صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المركب التجاري ميرادور معلمة يطالها الإهمال والنسيان بالحسيمة

 

من بين المهام الموكولة للجنة محاربة الغش والحفاظ على الجودة نظافة المواد الإستهلاكية والأماكن التي تعرض فيها هذه المواد، وكان جلول صمصم قد عين هذه اللجنة قبيل حلول هر رمضان المبارك، وكنا قد أثرنا الموضوع  في وقت سابق مما اعتبره البعض كما ألفنا تصفية حسابات، لكن والحالة هذه فإننا نؤكد على خطنا التحريري الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى النقد البناء باعتباره وسيلة من وسائل تقييم وتقوين الكثير من الإعوجاجات وإعادة الأمور إلى نصابها، ومهما يكن الأمر ومهما تكن الجهة  ومهما تكن التضحيات فإننا لن نحيد عن الخط الذي رسمناه، ولن نتزحزح قيد أنملة امام العراقيل التي توضع في طريقنا، وأمام المكائد التي تحاك ضدنا.

ومن موقعنا لموقع يلتزم المصداقية في نقل الخبر، خدمة  وتنويرا للرأي العام المحلي ومعه الوطني ، انتقلنا إلى المركب التجاري ميرادور، لننقل لساكنة الحسيمة الصورة القاتمة والحالة المزرية التي آلت إليها الأوضاع بهذا المركب الذي دشنه صاحب الجلالة في إطار تنمية المنطقة وفك العزلة وتشجيع التجار الصغار والمتوسطين.

إن الداخل لهذه المعلمة التي لسالت الكثير من المداد منذ بدء الأشغال فيها وانتهاءا بما وصلت إليه الأوضاع، بعد أن تحول إلى مكب للنفايات، مما يسجل للجنة المراقبة ويحسب لها، بالنظر إلى الأعمال الجليلة التي تقوم بها منذ تعيينها وإلى اليوم.

وحتى لا تطيل ويمل القارئ من الإطناب الذي يميز كتاباتنا، نحيل ساكنة الحسيمة على الجناح رقم 2 حيث تباع اللحوم البيضاء والحمراء ومشتقاتها، ليقفوا على حجم ما وصل إليه الاستهتار بحياة الناس وصحتهم، حيث تحول الجناح إلى مزبلة بكل المقاييس، تنتشر وسطه مختلف أنواع الأزبال وحتى براز المواطنين والحيوانات، وفي الجهة الأخرى من الجناح مرحاض في الهواء الطلق، بحيث تتعايش اللحوم والأزبال ومعها براز البشر والحيوان على حد سواء، بينما تظل السلطات تطبل مرة وتولول أخرى أمام هول الكوارث والفضائح التي تطارد مجلس بلدية الحسيمة وستظل مدى الدهر عارا على جبين هذا المجلس الذي جنى الويلات على هذه المدينة الأبية، ثم ما محل اللجنة المحترمة التي  لم نعد نسمع عنها، والتي كانت قد زارت في وقت سابق السوق المركزي وسط بهرجة منقطعة النظير، يتسابق أعضاءها للظهور ولفت انتباه المواطنين بالقناة الثانية.

 

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads