في مجال الاعلام اللهم أن الصدف حملته في رحلة مجانية صادفت خرجة “الأمير باني” “طالع واكل هابط واكل” وكما يقول عامة الناس” كلشي على حساب البلاد”.

وطبيعيا أن “مصطفى العلوي” له رصيد تاريخي وصحافي وإعلامي كبير انطلاقا من راديو ماروك الذي لا داعي للتوقف عنده أو المواقف التي كان يصدرها باصطوف.

ومصطفى العلوي ليس غبيا أن يذهب في برنامج مصطفى الخلفي وزير الاتصال بل انه ضرب عصفورين بحجرة بغطاء مهمة حيث كان على موعد مع ابنه كما صرح لي شخصيا وهو بالمناسبة مقرب من الأمير مولاي هشام وربما عقد اجتماعا مع الأمير مولاي هشام بعد تنقله فرديا لباريس في الصباح الباكر مما يوضح انتقامية العمل المنظم لناقمين عن المغرب .

في تلك الرحلة وبعد غياب مصطفى العلوي الذي تظاهر بالعياء لمدة يومين صادف يوم عودته يوم نهاية مهمة الصحافيين وبينما كنا جالسين نحن الاثنين في بهو الفندق ننتظر باقي العناصر التي رافقتنا والسيارة التي ستحملنا الى المطار ،تبادلنا أطراف الحديث بيني وبين مصطفى العلوي وحدثني أن الكتاب سيكون له صدى وأجبته صدى لأنه يدعم مخطط أعداء الوحدة الترابية فأجابني بالقول ان ابني من باريس أخبرني أن “كتاب باني” لم يتطرق الى علاقاته بالجزائريين وموقفه من الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وقبل الدخول في تفاصيل الحقيقة الضائعة : شهر من الصيام مع مذكرات مولاي هشام وهما عددين أو ثلاث أعداد في الشهر لان الجريدة أسبوعية وهو ما يمكن اعتباره اشهارا ملفوفا بحقيقة ضائعة …ألم نقل لكم انهم ناقمين ..وسنعود بعد الافطار لتفاصيل دقيقة من اشارات غير بريئة ما نشره مصطفى العلوي في الصفحة الأخيرة من عدد جريدة الأسبوع 3 يوليوز 2014 ” قائلا: قال الحسن الثاني لمولاي هشام : هل تعرف أن اغتيال الملك السعودي فيصل كان على يد ابن أخيه (…)ولا يمكن لأحد أن يكون أقرب للملك من ابن أخيه قتل عمه ،بتوجيه من أمريكا.

ملحوظة : في الصورة مدير موقعنا “معاريف بريس,كوم” ومصطفى العلوي مدير جريدة “الأسبوع” ببروكسيل,

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads