صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مسؤول طيران يؤكد تحطم الطائرة الجزائرية


قال مسؤول طيران جزائري إن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية تقل 110 ركاب تحطمت اليوم الخميس أثناء رحلتها من واجادوجو في بوركينا فاسو الى الجزائر العاصم .             

ولم يتضح بعد بصورة حاسمة ما قد يكون حدث للطائرة وما إن كانت هناك إصابات لكن وزير النقل في بوركينا فاسو جان برتين ودراجو قال إنها طلب تغيير المسار الساعة 0138 بتوقيت جرينتش بسبب عاصفة في المنطقة.             

وقال المسؤول الجزائري لرويترز “أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت”. وطلب المسؤول عدم الكشف عن هويته ولم يعط تفاصيل بشأن ما حدث للطائرة في رحلتها باتجاه الشمال.             

وقال مسؤول طيران آخر ان نصف الركاب تقريبا مواطنون فرنسيون.             

وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي إن الجيش كلف طائرتين مقاتلتين فرنسيتين متمركزتين في المنطقة بمحاولة تحديد موقع الطائرة على امتداد مسارها المحتمل. وقالت مصادر أمنية في النيجر ان طائرات تحلق فوق المنطقة الحدودية مع مالي للبحث عن الطائرة.              

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية ان السلطات فقدت الاتصال بالطائرة في رحلتها ايه.اتش 5017 بعد مرور ساعة على اقلاعها من بوركينا فاسو لكن مسؤولين آخرين اعطوا روايات مختلفة عن توقيتات الاتصال مما زاد الغموض بشان مصير الطائرة.             

وأكدت شركة الطيران الاسبانية الخاصة سويفت اير التي تمتلك الطائرة أنها فقدت الاتصال بالطائرة إم.دي-83 التي تشغلها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب وطاقم مكون من ستة افراد.             

وقال دبلوماسي في باماكو عاصمة مالي ان شمال البلاد – الذي يقع في المسار المرجح للطائرة – تعرض لعاصفة رملية قوية الليلة الماضية.             

وأيا كان السبب فمن المرجح أن يزيد تحطم طائرة أخرى الضغوط في صناعة الطيران بعد اسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا الاسبوع الماضي وتحطم طائرة تابعة لشركة طيران ترانس آسيا قبالة تايوان أثناء عاصفة رعدية أمس الأربعاء والغاء شركات طيران لرحلاتها الى تل أبيب بسبب الصراع في غزة.             

وقال كارا تركي وهو ممثل لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو في مؤتمر صحفي ان كل الركاب على الطائرة كانوا في طريقهم لركوب رحلات متجهة إلى أوروبا أو الشرق الاوسط أو كندا.             

وقال ان قائمة ركاب الطائرة تضم أسماء 50 فرنسيا و24 من بوركينا فاسو وثمانية لبنانيين وأربعة جزائريين واثنين من لوكسمبورج وراكبا من كل من بلجيكا وسويسرا ونيجيريا والكاميرون وأوكرانيا ورومانيا. وقال مسؤولون لبنانيون انه كان يوجد عشرة لبنانيين على الاقل ضمن ركاب الطائرة.             

وقالت متحدثة باسم نقابة الطيارين الاسبان ان افراد الطاقم الستة من أسبانيا. ولم يتسن لها الادلاء بمزيد من التفاصيل. 

 وقالت الشركة الاسبانية في اشعار نشر على موقعها الالكتروني إن الطائرة أقلعت من بوركينا فاسو الساعة 0117 بتوقيت جرينتش وكان من المفترض ان تهبط في الجزائر العاصمة الساعة 0510 بتوقيت جرينتش لكنها لم تصل إلى وجهتها النهائية.             

وقال مسؤول جزائري إن الاتصال الأخير الذي أجرته السلطات الجزائرية بالطائرة المفقودة كان في الساعة 0155 بتوقيت جرينتش بينما كانت تحلق فوق جاو في مالي.             

وتقول سلطات الطيران في بوركينا فاسو إنها سلمت زمام مراقبة الرحلة إلى برج المراقبة في نيامي في النيجر في الساعة 1:38 صباحا بالتوقيت المحلي (0138 بتوقيت جرينتش). وقالت إن الاتصال الأخير مع الرحلة جرى بعد 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0330 بتوقيت جرينتش).             

وقال وزير النقل في بوركينا فاسو ودراجو ان الطائرة طلبت من برج المراقبة في نيامي تغيير المسار في الساعة 0138 صباحا بسبب عاصفة في الصحراء.             

غير ان مصدرا في برج المراقبة في نيامي طلب عدم الكشف عن هويته قال ان الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة حيث كان يفترض من الناحية النظرية ان تطير فوق مالي.             

وشكلت سلطات بوركينا فاسو وحدة أزمة في مطار واجادوجو  لتقديممعلومات للعائلات.             

وقال عيسى سالي مايجا رئيس هيئة الطيران المدني الوطنية في مالي إن البحث  جار عن الطائرة المفقودة. 

وقال لرويترز “لا نعرف ما إذا كانت الطائرة موجودة على الأراضي المالية. لقد تحركت سلطات الطيران في جميع البلدان ذات الصلة وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر والجزائر وحتى اسبانيا.”             

وقالت مواقع طيران على الانترنت ان الطائرة المفقودة صنعت منذ18 عاما.             

وأوقفت شركة صناعة الطائرات الأمريكية مكدونل دوجلاس وهي الآن جزء من بوينج انتاج عائلة طائرات ام.دي-80 عام 1999 لكنها ما تزال تستخدم على نطاق واسع.

المصدر : مدي1تيفي.كوم و رويترز

معاريف بريس

www.maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads