صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جمعية يعقوب المنصور لكرة القدم تتوج بدورة شهر رمضان المعظم بوجدة

 

       كعادتها شاركت جمعية يعقوب المنصور لكرة القدم بالدورة العاشرة لدوري رمضان المعظم  مواليد 1999-2000 و الذي ينظم كل سنة من طرف وداديات سكنية  مختلفة و خاصة ودادية الفضيلة بالقدس و تحت اشراف جمعية فضاء الطفل و مؤسسة بنعلي المشهورة بنظامها التربوي و التكويني .  هذه الدورة التي امتدت خلال شهر رمضان المعظم  و عرفت مشاركة اجود الجمعيات النشيطة بالمدينة الى جانب فرق احياء الوداديات المنظمة و التي استطاعت كلها بشكلي فعلي المساهمة في انجاح  هذه الدورة  الرياضية الرمضانية بشكل جعلها تستقطب اعدادا هاما  من الجماهير و الحاضرين بشكل مكثف  و تحقيق اهدافها النبيلة  و خاصة ملا فراغ هؤلاء النشء خلال العطلة المدرسية الى جانب خلق جو من التنافس الشريف  وفتح  اواصر التعارف  ما بين اهل المدينة الواحدة  .

و لقد عرفت الدورة منذ بدايتها مستوى تقني  كبير الى جانب بروز مواهب تستحق الاخد بايديها  من اجل الالتحاق بالفرق المحلية و المدارس الرياضية  لصقلها و الاستفادة منها و المساهمة في  احياء التاريخ المشرف و الغابر  للرياضة المحلية الذي اصبحت تعاني من التقهقر و فقدان سمعتها  بين المناطق الوطنية الاخرى رغم المجهودات المشتتة القوى و التي تفتقد لاي استراتجية او مخططات طويلة الامد توازن ما بين المطلوب و المتطلبات و بدون اقصاء لاي طرف يمكن ان يحدث الفارق  .

و لقد كانت الدورة العاشرة  لدوري شهر رمضان 2014  بوجدة ناجحة بكل المقاييس بل استطاعت ان تكون الدورة الوحيدة بالمدينة التي  خصصت  للفئة العمرية 1999-2000  هذه الفئات الصغرى  التي اصبحت  تعرف نوعا من التهميش و اللامبلاة بسبب  اختصار الدورات الرمضانية بالمدينة الالفية  لليافعين و الكبارفقط الى جانب انتشار دوريات شكلية بالمدينة و التي اصبحت تستنزف جيوب الفاعلين الاقتصاديين و المسؤولين على هذا القطاع الحيوي بشكل مهول جعل من خزائنها و ميزانياتها  المخصصة للدفع بالعمل الرياضي و الثقافي  بالمدينة  تعرف اشكالا من  الاستنزاف و التبذير الى جانب غياب القطاعات الساهرة و الموكل اليها تنشيطها رياضيا و ثقافيا خلال هذا الشهر الكريم بشكل ظاهر للعيان كانها في عطلة مفتوحة  و غير معنية . مما ادى الى اندثار مثل هذه الدوريات الرياضية الحقيقية في الاحياء الشعبية المعروفة و التي كانت  تعد مرتعا خصبا  للسواعد و المواهب المحلية التي طالما احدتث الفارق و جعلت من منطقتنا تتبوا مراتب مرموقة في المحافل الوطنية و الدولية على سواء على عكس ما يحدث حاليا من تجاهل  للقوى المحلية و الاعتماد على  عناصر و مرتزقة مجلوبة من مناطق اخرى بدون اي اضافة و تبذير اموال الفرق المحلية في عقود مشبوهة و مستنزفة لميزانياتها الممنوحة اصلا من دافعي الضرائب المحلية  بشكل سافر و مشمئز  و دون اي افتحاص او مراقبة فاعلة و دقيقة يمكن ان تحاسب المتطفلين على القطاع و تحارب جميع ظواهر الفساد  .

و لقد استطاع فريقي جمعية يعقوب المنصور الرياضية –جيمو- بالتتويج بهذه الدورة الرمضانية لتنضاف الى خزينته التي عرفت هذه السنة اضافة اكثر من 20 لقبا محليا الى جانب لقبين وطنيين .

فلقد استطاعت مند اول مقابلةعناصرهذه الجمعية الرياضية من فرض ايقاع لعبها الى جانب احداث الفرجة و الحماس  المصحوب بالاخلاق الحسنة و الروح الرياضية مما جعلها تفوز بالدورة بكل جدارة و استحقاق . و السيطرة على جميع الجوائز المخصصة للدورة  من هداف و احسن لاعبي للدورة ( لمقلش نور الدين – زمارو عبد العالي و مسعودي يوسف و بلعربي عبد الحق )  و احسن مدرب للدورة الذي فاز بها المدرب الداهية رشيد الذي اصبح يبصم باسمه وسط احسن المدربين محلي.

و لقد نظم حفل بهيج بهذه المناسبة بمقر فضاء الطفل و الذي حضره جموع من الشخصيات من رجال السلطة و المجتمع المدني الذين اثنوا على الفرق المشاركة و طالبوا بمعاودة و تكرار التنظيم للدورة بشكل سنوي لتنشيط ساكنة الوداديات المحلية .

 

لقد كانت دورة فضاء الطفل دورة ناجحة بجميع المقاييس و استطاعت ان تنضاف الى السجل  الذهبي  للدوريات الناجحة و القليلة  المنظمة خلال شهر رمضان المعظم خاصةالى صف دوري النسيج الجمعوي بالعرفان و المنظم من جمعية امل فوت العالمية  و دوري علال الفاسي  بطايرت …الخ

 

من اعداد : عبد الكريم بوراس

  باحث جامعي و متتبع للعمل الجمعوي الهادف بالمنطقة الشرقية.

 

معاريف بريس

www.marifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads