صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بعد نظام حسني مبارك هل يسمح الجيش بمرور أسطول الحرية

 

  أعلن منظمي أسطول الحرية الثاني ‘عن نهاية شهر يونيو المقبل كموعد للانطلاقة نحو غزة المحاصرة.

 وقال الدكتور صوالحة رئيس الائتلاف الدولي لكسر الحصار، خلال ندوة بالرباط، بأن السفن جاهزة وعدد المشاركين سيكون أكثر من المرة السابقة، وان هناك متضامنين من ثلاثين دولة منهم برلمانيين أوربيين وعرب وشخصيات لها وزنها في العالم ، وان القافلة من المتوقع ان تنطلق في بداية شهر يونيو القادم.

وأضاف أن دولا عديدة ساهمت بمساعدات مالية، وأخرى قامت بتجهيز سفن كبيرة بكل الاحتياجات والمؤن اللازمة ككندا والمغرب وماليزيا وايطاليا ، وبريطانيا .

   في سياق  تأثير ما يجري في الوطن العربي على تنظيم القافلة ،أشار إلى كون القضية الفلسطينية تبقى دائما حاضرة في الوجدان العربي  رغم كل الانشغالات الداخلية، وقال بأن ما حصل في مصر بعد سقوط “زعيم العصابة ونظامه” سيساهم في تغيير الموقف المصري من الحصار على غزة  ومن القافلة، لكنه أشار إلى أن الوفد اليمني اعتذر عن المشاركة بسبب الأوضاع الداخلية.

  أما بخصوص النوايا الإسرائيلية ، فقال بأن المنظمين، واعون بأن إسرائيل لن تستقبل الأسطول بالورود، بل أن الأخيرة أخذت منذ مدة تحرض ضد القافلة  من خلال الاتصال بعدد من الدولة الغربية تدعوها لنصح المنظمين بالتراجع، واقترحت إدخال المساعدات عبر ميناء أسدود الإسرائيلي.

 لكن يقول، الدكتور صوالحة”إسرائيل لم تفهم بأننا لا نقوم بدور إنساني فقط ، بل هدفنا هو كسر الحصار  الظالم على الشعب الفلسطيني، فليس من حق إسرائيل، الإملاء على الفلسطينيين ماذا يفعلون ،وماذا يأكلون”.

 من جهته قال الدكتور  عصام يوسف عضو الائتلاف بان القافلة البرية الثالثة ستصل الى الإسكندرية يوم 12 يونيو المقبل ،وسيشارك فيها من 70   شخصية من مختلف دول  العالم، وتحمل مساعدات طبية ،و تأسف لكون الشروط المصرية لازالت كما هي قبل الثورة وانه ليس هناك أي تغيير في تعامل السلطات المصرية بشان السماح بالعبور من معبر رفح نحو غزة المحاصرة، لكنه أضاف “بأن رغم هذه الشروط المجحفة والضغوط الإسرائيلية  التي تحاول منعنا ،فإننا سنصل إلى غزة”.

  أما بخصوص المشاركة المغربية في قافلة الحرية الثانية نحو غزة، فقد أشار البرلماني محمد عمارة ” شارك في القافلة الأولى”  أنها ستكون مميزة وأكبر من سابقتها وسيكون لها طابعا شعبيا وليس رسميا ، وأضاف أن هناك إقبال كبير من لدن المغاربة على المشاركة لكن هناك ظروف تمنع من قبول كل الراغبين”وسنحاول أن تتشكل من كل الفئات المغربية، برلمانيين من كل الأحزاب السياسية ومجتمع مدني وإعلاميين وشباب ونساء”.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads