صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

“wathsapp “سم يخرب عقيدتنا و ديننا و مجتمعاتنا

 

ايها الاحباب لا تضعوا ثقتكم في كل ما يرد عليكم من رسائل نصية عبر تطبيق الواتزاب wathsapp انه سم اوجد من طرف اعداء الاستقرار و الطمأنينة للوطن العربي، ان الصهاينة الامريكيين و اليهود اعدوه خصيصا لنا نحن معشر المسلمين و بالخصوص العرب حتى يبثوا و ينشروا ثقافة جديدة تجعل منا الاداة اللينة في ايديهم، في الوهلة الاولى سيقول القراء “اش كيخربق هاذا”  و الله ليس بالتخربيق وإنما هي حقيقة  لم يعلمها الا ألقليل و الدليل على ذالك جربوا بأنفسكم و اخذوا حديثا من الاحاديث النبوية الشريفة التي تبعث الينا بهذه الطريقة عبر اصدقائنا الذين ينشرونها عن حسن نية و ابحثوا وخصوصا في الاحاديث و الموعظة و الوصايا التي يتلوها في الاخر جملة انشر حتى كذا و كذا او انشر و إلا سيقع لك كذا و كذا و في حد ذاته هذا التهديد و الوعيد لا يمت بصلة للدين الاسلامي لان الله وحده هو من اختص في القران الكريم بكل انواع الوعيد لعباده الضالين و اختص في المقابل عباده الصالحين بشتى انواع الترغيب في عبادته، المهم في هذه العملية هو ان مجموعة من الاحاديث الغير موثوق من مصادرها و الاسرائيليات المنبوذة من طرف العلماء المسلمين وجدت طريقها الى المستوعب العربي و بدأت رويدا رويدا تغير من الثوابت الاسلامية السمحة و ألسهلة لان ديننا دين تسامح و مغفرة و سهل لأقصى درجة، إلا على من اراد التشدد فيه فان الله يصعبه عليه و يشدده عليه كما فعل مع بني اسرائيل حين اتاهم النبي موسى بدين سهل فشددوا على انفسهم فشدد الله عليهم في دين أليهود وما بعث رسول الله الا ليكمل للبشرية دينا سمحا سهلا يرتكز على خمس اسس سهلة سمحة اولها الايمان بالله و باليوم الاخر و اخرها الحج لمن استطاع اليه سبيلا، و حتى هذا الركن فانه لمن يستطيع القيام به ليس ماديا فقط وإنما حتى معنويا و بدنيا، و الله غفور رحيم.

ومن هنا يقوم هؤلاء الصهاينة ببعث مجموعة من المفاهيم الدخيلة على الاسلام ليكملوا ما قام به اجدادهم و ليفتتوا عقيدتنا و يزيدوا في زعزعتها و زرع الشك و خلق المزيد من الطوائف في المجتمع ألواحد ليتمكنوا من اوطاننا التي لم يصلوا اليها بطريقة الثورات العربية و اعلموا اعزائي ان جيشا من هؤلاء الامريكان و اليهود يراقبوننا و يستمعون لمكالماتنا و يترقبون هفوة و غفلة منا ليدخلوا منها كالسم ألقاطع فلنتساهل بعضنا ببعض و ننشر قيم التسامح و المغفرة و لنرفض جميعا نشر كل ما هو متعلق بالدين في مواقع التواصل الاجتماعي فنحن في غنى عن ذالك لاننا مسلمين مومنين بالله و رسله و دينه السمح .

 فحذار يا اخوتي المغاربة من الواتزاب و اليوتوب و الفايس بوك و غيرهم من معدات و ادوات حروب الجيل الخامس المستعمل من طرف حكام امريكا و اسرائيل للهيمنة على العالم كما لو انهم لم يهيمنوا عليه بعد.

                                                                                          عبد الحميد الناجح

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads