صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مصطفى العلوي مدير جريدة”الأسبوع ” يتقمص شخصية نسيمة الحر”الخيط البيض”

يقول مصطفى العلوي في الحقيقة الضائعة ليوم الخميس 3 يوليوز 2014 تحت عنوان شهر الصيام مع مذكرات مولاي هشام والتي صاغها بأسلوب يوحي أنه الأب، أو الجد، أو شيخ القبيلة وهو يروي قصص وحكايات ومقاطع من رواية البطل المنبوذ الأمير مولاي هشام الذي ألف كتاب “جورنال الأمير باني” وفتح قنوات عدائية ضد المغرب وثوابته ليعود مستنجدا بالإعلامي مصطفى العلوي لينفذ مخطط ثورة الكامون التي حدد لها سنة 2018 ،و لذلك عجل من مناوراته على المستوى الاعلام الوطني والدولي ،والأنغلوساكيوني،وقد يكون تلقى نصائح خارجية ومن منظمات حقوقية بالنضال من داخل المغرب وهو ما أكده “ل” مصطفى العلوي الذي حاول ارتداء فستان بسيمة الحر لتقديم برنامج الخيط الأبيض.

مصطفى العلوي “غناه الله” الآن خرج من ثوبه الصحافي المستقل ليعلن أنه مستشارا اعلاميا أو وزيرا للاتصال في حكومة “الأمير باني” حيث استعمل في حقيقته الضائعة كل الأوراق لترهيب القصر ،المرض والجينات التي لا تعيش عائلتها طويلا ،والمال ،وكل ما يمكن أن يقوي “الأمير هشام” ويرعب القصر وهي فكرة يؤمن بها الكثيرين ممن عاشوا حقبة الحسن الثاني تغمده الله برحمته الذي روى “ل” مصطفى العلوي قصة فريدة حين ركوبه الهيليكوبتير ،وهو –الأمير باني- فوق الشاطئ الأزرق “هالفمون باي ،جنوب سان فرنسيسكو ،والعجيب أجمع بينه وبين عبد الاله بنكيران في مصطلح عفاريت (..)لكن الفراق أن رئيس الحكومة تحدث عنها من قبة البرلمان ،والأمير تحدث عنها وهو في جنوب سان فرانسيسكو..انها الصدف ان لم يكن الكثير يتقاسم نفس أهداف “الأمير باني” خاصة وأن زوجة بنكيران لعبت دورا كبيرا في حياة زوجها بإدخاله الى أصدقاء وعائلات أبناء علية القوم …انهن نسوة الرباط…ما أصعبهن.

ومصطفى العلوي صاحب برنامج “الخيط البيض” ،عفوا “الحقيقة الضائعة” يتقن اللعب بسلاح ذبح واسلخ ،ويتقن التهديد والوعيد حيث يستشف من كلامه أن الأمير باني قال له “لقد كنت أشعر بالراحة بعد اكتشفت ،وأنا في الهيليكوبتير ،أني شخص آخر …مادامت كل الأحداث تجد لها مكانا في أعماق حياتي ،فالماضي عقيم ،ثم لم يبق يعني شيئا بالنسبة لي …ولا يهمنا ما يضيفه لأن كل فقرة من الفقرات وزعها مصطفى العلوي بدقة عالية لاستمالة القراء أن القضية عائلية وأن – الأمير باني – اعتدي عليه وعلى مصالحه التجارية ومشاريعه العقارية وتلكم قصة من القصص التي لا تصدقها الجدات ،ولا يقبلها العقل.

ومازاد تأكيد المؤامرة ومخطط احتواء أكبر عدد من المتعاطفين مع الأمير باني وهي صفقة العمر بالنسبة “ل” مصطفى العلوي حين قال قبل الفقرة الأخيرة من مقاله “تعلم مولاي هشام هناك أصول الديمقراطية والمساواة ،وهي الميزات التي رفعت شأن الشعب الأمريكي،هكذا يتحدث مصطفى العلوي بلسان من خشب بعد أن بلغ به السن وهو على فراش المرض بعد عودته من رحلة بروكسيل ،وهو بدوره يؤمن أنه لم يبق يعني شيئا بالنسبة له أيضا “لوليدات كبروا” وثورة الكامون  لا بد أن تحدث لإرضاء أمير منبوذ في الأوساط المغربية،السياسية والثقافية .

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com      

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads