صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الصحافيون المغاربة ممنوعون من تغطية أشغال البرلمان

في أجواء يطبعها الارتجالية في تدبير الشأن البرلماني ،وأمام الفضائح المتتالية لنواب الأمة والكلمات الساقطة التي تصدر من بعض البرلمانيين والوزراء في الجلسات العمومية وباللجن المختصة ،ارتأت رئاستي مجلس النواب والمستشارين القفز على الصحافيين ومنعهم من تغطية أشغال البرلمان وتتبع أشغال اللجن ،وهو قرار يتنافى مع القانون الداخلي للمجلسين الذي لم يسطر سرية أشغال اللجن لكن ركبوا على الدستور ،وهو ما يتطلب ملائمة القانون الداخلي مع مضامين الدستور قبل أي قرار ،وهو ما يؤكد الارتجالية وأسلوب الانتقام من الصحافة التي لا تعري على كل شاذة وفادة بقدرما تقوم بمهمتها ورسالتها الاعلامية وفق أخلاقيات المهنة ،وهي المسؤولية التي يستصغرها البرلمانيين في مهمتهم البرلمانية التي تحتاج الى تدريسها لنواب الأمة قبل الشروع في أداء مهمتهم وتمثيليتهم البرلمانية.

وما يؤكد ضعف الأداء البرلماني هو القرار الذي اتخذه رئيس مجلس المستشارين الدكتور بيد الله الذي ارتأى تنظيم الدخول الى المجلس مع بوليس البرلمان ،والواقع أن رئاسة المجلس تريد فرض انتقائية للصحافة ،ويعمل على الصاق سوء التدبير وزلات التسيير على مصلحة الأمن بالبرلمان بخلق العداء بينها وبين الصحافة،وهي الادارة التي لاعلاقة لها مباشرة أو غير مباشرة بالفساد داخل المؤسسة التشريعية بمجلس المستشارين ولا ملفات توظيفات أبناء مستشارين وعائلاتهم ،وأمور أخرى لا داعي الدخول في تفاصيلها.

الصورة: لا تعني موظفي المجلس أولاد الشعب بل أبناء المستشارين وعائلاتهم المستفيدين من الامتيازات والترقية والذين أسال موضوعهم مدادا في الصحافة الوطنية.

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads